قافلة مطير 'الخيرية' تنطلق

مقالات وأخبار أرشيفية

إنشاء 23 مركزا خيريا في الأراضي السورية، ومعونات للمساكين والاسر المحتاجة

2748 مشاهدات 0


تحت رعاية أمير قبيلة مطير الشيخ ماجد بن عجمي بن مزيد الدويش أمير القاعية انطلقت قوافل الخير التي تبرع بها أبناء وبنات قبيلة مطير وهي عبارة عن عدد من الشاحنات والتي احتوت على مواد غذائية وملابس وبطانيات وغيرها من المعونات وذلك دعما للشعب السوري الحر المشردين منهم في الداخل واللاجئون على في الخارج.

وأقيمت احتفاليه بهذه المناسبة حضرها العديد من أبناء الكويت وأبناء القبيلة وكان الحفل تحت شعار (مطير أخوان الحرائر) بدأت بكلمة ترحيبية في الحضور وشكر لكل من ساهم في التبرع للأشقاء السوريين وتعتبر هذه الدورة السابعة لانطلاق الملتقى الخيري الذي تتبناه قبيلة مطير وذلك لإدخال السرور والبهجة في نفوس أبناء سوريا الشقيقة وتقديم العون والمساعدة لهم متمنين النصرة لهم والتغلب على ما يعانونه من قمع وقتل وتشريد.

من جهته قال المهندس فالح النزهان ان الرجال تتنافس بما يرضي الله ، وانه من دافع إيماني وقوفنا مع أشقاؤنا من السوريين ونستذكر شهداء قبيلة مطير في سوريا الشقيقة مؤكدا ان القوافل الخيرية واجب حتمي على كل مسلم  مشيرا إلى ان أبناء القبيلة وأبناء الكويت جميعا يقفون مع الأشقاء السوريين ، وباسم أبناء الكويت وقبيلة مطير نتقدم الى جميع المنظمات العالمية والإسلامية للفزعة الى الشعب السوري.

وقال انه بعد مرور سنتين على إشعال الثورة السورية حصدت الآلة العسكرية الاسدية أرواح ٦٥ ألف شهيد حيث نرجو من الخيرين من ابناء امتنا المجيدة الوقوف مع الحق السوري الشعبي لتحقيق النصر على الظلمة الاسدية الباغية ومن يقف معها.

 وقال انه خلال الفترة الماضية تمكن القائمين على الملتقى الخيري من إنشاء 23 مركز خيري في الأراضي السوري من كفالة أيتام ومعونة للمساكين وإنشاء لمساكن وتوزيع ملابس ومصاريف ونقود دفعت للاسر المحتاجة، ويتكفل كل مركز بأكثر من ١٥٠ أسرة كما تم إنشاء مركز آخر في المملكة الأردنية للنازحين هناك.

بدوره قال ممثل السوريين في الملتقى بسام عمر الحنفي ان المؤرخين لن ينسوا ما حصل بل ذكروا هذا الزمن في سوريا من فتك بالناس وسفك للدماء وإزهاق للأرواح بحيث ان الكثير منهم قد أكدوا ان هذا الامر لن يحصل لكنه حصل.

ولفت الحنفي إلى ان ما يحصل في سوريا من حرب إبادة من قبل سفاح الشام المجرم الذي لا يعرف دينا ولا مبادئ وان ما تنقله القنوات الإخبارية ما هو إلا جزء مما يحصل في الحقيقة.

وأكد الحنفي ان هناك الكثير من الأحرار يريدون مساعدة الشعب السوري والكثير أفعالهم مشهود لها حيث يواجه الشعب السوري طاغية مستبدا شعباً بصدر اعزل وبوركت الكويت وأميرها وشعبها وخاصة قبيلة مطير والذين يسهم عطاؤهم بتثبيت المجاهدين لان هذه الأمة لن تموت لأنها امة محمد الذي يغيث الملهوف ويعين المحتاج.

من جهته قال المحامي ثامر الجدعي ان هذا العالم مليء بالمآسي والدسائس حيث يسطر الشعب السوري أروع الأمثلة في جهاد الطغاة فالذي يحدث في سوريا والذي بدأ في درعا كشرارة أولى قابلها النظام بالقمع والقتل لمن يحمل راية لا إله إلا الله فانبهر العالم من هذا الشعب الذي تكالبت عليه إسرائيل مرورا بقم وانتهاء بالصين وروسيا وغيرهما.

وقال نتمنى ان تكون السبل متاحة للجهاد لان العالم يشاهد ماذا يفعل بشار في الأبرياء لكن العالم لم يتحرك لهم بل تحرك لعشرين من جنسية اسيوية يعملون في الامم المتحدة لكن من يحملون الاسلام في قلوبهم لم يقف لهم احد ، فبشار الاسد اعاد اسطورة نيرون وروما بشكل اقسى واقبح فهدم وقتل واحرق.

من جهته قال المرشح السابق والناشط فيصل الطويح ان هذه الحملة المباركة انطلقت بفضل الله اولا ثم بفضل رجال عاهدوا الله على انجاح هذه الحملة.

واكد ان قبيلة مطير احدى ركائز المجتمع الكويتي المهمة ولهذا فإننا نوجه انتباه كل من يشكك بأوجه صرف هذه التبرعات فإنها ترسل نصرة للمجاهدين ومعونة للشعب الحر.

ودعا القبائل الاخرى للمشاركة في نصرة المجاهدين وعمل الخير وبذل المال لانهم صنو القبيلة بالفعل والقول.

من جهته قال الشاعر صنيتان المطيري ان لدي ثلاث رسائل اتمنى وصولها اولاها للكويت الحبيبة واهلها وشكرهم على مواقفهم مع الشعب السوري وثانيها موجهة للشعب السوري الحر تحثهم على الثبات وتبشرهم بالنصر والثالثة لقبيلة مطير وابنائها وتاريخها في البذل والعطاء والوقوف لجانب المظلومين

وختم محمد المطيري امين سر اللجنة المنظمة للملتقى  قائلا : لا يخفي على الجميع ما يحدث في سوريا والتي تمر بمرحلة مقصلية بين الجيش الحر وظلمة بشار فأرجوا من الجميع مناصرة الاحرار في سوريا والجيش الحر.

مبشرا الجميع بانضمام قبائل عديدة لخطوة مطير الكبيرة في نصرة المجاهدين وهم العوازم والعجمان والهواجر وقحطان والدواسر ومشاركتهم في عذا الملتقى.

وفي النهاية تم تكريم القائمين على الملتقى الخيري لمناصري الشعب السوري ، وسيرت القوافل الى الاراضي السورية الشقيقة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك