توتنهام يكتسح الإنتر بثلاثية ويقترب من ربع النهائي

رياضة

وتعادل أنجي وخسارة تشيلسي وفوز لاتسيو في الدوري الأوروبي

1283 مشاهدات 0


حقق توتنهام الإنجليزي فوزا كبيرا على ضيفه الإنتر الإيطالي بثلاثية بيضاء مساء اليوم الخميس في لندن في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

فعلى ملعب وايت هارت لاين في العاصمة الإنجليزية وأمام أكثر من 34 ألف متفرج، بكر توتنهام في هز شباك ضيوفه بعدما رفع الأيسلندي جيلفي سيجوردسون الكرة من الجهة اليسرى عالية ارتقى لها المتألق هذا الموسم الويلزي جاريث بايل وتابعها برأسه في أقصى الزاوية اليسرى البعيدة عن متناول الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش في الدقيقة 6.

وكاد جيرماين ديفو يضيف الهدف الثاني سريعا بيد ان هاندانوفيتش كان صاحياً ووقف لكرته بالمرصاد في الدقيقة 8، ثم ابطل مفعول كرة أخرى لبايل  في الدقيقة 13، لكن تعاون آرون لينون وديفو وسيجوردسون أثمر هدفا ثانيا بعد تمريرة من الأول إلى الثاني الذي سدد فارتدت الكرة من الحارس اتلى الثالث الذي أعادها بسهولة إلى الشباك في غفلة من دفاع الإنتر في الدقيقة 18.

وكرر سيجوردسون وبايل سيناريو الهدف الأول فرفع الأيسلندي الكرة من نفس المكان في الجهة اليسرى وتابعها الويلزي برأسه من نفس المكان أيضا لكنها انحرفت عن القائم الأيسر في الدقيقة 36، وأهدر الأرجنتيني ريكاردو ألفاريز مرتين قبيل نهاية الشوط الأول حارما الضيوف من تعديل النتيجة في الدقيقتين 43 و44.

وفي الشوط الثاني، أضاف رجال المدرب البرتغالي أندريه فيلاس بواس الهدف الثالث وحسم النتيجة تقريباً في وقت مبكر أيضا بعدما رفع بايل الكرة أمام المرمى وتابعها المدافع البلجيكي جان فيرتونجن برأسه في شباك هاندانوفيتش في الدقيقة 63.

وتحسن أداء الإنتر بعد الموقف الحرج الذي وضع نفسه فيه، وضغط محاولا محاصرة خصمه في منطقته، لكن حساباته لم تكن في مكانها فأضاع الأوروغوياني ألفارو بيريرا والفاريز والكرواتي ماتيو كوفاسيتش، وكاد بايل يأتي بالهدف الرابع مستفيداً من اندفاع لاعبي الإنتر بيد أن كرته انحرفت قليلاً عن القائم الأيسر في الدقيقة 61، وأنقذ الحارس هاندانوفيتش مرماه من هدف مؤكد عندما نجح في تحويل كرة ديفو إلى ركنية في الدقيقة 62.

وانفرد ديفو بعدما قاد هجمة من منطقته الدفاعية واحتفظ بالكرة في المنطقة مع وجود ثلاثة من زملائه فتدخل الدفاع وأبعد الخطر في الدقيقة 67، وتصدى الحارس الأمريكي براد فريدل لأخطر كرة لإنتر في هذا الشوط والتي سددها الأرجنتيني رودريجو بالاسيو بعد أن نفذها مواطنه إستيبان كامبياسو بذكاء من ركلة حرة في الدقيقة 75.

واستعاد توتنهام المبادرة تماما، وكان لويس هولتبي المنتقل مؤخرا من شالكه الألماني قريبا من إكمال الرباعية لكن كرته ارتطمت بقدم مدافع ووصلت أقل قوة إلى الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 81، وأهدر ديفو آخر فرص الفريق الإنجليزي في الدقيقة 90 الذي لم يتعرض للهزيمة في المباراة الثامنة على التوالي في مختلف المسابقات.

وفاز ستيوا بوخاريست الروماني على ضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدف وحيد سجله راؤول روسيسكو في الدقيقة 34 من ركلة جزاء.

وسيطر الفريق المحلي ميدانيا بشكل واضح على المجريات في الشوط الأول، وكان طبيعيا أن يفتتح التسجيل بعد أن ارتكب المدافع راين برتراند خطأ ضد راؤول روسيسكو في المنطقة المحرمة وهو طائر لمتابعة الكرة برأسه فاحتسبت ركلة جزاء نفذها الأخير بنفسه بنجاح في الدقيقة 34.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء تشيلسي قليلا وسنحت له أكثر من فرصة أبرزها للبلجيكي إيدن هازار الذي علت كرته العارضة في الدقيقة 74، لكن الأفضلية الميدانية بقيت لأصحاب الأرض الذين حافظوا على تقدمهم حتى نهاية اللقاء دون أن يعززوا النتيجة التي قد تنقلب عليهم في الإياب بعد أسبوع من الآن في ملعب ستامفورد بريدج في لندن.

وعلى ملعب سانت ياكوب بارك وأمام 12 الف متفرج، خطف بازل السويسري فوزا ثمينا على ضيفه الروسي بطل المسابقة عام 2008 تحت مسمى كأس الإتحاد الأوروبي، بهدفين متأخرين سجلهما التشيلي مارسيلو دياز في الدقيقة 83 وألكسندر فراي من ركلة جزاء في الدقيقة 90.

افتتح دياز التسجيل بتسديدة يسارية محكمة من داخل المنطقة قبل أن يرتكب المدافع البرتغالي كارلوس لويس نيتو خطأ قاتلا ضد المصري محمد صلاح فنال البطاقة الحمراء واحتسبت ركلة جزاء انبرى لها البديل والخبير بالكرات الثابتة فراي بنجاح في الوقت بدل الضائع مانحا فريقه فرصة التأهل إلى ربع النهائي.

وعلى ملعب لوجنيكي ستاديوم في موسكو وأمام نحو 5 آلاف متفرج وعلى أرضية متجمدةتعادل أنجي ماخاتشكالا الروسي مع ضيفه نيوكاسل الإنجليزي سلبا.

ونجح نيوكاسل في وقف مسلسل انتصارات أنجي المتتالية على أرضه حيث نجح بنسبة 100 في المئة في جميع المباريات التي خاضها في هذه المسابقة الأوروبية بفضل الخطة التكتيكية الناجحة التي وضعها مدربه ألان بارديو لمواجهة مخططات الهولندي جوس هيدينك.

واحتفظ نيوكاسل الذي خاض المباراة بسبعة لاعبين فرنسيين بينهم حاتم بن عرفة العائد بعد غياب 3 أشهر بداعي الإصابة، بأمل كبير للتأهل إلى ربع النهائي.

وعلى الجانب الأخر، خسر أنجي مبكرا جهود المهاجم البرازيلي ويليان دا سيلفا الذي اشتراه بمبلغ 30 ميلون يورو ودخل مكانه الإيفواري لاسينا تراوريه في الدقيقة 22 فلم يقم بالمطلوب، فيما أهدر الكاميروني صامويل إيتو 3 فرص مهمة كانت إحداها كافية لمتابعة فريقه مسلسل انتصاراته المحلية وزيادة مهمة نيوكاسل صعوبة في لقاء الإياب الخميس المقبل.

كما خسر فيكتوريا بليزن التشيكي أمام ضيفه فنربخشة التركي 1/0 في بليزن بهدف سجله الكاميروني بيار ويبو في الدقيقة 81.

وعلى ملعب مرسيدس بنز أرينا وأمام نحو 29 ألف متفرج حقق لاتسيو الإيطالي أول فوز له في الملاعب الألمانية عندما هزم مضيفه شتوتغارت الألماني 0/2. سجل البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 21 والنيجيري أوجينيي أونازي في الدقيقة 56 الهدفين.

