العدساني: الشباب هم جيل المستقبل ولا يجوز تخوينهم واحباطهم
محليات وبرلمانمارس 15, 2013, 2:24 م 1116 مشاهدات 0
أكد عضو المجلس المبطل رياض العدساني أن الشباب هم جيل القادم ومستقبل الكويت وأمر غريب في الآونه الأخيرة أن نجد من يخونهم ويضربهم ويهدم طموحهم، موضوحا أن مطلب وفق الدستور فهو جائز لأن حال البلد فوائض مالية من غير إنجاز وارتفاع مؤشر الفساد، دولة غنية باقتصاد فقير، هبات خارجية وخدماتنا ضعيفة، ولم تقتصر على السنة الماضية فقط، وإنما هذا وضع البلد سابقاً، ولا يزال، بسبب سوء تخطيط الحكومة، وعدم وجود سياسة واضحة للدولة.
وأضاف العدساني لا يوجد تشجيع الشباب وتنمية القطاع الخاص والاستثمار الداخلي والأصل استيعاب المستثمرين من الشباب، ولم يتم معالجة مشكلة البطالة بالمقابل إهتمام المجلس والحكومة بتعيين الأقارب والمحسوبين عليهم، وأجلوا جلسة قضية البطالة إلى إبريل القادم، نظرة ضيقة بعيدة عن مصلحة المواطن ويوجد الكثير من المواطنين يحملون أعلى الشهادات من أعلى الجامعات وهم عاطلين عن العمل، فهل يجوز تخوين وضرب هؤلاء الشباب المتعلم؟
وتابع العدساني: نرفض رفض تام تشويه صورة الشباب انظروا إلى حال البلدد المتدهور وسوء الخدمات بشكل عام التعليمية والصحية والكهرباء واالانحدار في شتى المجالات من غير رؤية مستقبلية من الحكومة وانما بيع الوهم والشعارات التي لم يتم تطبيقها، وانا ضد تخوين الشباب ووصفهم بالاطفال، فهم يطالبون بمطالبات مشروعة، تتعلق بمستقبلهم، ويجب ان تحترم.
وأشار إلى ارتفاع أسعار العقار ومواد البناء، بالاضافة إلى أنه لم يتم بذل وسيلة لتخفيف الأسعار وتكاليفها على المواطن البسيط، ولكن الحكومة تصرح أن الحل في زيادة الرسوم وهي من تساهم وتقدم المساعدات والقروض للدولة الأخرى.
كما أكد فخرنا بمساهمات الكويت، ولكن الأصول الحرص على حل المشكلات الداخلية والسياسية، والعمل على تطوير الأوضاع وتحسينها، فقد تراجعنا في كل المجالات. في المقابل، يتم منح دول أخرى للمشاريع نفسها التي نعاني من نقصانها، وهل سياسة الحكومة أن تنفق مليارات خارجياً، ولا تريد إنفاق دينار واحد داخل الكويت.
وشدد العدساني علي ان أساس التنمية يبدأ بالاستثمار البشري واستغلال طاقات الشباب وليس إحباطهم وزيادة عدد البطالة وصعوبة الحصول على وظائف، فإن كل هذه المشكلات في ظل الوفرة المالية، ولو انحدر سعر البترول، فماذا ستكون عليه الأوضاع مستقبلاً.
ورأى أن الوضع الحالي مستقبل الكويت وشبابها مرهون على ارتفاع وانخفاض أسعار البترول، بسبب عدم تخطيط الحكومة للمستقبل وانما هي رفعت مجرد شعارات متكرره سنويا، مؤكدا يجب الحرص على الشباب من أجل أن يعيش في جو عدل ومساواة وإنصاف وتكافؤ الفرص وعدم تخوينهم و وصفهم بأوصاف لا تليق لهم. وأضاف كل الدول التي تعاني من تنميو ينقصها مصدر المال، ولكن بالكويت العكس تماما فوائض مالية بالمقابل تردي جميع الخدمات، لو الحكومة طبقت القانون وحققت التنمية وحاربت الفساد لن تجد معارضا واحدا، فالمقصر الأساسي هي الحكومة لم تلتفت على بناء البلد ولم تعزز العدالة الاجتماعية الذي نص عليه الدستور.
وقال ان اول هدف يجب التركيز عليه هو استقرار الدولة من خلال التمسك بالدستور والمطالبة بتطبيق القانون من غير مزاجية حتى يشعر المواطن أنه متساو أمام القانون، بالاضافة الى انه يجب الحفاظ على فئة الشباب وعدم تخوينهم واقحامهم بقضايا سياسية لأنهم الجيل القادم ومستقبل الكويت.
تعليقات