في إطار دعمها المستمر للقضية السورية
شباب و جامعاتالاتحاد الوطني لطلبة الكويت تقيم مهرجانا لنصرة سوريا
مارس 13, 2013, 12:07 ص 918 مشاهدات 0
تواصل الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فعالياتها وأنشطتها الداعمة للشعب السوري الشقيق في ظل ما يتعرض له من تنكيل ومآسي على يد النظام السوري الفاقد لشرعيته والذي يمارس كل يوم صنوفاً من الممارسات الوحشية والممنهجة ليبطش بالأصوات الحرة الأبية التي انطلقت في شوارع سوريا تطالب بالحرية وسقوط دولة الظلم والاستبداد ورحيل نظام بشار الأسد الذي كرس خلال سنوات حكمه والتي تعد امتدادا لسنوات حكم ابيه لسياسات النظام الأسدى الفاجر القائمة على القمع والبطش وخسف الحريات.
حيث تقيم الهيئة التنفيذية في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة الموافق 15/3/2013 بقاعة حولي بارك مهرجاناً كبيراً تحت شعار: 'سوريا ... الله معنا' في حضور العديد من الشخصيات العامة من رجال الدين والفكر والسياسة والأدب وحشد كبير من الطلبة والجماهير.
وقال عبد الرحمن توفيق الجراح – مسئول العلاقات الدولية والخارجية بالهيئة التنفيذية ' منذ الشرارة االأولى لانطلاق الثورة السورية في 18/3/2011 أعلنا بالهيئة التنفيذية موقفنا الواضح والصريح في تأييد الشعب السوري الشقيق ودعمنا الكامل لمطالبه المشروعة بحقه في التخلص من قيود التعسف والديكتاتورية البغيضة التي كبلته لسنوات طويلة على مدار سنوات حكم النظام الأسدي ، وبادرنا باحتضان اتحاد طلبة سوريا الأحرار بالكويت وأعلنا الاعتراف به لنكون أول منظمة طلابية عربية تعلن ذلك'.
وأضاف 'إن دعم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت للقضية السورية انما هو انعكاساً لنبض الشارع الكويتي بأكمله الذي رفض بكل قوة ما يحدث على أرض سوريا من حماقات يرتكبها النظام ضد شعبه ، فالكويتيين بأكملهم يؤمنون بعدالة المطالب التي يرفعا الشعب السوري وحقهم المشروع في العيش بحرية وكرامة على أرضه فالشعوب هم مصدر كل السلطات ولا يمكن أن يستغل الحكام تلك السلطات الممنوحة لهم من قبل شعوبهم للتنكيل بهم وكبت حرياتهم لتحقيق رغباتهم الدنيئة في الاستفراد بالسلطة وتكريس حكمهم الفردي المطلق'.
وأوضح الجراح أن هذا المهرجان يعد امتداداً لسلسلة طويلة من الفعاليات والندوات التي نظمتها الهيئة التنفيذية لدعم إخواننا في سوريا ، ولكن هذا المهرجان ينطوي على معنى هام فهو يأتي بعد مرور عامان على الثورة السورية في ظل صمت دولي متواطيء على ما يحدث ويدور هناك من مجازر وانتهاكات وحشية،ومن هنا كان لابد من تسليط الضوء على القضية من خلال فعالية حاشدة تفضح ضمائر الدول الكبرى التي انصرفت أنظارهم عن سوريا وفقاً للعبة المصالح التي تحرك تلك الدول وتوجه قراراتها بحسب منفعتها الشخصية وبغض النظر عن حقوق الإنسان ومفاهيم العدل والمساواة التي يلوكها رؤساء تلك الدول بألسنتهم ليل نهار دون أن يكون لأفعالهم نصيب من تلك المفاهيم.
مضيفاً إلى أن الهيئة التنفيذية وجهت الدعوة للعديد من الشخصيات لحضور المهرجان والمشاركة فيه وعلى رأس تلك الشخصيات فضيلة الشيخ حسن الحسيني وفضيلة الشيخ شافي العجمي وفضيلة الشيخ حامد العلي وفضيلة الشيخ نبيل العوضي بالإضافة إلى الدكتور جمعان الحربش عضو مجلس الأمة السابق والشاعر أحمد الكندري والمنشد صلاح حرب، لافتاً إلى تخصيص مكان للنساء اللاتي سيحضرن المهرجان.
وختم الجراح بتوجية رسالة شكر وتقدير لرجال المقاومة السورية الأحرار الذين يقفون بصدورهم وهتافاتهم في وجه ذلك النظام الماجن الذي يتفنن في استخدام كافة الأساليب القمعية لمحاولة اسكات الصوت الحر الذي انطلق في جنبات الشوارع السورية مطالباً بسقوط نظام الأسد ورحيله إلى غير رجعه هو وزبانيته ، ووجه الجراح الدعوة لكل فئات المجتمع لحضور المهرجان والمشاركة في دعم القضية السورية وتركيز الأضواء عليها من خلال الاحتشاد في قاعة حولي بارك لنوجه جميعاً رسالة للمجتمع الدولي بأن القضية السورية لن تموت وأن المقاومة السورية لن تضعف أو تستكين مهما حاول أصحاب المصالح والمنافع أن يحولوا عنها الأنظار.
تعليقات