كانت بداية شتوتغارت خجولة رغم أن الفرص الأولى كانت لمصلحته دون أن تشكل خطورة كبيرة على مرمى الضيوف أولها من خلال الغيني إبراهيما تراوريه الذي سدد كرة قوية بعيدة المدى ذهبت بعيدا في الدقيقة 9، ثم عرضية من الجهة اليمنى تابعها الياباني شينجي أوكازاكي من بين مدافعين اثنين برأسه فتألق الحارس فيديريكو ماركيتي في إبعادها إلى ركنية مفوتاً فرصة تسجيل هدف السبق على أصحاب الأرض في الدقيقة 16.

واستغل البرازيلي إيدرسون خطأً دفاعيا مشتركا من سردار تاسجي والعاجي آرثر بوكا وتابع كرة بقدمه اليسرى بعد أن قام بنصف لفة ووضعها على يسار الحارس أولريش مفتتحاً التسجيل للضيوف في الدقيقة 21.

وكاد الألباني لوريك كانا يعزز تقدم لاتسيو من ضربة رأس إثر ركنية لكن كرته علت العارضة بقليل في الدقيقة 31، وعكس أنطونيو كاندريفا كرة من الجهة اليسرى طار لها إيدرسون برأسه وكبسها في الأرض لكنها ارتفعت فوق العارضة وفاتت فرصة جديدة على الضيوف في الدقيقة 41، ورد شتوتغارت بهجمة مشابهة وكرة مرفوعة من الجهة اليسرى أيضاً على رأس أوكازاكي الذي وضعها بجانب القائم الأيمن مهدراً فرصة التعادل بغرابة شديدة في الدقيقة 42.

وفي الشوط الثاني، أضاف النيجيري أوجينيي أونازي الهدف الثاني من مجهود فردي رائع بعدما قاد هجمة من منطقة لاتسيو وتخطى عدة لاعبين بدءاً من منتصف الملعب حتى واجه الحارس أولريش ووضع الكرة على يمينه في الزاوية البعيدة في الدقيقة 56.

وأهدر أوكازاكي مرة جديدة من داخل المنطقة ووضع الكرة بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 62، وجرب الياباني حظه مرة جديدة بكرة عالية محاولا الاستفادة من تقدم ماركيتي الذي تراجع بسرعة وحولها بإصبع اليد اليمنى إلى ركنية في الدقيقة 68، وأضاع كاندريفا برعونة فرصة الهدف الثالث للضيوف في الدقيقة 75، وحصل شتوتغارت على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها المجري تاماس هانيال على نحو سيئ في أقدام لاعبي الحائط ثم عادت إليه الكرة فتابعها زاحفة وسيطر عليها ماركيتي في الدقيقة 78.

وتتالت الفرص الضائعة للاتسيو من خلال الكرواتي سيناد لوليتش والبديلين الأوروغوياني ألفارو غونزاليز وسيرجيو فلوكاري، لكنه حقق فوزه الأول في الملاعب الألمانية في المحاولة الأوروبية الخامسة، علماً بأنه لم يخسر على ملعبه أمام الأندية الألمانية.

وعلى استاديو دا لوز في لشبونة، قدم حارس بوردو سيدريك كاروسو هدية مجانية لبنفيكا عندما وضع الكرة داخل مرماه رغما عنه في الدقيقة 21.

وجاء الهدف بطريقة غريبة عندما سدد الإسباني رودريجو مورينو ماتشادو قذيفة ارتطمت بالعارضة وارتدت لتصيب ذراع كاروسو وتعود إلى داخل شباكه.

وعلى ملعب سيوتات دي فالنسيا وأمام 13 ألف متفرج، تعادل ليفانتي الإسباني سلبا مع ضيفه روبن كازان الروسي.

وتقام مباريات الإياب في 14 مارس الحالي

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك