بشأن ما اثير عن ترخيص مسيرتي 3 و 4

قال الناشط السياسي فواز صاهود العنزي عبر بيان له بشأن ما اثير حول ترخيص مسيرتي كرامة وطن 3 و 4، وان ما اثير حولهما والتشكيك بهما عار عن الصحة، في ما يلي نصه:

من ضمن محاولات شق وحدة صف الحراك الشبابي والمعارضة الكويتية خرجت علينا بعض الأصوات المشككة بالأعمال السابقة التي قامت بها المعارضة، فقد كثر الحديث عن ترخيص مسيرتي كرامة وطن ٣ و ٤ واعتبرت أنها أدانت المشاركين في المسيرات التي سبقت.

وكوني أحد المعنيين في هذا الموضوع وأسمي موجود في كتابي ترخيص المسيرتين، وأنا من قام بجميع الإجراءات الخاصة بالترخيص، فإني أعلن أن هذا الكلام غير صحيح وعار عن الصحة، وسبق وأن آثرنا الصمت أنا وإخواني الموقعين على كتابي الترخيص وعدم الرد على اللغط الذي دار ويدور حول هذا الموضوع، إلا إن البعض ورغم علمه بالحقيقة الكاملة إلا أنه استغل صمتنا هذا وعدم الرد عليه واعتبره ضعف منا، لذا توجب علينا توضيح الآتي:

بعد مسيرة كرامة وطن ٢ تم الاجتماع مع بعض نواب الأغلبية السابقة ومن تنفيذية الأغلبية في ديوان الطبطبائي وبتكليف من الأغلبية، حيث تم التنسيق للقيام بإجراءات ترخيص مسيرة كرامة وطن ٣، وبعد أن تمت إجراءات الترخيص تم تكليفنا من الأغلبية في اجتماع ديوان السعدون، وتم تفويضنا بالكامل على ترتيبها وتنظيمها بوجود أعضاء الأغلبية، كما طلب منا أحد نواب الأغلبية التنسيق بيننا وبين أصحاب حساب كرامة وطن وتم ربطنا معهم عن طريقه، وبالفعل تواصلنا مع إثنين منهم للتنسيق والترتيب للمسيرة.

وهو نفس الأمر الذي ينطبق على مسيرة كرامة وطن ٤ في الترخيص والتنسيق والعمل، لذا فالقول إن عملية ترخيص المسيرتين تم باجتهاد من أشخاص دون علم أحد خاصة الأغلبية وأصحاب حساب كرامة وطن هو قول مناف للحقيقة وافتراء متعمد لتشويه صورة أشخاص بعينهم!

وحتى لا نسمح للمتربصين بتفتيت الحراك، ودرءً للفتنة ارتأينا كتابة هذا البيان دون تفاصيل وأسماء، ونحن على أتم الاستعداد لذكر كافة التفاصيل الدقيقة والمملة وبالأسماء إن تطلب الأمر ولم يكتف من يحاول شق الصف الكف عن إثارة الفتنة.