وفق استبيان أجرته 'بروتيفيتي':

كشفت دراسة مسحية أجرتها مؤخراً شركة 'بروتيفيتي' أن المتخصصين في تقنية المعلومات سوف يتعيّن عليهم التعامل مع قائمة متنامية من المهام المتعلقة بمستويات معدل الكفاءة.
تناول الاستبيان، الذي أجري تحت عنوان : ' أولويات إدارات تقنية المعلومات في 2013'، عناصر المخاطر في تقنية المعلومات، بهدف مساعدة الإدارات المعنية على تصنيف الجوانب التي تحتاج مزيد من الاهتمام من أجل التنفيذ الأفضل للتفويض الاستراتيجي للوظيفة، وتوصلت الدراسة إلى أن تنفيذيي تقنية المعلومات يناضلون في التعامل مع تشكيلة واسعة مما يواجهونه من المخاطر التقنية والتوافق مع القوانين التنظيمية وتحديات الأداء وغيرها.
وعندما طُلب من المستطلعة آراؤهم تقييم كفاءتهم في الجوانب الرئيسة المتعلقة بمعرفة تقنية المعلومات على أساس معيار من واحد وهو الأقل إلى خمسة وهو الأعلى؛ أفاد نحو 200 من المدراء التنفيذيين للمعلومات و رؤساء تقنية المعلومات ومدراء أمن المعلومات ونواب رؤساء/ مدراء تقنية المعلومات بتصنيف معدله 2.8 لأمن الإعلام الاجتماعي و تكامل الإعلام الاجتماعي و أمن التجارة المتنقلة وتكامل التجارة المتنقلة وسياسة التجارة المتنقلة.
وقال 'كيرت اندروود'، المدير التنفيذي لدى 'بروتيفيتي' ورئيس وحدة استشارات تقنية المعلومات الدولية بالشركة : ' تعكس النتائج ضغوطاً هائلة على إدارات تقنية المعلومات وقادة الأعمال، في ظل ما يطلب منهم من تقديم المزيد من الخدمات التقنية المتنقلة، وتجبرهم هذه الضغوط على التعرّض لمزيد من المخاطر ليسوا في جاهزية للتعامل معها خاصة المتعلقة بسياسة وتكامل وإدارة البيانات وأمن وخصوصية البيانات ذات الصلة بالتجارة المتنقلة والانتشار والتجديد الذي يشهده الإعلام الاجتماعي'.
ومن بين 21 جانب من جوانب المعرفة التقنية حدد المشاركون في الاستبيان أمن الإعلام الاجتماعي وأمن التجارة المتنقلة باعتبارهما أكثر الجوانب التي تحتاج إلى أقصى مستوى من التحسينات، وأشار المدراء التنفيذيون للمعلومات وموظفوهم إلى اعتزامهم تعزيز إمكاناتهم في الأمن الشبكي بهدف التعامل مع المخاطر المتنامية للاختراقات وإجراءات الاستجابة للحوادث المحتملة، وكذلك توافقها مع العدد المتزايد من متطلبات أمن المعلومات.
ووفق تصنيف المشاركين على المستوى التنفيذي؛ جاء أمن وسياسات وتكامل التجارة المتنقلة بين أولوياتهم الخمسة في القسم الخاص بالمعرفة الفنية في الدراسة الجديدة، وهو ما يتعارض بشدة مع استبيان 2011 الذي لم تستحوذ فيه أي من هذه الجوانب على موضع في رأس القائمة، كما كشفت الدراسة عن تراجع التحديات المتعلقة بالافتراضية والحوسبة السحابية في التصنيف مقارنة بنتائج العام 2011، ما يؤشر على امتلاك إدارات تقنية المعلومات مستويات أعلى من الثقة في إدارة هذه الجوانب.
ايضاحات اضافية حول الاستبيان
ألقت الدراسة أيضاً الضوء على النتائج التالية فيما يتعلق بعمليات وإمكانات تقنية المعلومات:
• عملية إدارة وتصنيف بيانات الشركة تأتي في المرتبة الأولى من حيث الحاجة إلى تحسين مستوى الأمن والخصوصية، وتبقى تحدياً كبيراً لإدارات تقنية المعلومات.
