لا نخاف في الله والكويت لومة لائم

ابدي عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة خالد الغانم استيائه الشديد من حرص عضو مجلس الصوت الوحد عبدالله معيوف في تصاريحه على تسمية اتحاد الكرة بالاتحاد الغير الشرعي ، مؤكدا ان ذلك فيه محاربه للكويت ورجالاتها من الداخل والى الخارج وعدم احترام القوانين الرياضية التي صدرت عن صاحب السمو أمير البلاد في المرسوم الأخير والذي يؤكد به شرعية الاتحاد بخلاف شرعيته التي اكتسبها دوليا ، جاء ذلك خلال ردة على سؤال لاحد الحضور في ندوة 'كفاية وعود منشاتنا إلى إلى أين' التي نظمتها حملة ايد وحدة في منزله مساء اول من امس بحضور مجموعة من الجماهير واللاعبين السابقين وأعضاء مجالس الإدارات الأندية والاتحادات الحالية.

وقال الغانم ' يؤسفني ان نجد مثل هذه التصاريح المحاربة للنجاح تخرج من شخص رياضي سبق له ان ارتدى شعار الأزرق في المحافل الدولية كما انه شخصيته مسؤولة ومشرعة وبدلا ان يزيد نار الفتنه على حساب الرياضة الأولى له الإخلاص بعمله وخدمة الشباب الكويتي من خلال التشريعات التي تخص الرياضة بتطوير منشاتها وتطبيق قوانين الاستثمار.

وتابع ' نحن لا نخاف في الله وفي الكويت لومة لائم ونسعى لإيصال صوت الحق إلى ابعد مدى والى اكبر المسؤولين بمساعدة الرياضيين متمنيا ان تتجاوب الحكومة مع المطالب الرياضية وتدخلها في خطة التنمية القادمة ولو بمبلغ بسيط من 125 مليار دولار لنتوافق مع الدول المتقدمة والمجاورة التي أتت من خلفنا وتفوقت علينا وبشكل لافت.

وكشف الغانم عن وجود فكرة حقيقة تراود الاتحاد الدولي لكرة القدم باستضافتنا لبعض مباريات كاس العالم 2014 متسائلا كيف سنظهر امام العالم بمنشاتنا المتهالكة والحزينة هذه فالأولى لعبدالله معيوف وغيره التكاتف والعمل على مصلحة الكويت لا هدمها مبديا استغرابه كيف ان يستقبل العالم الخارجي اتحادانا المحلي ويعتمد صفته الشرعية بعد ان نالها من المحاكم الدولية بينما يصر أشخاص من بيننا على الضرب من داخل البلد لتصفية حسابات أخرى.

وتمنى ان يتم النظر بعين الاعتبار لمنشاتنا الرياضية التي شيدت منذ زمن بعيد مؤكدا انه سيواصل مطالباته بضرورة التطوير رفقة الرياضيين وكل أصحاب الحق للخروج من واقع رياضتنا الحزين وتحقيق أحلام اللاعب بوجود منشاة رياضية محملا الحكومة والهيئة هذة المسؤولية وكذلك الرياضيين الواجب عليهم التكاتف ومواصلة العمل والإصرار على نيل حقوقهم بالعمل كيد واحدة حتى الارتقاء برياضتنا لاسيما وأنها مملوءة بالمواهب.

من جانبه قال امين السر المساعد بنادي النصر خالد شريدة ' الكل يطمح بمنشات تعادل الإقليم المجاور لنا ولا نريد نصور منشاتنا الحالية أمام الملا ولكن نأمل ان نمتلك منشات تقارن مع دول العالم لاسيما وأننا في بلد لا يعاني عجزا ماديا.بدوره ذكر سلمان بولند عضو مجلس إدارة النادي العربي ان المجلس البلدي هو من وراء ايقاف قانون الاستثمار بالأندية الذي استفاد منه ناديين فقط هما القادسية والكويت مطالبا الأندية بضرورة التعاون وكسب حقوقهم.

من ناحيته قال أمين السر المساعد بنادي التضامن فهد المعصب ان القطاع الرياضي له اهتمام لدى شريحة كبيرة من الشباب بينما الحكومة لا تعطيهم نفس الاهتمام ما يقتل طموحهم وإبداعهم مطالبا بضرورة النظر لقلة الصالات في كرتي الطائرة واليد والعاب القوى.

وتوافق عضو اتحاد تنس الطاولة حمود الديحاني مع سابقيه مؤكدا ان سلبياتنا عديدة ابتداء من سوء الأرضيات ونقص في الصالات والملاعب وملف ستاد جابر يحكي الأوضاع الراهنة مطالبا بضرورة الاعتراف بوجود المشكلة كأول طريق لحلها ومؤكدا انهم في تنس الطاولة لا يملكون صالات لإقامة البطولات عليها ويضطرون لطلب ذلك من بعض الأندية مطالبا بضرورة السماح بدخول القطاع الخاص في هذا الموضوع واستثمار الأندية وتطوير منشاتها .

وطالب نائب رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور الرياضيين ووسائل الإعلام بتسليط الضوء على المشاكل الرياضية حتى تتم معالجتها من قبل المسؤولين وعليهم التواصل مع الرياضيين أيضا.

وقال البلد بحاجة إلى استمرار عجلة التنمية في جميع الجوانب ومنها الرياضية ، فالمال عصب الحياة كاملة والرياضة جزء منها وكل دول العالم تصرف وتستثمر  المليارات على الرياضة والشباب ونحن نفتقد ذلك والاستثمار متوقف ولم يستفد منه سوى القادسية والكويت.

وتابع نحن إيراداتنا بالعربي لا تصل إلى مليون معتمده على الدعم الحكومي بينما مصروفاتنا مليون وتسعمائة ألف  وهو عجز مطالبين بالتفوق عليه دون ان يفعل قانون الاستثمار الذي من شانه يطور رياضتنا والياتنا ومنشاتنا الفقيرة حاليا والتي لا تخدم الأندية واللاعبين.