ضمن خطتها لتطوير واعتماد برامجها الأكاديمية

استضاف قسم علوم اضطرابات التواصل في كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت الأستاذة الدكتورة ليندي ماك ليستير العميد المساعد لشئون التعليم والتدريب بجامعة سيدني، أستراليا، حيث ألقت محاضرة حول (التطبيقات الحديثة الواعدة في مجالات علم واضطرابات اللغة) تحدثت خلالها لأساتذة القسم وطالباته من الخريجات والمستمرات حول أهم التطبيقات الحديثة والمبشرة بنتائج ملموسة في مجالات علوم اضطرابات التواصل.
وذكرت أ.د. ليستير أن التوجهات العالمية تدفع لدمج تطبيقات الحاسب الآلي مع العلوم ذات الطبيعة الإنسانية، حيث يتم استخدام تلك الأجهزة ليتمكن أخصائي النطق من متابعة تطور المريض والتأكد من قيامه بالتمرينات وخطوات العلاج الصحيحة من خلال ربط بعض الأجهزة بشبكة الإنترنيت وعليه تحقيق أكبر قدر من الإنتشار لعيادات علاج النطق لسد حاجة المجتمع لذلك.
وتطرقت إلى جزئية صعوبة اخضاع الأطفال لتلك الأجهزة لسرعة شعورهم بالملل وتحدثت عن امكانية الإستعاضة عن تلك الأجهزة باستبدالها بجهاز آي باد يصل الأم بأخصائي النطق ليطلع على ممارسات وتطبيقات الأم لتعليمات الاخصائي ومتابعة وضع الطفل، كما أن هذه التطبيقات تمكن الطفل من التفاعل بشكل أكثر سهولة مع الأخصائي كون الطفل في بيئته المنزلية.
وختمت أ.د. ماك ليستير حديثها أن مجالات دمج التكنولوجيا والإستفادة منها واسعة ومتطورة وستساعد على نجاح رسالة المعالج والأخصائي.
ومن جانبه ذكر العميد المساعد للشئون الطلابية والقائم بأعمال رئيس قسم اضطرابات التواصل بكلية البنات الدكتور طارق الشطي أن الكلية حرصت على استفادة طالباتها من المستمرات والخريجات لإيمانها بضرورة تطويرهن بهذا المجال، مؤكداً على حاجة المجتمع للتخصص والذي لا يمكن الاستعاضة عنه بالكوادر الخارجية لطبيعة المشاكل المتعلقة بالنطق وضرورة وجود كوادر محلية متمكنة من اللهجة المحلية وواعية لطبيعة المجتمع.