• تتعلق أهم أولويات وظيفة تقنية المعلومات بالإستراتيجية والتنظيم، ما يعكس الحاجة إلى تعزيز الوضوح والدقة التي يقاس ويراقب من خلالهما أداء تقنية المعلومات وتنقل نتائجه داخلياً وخارجياً وفق حاجة العملاء.
• جاء تخطيط أداء المنصة وتخطيط وإدارة التخزين على رأس قائمة الاهتمامات فيما يتعلق بالبنية التحتية لتقنية المعلومات، حيث قام المشاركون بتصنيف مستوى كفاءتهم في هذه الفئات عند معدل 2.8 وفق معيار من 1 إلى 5.
• الأولويات الثلاثة الأساسية في فئة 'ضمان الاستمرارية' هي تطوير والاحتفاظ بخطط لاستعادة الأعمال وتطوير والاحتفاظ بخطط للتعامل مع كوارث تقنية المعلومات والتعامل معها وتطوير والاحتفاظ بخطط لإدارة الأزمات.
وفيما يتعلق بفئة إدارة أصول تقنية المعلومات في الاستبيان؛ جاءت عمليات مراقبة وحساب أصول تقنية المعلومات على رأس قائمة الجوانب التي تتطلب التحسينات، وفي هذا السياق قال 'توم آندرسين' المدير التنفيذي لممارسات تطبيق المشاريع لدى 'بروتيفيتي' : ' ينبع هذا الاهتمام بشأن أصول تقنية المعلومات من الكم المتزايد من أجهزة الحوسبة الصغيرة المدعومة بإمكاناتها المتنقلة ما يجعل من الصعب تحديد الموقع والظروف والقيمة'.

كشفت دراسة مسحية أجرتها مؤخراً شركة 'بروتيفيتي' أن المتخصصين في تقنية المعلومات سوف يتعيّن عليهم التعامل مع قائمة متنامية من المهام المتعلقة بمستويات معدل الكفاءة.
تناول الاستبيان، الذي أجري تحت عنوان : ' أولويات إدارات تقنية المعلومات في 2013'، عناصر المخاطر في تقنية المعلومات، بهدف مساعدة الإدارات المعنية على تصنيف الجوانب التي تحتاج مزيد من الاهتمام من أجل التنفيذ الأفضل للتفويض الاستراتيجي للوظيفة، وتوصلت الدراسة إلى أن تنفيذيي تقنية المعلومات يناضلون في التعامل مع تشكيلة واسعة مما يواجهونه من المخاطر التقنية والتوافق مع القوانين التنظيمية وتحديات الأداء وغيرها.
وعندما طُلب من المستطلعة آراؤهم تقييم كفاءتهم في الجوانب الرئيسة المتعلقة بمعرفة تقنية المعلومات على أساس معيار من واحد وهو الأقل إلى خمسة وهو الأعلى؛ أفاد نحو 200 من المدراء التنفيذيين للمعلومات و رؤساء تقنية المعلومات ومدراء أمن المعلومات ونواب رؤساء/ مدراء تقنية المعلومات بتصنيف معدله 2.8 لأمن الإعلام الاجتماعي و تكامل الإعلام الاجتماعي و أمن التجارة المتنقلة وتكامل التجارة المتنقلة وسياسة التجارة المتنقلة.
وقال 'كيرت اندروود'، المدير التنفيذي لدى 'بروتيفيتي' ورئيس وحدة استشارات تقنية المعلومات الدولية بالشركة : ' تعكس النتائج ضغوطاً هائلة على إدارات تقنية المعلومات وقادة الأعمال، في ظل ما يطلب منهم من تقديم المزيد من الخدمات التقنية المتنقلة، وتجبرهم هذه الضغوط على التعرّض لمزيد من المخاطر ليسوا في جاهزية للتعامل معها خاصة المتعلقة بسياسة وتكامل وإدارة البيانات وأمن وخصوصية البيانات ذات الصلة بالتجارة المتنقلة والانتشار والتجديد الذي يشهده الإعلام الاجتماعي'.
ومن بين 21 جانب من جوانب المعرفة التقنية حدد المشاركون في الاستبيان أمن الإعلام الاجتماعي وأمن التجارة المتنقلة باعتبارهما أكثر الجوانب التي تحتاج إلى أقصى مستوى من التحسينات، وأشار المدراء التنفيذيون للمعلومات وموظفوهم إلى اعتزامهم تعزيز إمكاناتهم في الأمن الشبكي بهدف التعامل مع المخاطر المتنامية للاختراقات وإجراءات الاستجابة للحوادث المحتملة، وكذلك توافقها مع العدد المتزايد من متطلبات أمن المعلومات.
ووفق تصنيف المشاركين على المستوى التنفيذي؛ جاء أمن وسياسات وتكامل التجارة المتنقلة بين أولوياتهم الخمسة في القسم الخاص بالمعرفة الفنية في الدراسة الجديدة، وهو ما يتعارض بشدة مع استبيان 2011 الذي لم تستحوذ فيه أي من هذه الجوانب على موضع في رأس القائمة، كما كشفت الدراسة عن تراجع التحديات المتعلقة بالافتراضية والحوسبة السحابية في التصنيف مقارنة بنتائج العام 2011، ما يؤشر على امتلاك إدارات تقنية المعلومات مستويات أعلى من الثقة في إدارة هذه الجوانب.
ايضاحات اضافية حول الاستبيان
ألقت الدراسة أيضاً الضوء على النتائج التالية فيما يتعلق بعمليات وإمكانات تقنية المعلومات:
• عملية إدارة وتصنيف بيانات الشركة تأتي في المرتبة الأولى من حيث الحاجة إلى تحسين مستوى الأمن والخصوصية، وتبقى تحدياً كبيراً لإدارات تقنية المعلومات.
• تتعلق أهم أولويات وظيفة تقنية المعلومات بالإستراتيجية والتنظيم، ما يعكس الحاجة إلى تعزيز الوضوح والدقة التي يقاس ويراقب من خلالهما أداء تقنية المعلومات وتنقل نتائجه داخلياً وخارجياً وفق حاجة العملاء.
• جاء تخطيط أداء المنصة وتخطيط وإدارة التخزين على رأس قائمة الاهتمامات فيما يتعلق بالبنية التحتية لتقنية المعلومات، حيث قام المشاركون بتصنيف مستوى كفاءتهم في هذه الفئات عند معدل 2.8 وفق معيار من 1 إلى 5.
• الأولويات الثلاثة الأساسية في فئة 'ضمان الاستمرارية' هي تطوير والاحتفاظ بخطط لاستعادة الأعمال وتطوير والاحتفاظ بخطط للتعامل مع كوارث تقنية المعلومات والتعامل معها وتطوير والاحتفاظ بخطط لإدارة الأزمات.
وفيما يتعلق بفئة إدارة أصول تقنية المعلومات في الاستبيان؛ جاءت عمليات مراقبة وحساب أصول تقنية المعلومات على رأس قائمة الجوانب التي تتطلب التحسينات، وفي هذا السياق قال 'توم آندرسين' المدير التنفيذي لممارسات تطبيق المشاريع لدى 'بروتيفيتي' : ' ينبع هذا الاهتمام بشأن أصول تقنية المعلومات من الكم المتزايد من أجهزة الحوسبة الصغيرة المدعومة بإمكاناتها المتنقلة ما يجعل من الصعب تحديد الموقع والظروف والقيمة'.
حول الاستبيان
أجرت 'بروتيفيتي' استبيانها الذي حمل عنوان 'أولويات إدارات تقنية المعلومات في 2013' خلال الربعين الثالث والرابع من 2012، وأجاب المستطلعة آراؤهم على أكثر من 100 سؤال في ثلاث فئات مختلفة شملت المعرفة الفنية وإمكانات العمليات والإمكانات التنظيمية. ويعمل ما يزيد عن نصف المشاركين في شركات مدرجة في أسواق الأوراق المالية ويمثلون فعلياً كافة القطاعات، كما يعمل آخرون في مجموعة متنوعة من المؤسسات الخاصة والحكومية وغير الربحية.

حول الاستبيان
أجرت 'بروتيفيتي' استبيانها الذي حمل عنوان 'أولويات إدارات تقنية المعلومات في 2013' خلال الربعين الثالث والرابع من 2012، وأجاب المستطلعة آراؤهم على أكثر من 100 سؤال في ثلاث فئات مختلفة شملت المعرفة الفنية وإمكانات العمليات والإمكانات التنظيمية. ويعمل ما يزيد عن نصف المشاركين في شركات مدرجة في أسواق الأوراق المالية ويمثلون فعلياً كافة القطاعات، كما يعمل آخرون في مجموعة متنوعة من المؤسسات الخاصة والحكومية وغير الربحية.