حسم الأمر.. 'مورينيو' راحل عن مدريد

رياضة

1396 مشاهدات 0

جوزيه مورينيو

كشفت تقارير صحافية إسبانية عن توصل المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينيو إلى اتفاق رسمي مع رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز يقضي بموجبه رحيل الأول عن الريال خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وبحسب صحيفة آس الإسبانية نقلا عن مراسل إذاعة الكادينا سير، خوسيه رامون دي لا مورينا، فإن المدرب البرتغالي قاب قوسين أو أدنى من الخروج من القلعة البيضاء، بعد توصله إلى اتفاق رسمي مع بيريز في شهر يناير الماضي، يقضي بموجبه تخليه عن منصب المدير الفني لفريق العاصمة الإسبانية.

وأشار مقدم برنامج إيل راجيرو الذي يبث على الإذاعة الإسبانية إلى أن قرار فسخ عقد السبيشل وان قد تم بالتراضي بين الطرفين دون أي مشكلات منذ مباراة الفريق أمام سيلتا فيغو ضمن إياب ثمن نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، مؤكدا بأن مورينيو سيرحل عن الفريق في نهاية الموسم، سواء توج الميرنغي ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الملك أو لم يفز بها.

كما خصصت دي لا مورينا حيزا كبيرا من اهتماماتها بموضوع رحيل مورينيو للتكهن بهوية المدرب الجديد لريال مدريد، إذ أكد الصحفي الإسباني بأن المدير الفني لباريس سان جيرمان كارلو أنشيلوتي ومدرب آرسنال الإنجليزي الفرنسي آرسين فينغر، على رأس المرشحين لخلافة مورينيو في مدريد.

وأضافت الصحيفة أنه قد باشر مفاوضاته مع ناد آخر، تأهبا لتولي مسؤولية تدريبه عقب نهاية الموسم، وسط محاولات للتكهن بهوية هذا النادي الجديد.

ويرتبط المدرب البرتغالي بعقد مع النادي الملكي لغاية شهر يونيو 2016، حيث كان قد جدد العقد الأولي الذي وقعه لدى انتقاله إلى ريال مدريد صيف عام 2010 قادما من الإنتر الإيطالي، والذي كان يستمر حتى عام 2014 لسنتين إضافيتين.

ولم تكن مسيرة مورينيو مع ريال مدريد ناجحة حتى الآن، مقارنة بالإنجازات التي حققها مع الأندية التي أشرف عليها، إذ توج المدرب البرتغالي خلال 13 عاما في مسيرته بـ20 لقبا، كان آخرها كأس السوبر الإسبانية أمام نادي برشلونة مطلع الموسم الحالي، وكذلك ألقاب أربع دوريات أوروبية مختلفة هي البرتغالي، الإنجليزي، الإيطالي، والإسباني.

وحمل المدير الفني لنادي ريال مدريد على عاتقه منذ اليوم الأول مسؤولية إعادة الألقاب الغائبة خاصة دوري أبطال أوروبا والاحتفاظ بهيبته المحلية والقارية التي اهتزت في السنوات الأخيرة متأثرة باحتكار غريمه برشلونة الكؤوس في كلتا الساحتين، إلا أنه لم ينجح في التتويج سوى في ثلاث بطولات كانت الأولى في أولى مواسمه عندما توج بكأس ملك إسبانيا متفوقا على غريمه برشلونة، بينما كانت الثانية عندما تربع على عرش الأندية الإسبانية بإحرازه لقب الليغا في موسمه الثاني، في حين جاءت الثالثة في بداية هذا الموسم بعدما توج الفريق بلقب كأس السوبر الإسبانية.

ولكن ذلك لا يقلل من شأن مسيرة المدرب البرتغالي مع النادي الإسباني، حيث أصبح مؤخرا أفضل رابع مدرب في تاريخ ريال مدريد من حيث الانتصارات الرسمية، كما نجح في قيادة فريقه إلى تخطي أحد أبرز العقبات في مسيرته ببطولة دوري أبطال أوروبا، مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليواصل الفريق مشواره نحو التتويج بلقب البطولة، وليستعيد ترشيحاته القوية لتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، وإذ يسعى هذا الموسم للتتويج باللقب العاشر له في أمجد الكؤوس الأوروبية.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك