يونايتد لتجاوز أحزانه الأوروبية على حساب تشيلسي

رياضة

560 مشاهدات 0


يسعى مانشستر يونايتد لاستعادة توازنه بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يلاقي ضيفه تشيلسي بعد غدا الأحد على ملعب اولد ترافورد في الساعة 7:30 مساء بتوقيت دولة الكويت في دور الثمانية من بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

وبعد استبعاد المهاجم الدولي واين روني من المباراة التي خسرها مانشستر أمام ريال مدريد الإسباني 1/2 الثلاثاء الماضي في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، فإن كل الأعين ستكون مسلطة عليه لمعرفة ما إذا كان سيتم اختياره للمباراة أمام تشيلسي آم لا.

وحاول السير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر، أن يبرر اختيار قائمة فريقه أمام ريال مدريد قائلا: إن اختياراته تتم على أسس فنية، وأنه يتدخل بحسب سير المباراة، حتى تعرض صانع اللعب البرتغالي ناني إلى الطرد، مما أثار جدلا حول طريقته في التعامل مع المباراة، ولكن القرار أثار تكهنات واسعة حول مستقبل روني.

وقال مايكل أوين لاعب يونايتد السابق: عدم مشاركة روني منذ البداية تعد ضربة قوية، وسيكون هناك قلق كبير بشأنه، إنها المباراة الكبرى في الموسم، والمدرب أجرى تعديلا في قائمته ولم يختاره.

وأضاف أوين: واين سيتعامل مع الأمر بطريقة من اثنين، إما أنه سيخفض رأسه، يحاول ويتحسن ويفرض نفسه مرة أخرى على الفريق، أو أنه سيفكر أن المدرب لم يستدعيني للمباراة الكبرى، إنه بالتأكيد لا يثق بي، وربما لا تكون هذه هي نهاية القصة.

ومع الإعلان عن مشاركة المهاجم الإسباني الدولي فرناندو توريس منذ البداية مع تشيلسي في المباراة أمام ستيوا بوخارست الروماني في الدوري الأوروبي مساء أمس الخميس، فإن المهاجم السنغالي ديمبا با على الأرجح سيشارك منذ البداية أمام مانشستر.

وقال الإسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي: ندرك أننا خضنا العديد من المباريات، وما زلنا نريد أن نخوض المزيد حتى نهاية الموسم. وأضاف: هذا هو مصير الفرق الكبرى، عندما تشارك في الكثير من البطولات، عليك أن تتحكم بفريقك، لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين، ويمكننا أن نختار واحدا أو أخر، إذا فعلنا ذلك الأمر على ما ينبغي فلا أعتقد أنه سيكون هناك أي مجال للإرهاق.

وتعد مسابقة الكأس من اختصاص البلوز في العقد الأخير من الزمن إذ توج بها 5 مرات منذ عام 2000 كما وصل إلى النهائي عام 2002 حين خسر أمام جاره آرسنال، وهو يسعى إلى تكرار سيناريو كأس رابطة الأندية المحترفة حين أطاح بمان يونايتد من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 4/5 بعد التمديد (3/3 في الوقت الأصلي) في 31 أكتوبر الماضي لكن على ملعبه ستامفورد بريدج، في حين يعود انتصاره الأخير في معقل الشياطين الحمر إلى الثالث من أبريل 2010 في الدوري المحلي (1/2).

وعلى ملعب الاتحاد، تبدو الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي لمواصلة مسيره في المسابقة ومحاولة إنقاذ موسمه المخيب، وذلك لأنه يستضيف غدا السبت في الساعة 8:30 مساء منافسا من الدرجة الأولى هو بارنسلي في أول لقاء بين الطرفين منذ الدور الثاني لمسابقة كأس رابطة الأندية عام 2002 حين خرج السيتي فائزا بنتيجة كاسحة 1/7.

وستكون مسابقة الكأس الفرصة الأخيرة لسيتي من أجل إنقاذ موسمه، وذلك بعد أن أصبح من الصعب جدا عليه الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي كونه يتخلف بفارق 12 نقطة عن جاره يونايتد، وبعد أن ودع دوري أبطال أوروبا من الدور الأول وكأس رابطة الأندية من الدور الثالث.

ويفتتح الدور ربع النهائي بلقاء إيفرتون، الساعي بقيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويز إلى لقبه الأول منذ 1995، وضيفه ويغان أثلتيك الذي يعاني كثيرا في الدوري المحلي.

وحذر ليون أوزمان رفاقه في القطب الأزرق لمدينة ليفربول من الاستهتار بويغان الذي يتخلف عن التوفيز بفارق 21 نقطة في الدوري، خصوصا أن فريقه عانى أمام منافسه في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (2/2 و1/2).

وسيكون هناك ممثل للدرجة الأولى في الدور نصف النهائي على أقل تقدير، وذلك بعدما أوقعت القرعة بلاكبيرن روفرز في مواجهة مضيفه ميلوول.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك