بمشاركة نخبة من المختصين العالميين
محليات وبرلمانانطلاق فعاليات المؤتمر الخليجي الخامس ومؤتمر الطب النووي الثالث
مارس 18, 2013, 3:25 م 997 مشاهدات 0
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الخليجي الخامس ومؤتمر رابطة الطب النووي الكويتية الثالث للطب النووي تحت شعار (آخر المستجدات في الطب النووي) وذلك برعاية وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي ومشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين المختصين من داخل الكويت وخارجها.
وأكد الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية إبراهيم هادي في كلمة نيابة عن الوزير الهيفي دعم الوزارة الدائم لمثل هذه المؤتمرات الطبية والعلمية والإكلينيكية لما فيها من زيادة في المشاركة العلمية والأكاديمية وصقل الخبرات لدى الأطباء.
وأوضح هادي أن الطب النووي أحد التخصصات النادرة في الطب خصوصا في الكويت مضيفا أن وزارة الصحة 'ونظرا إلى قلة عدد الكوادر الوطنية الموجودة في الطب النووي تسعى إلى التشجيع على الدخول إلى هذا المجال'.
وذكر أن المؤتمر سيناقش آخر المستجدات في الطب النووي بمختلف نواحيه الاكلينيكية والتشخيصية وأجهزة التصوير البوزيتروني والرنين المغناطيسي والنظائر المشعة وقياس الجودة وتقييم الأداء كما سيعرج بعض المحاضرين على ذكر آخر ما تم التوصل اليه في مجال حفظ المعلومات وأرشفتها.
وبين أن نخبة من الأطباء والفيزيائيين والكيميائيين من الولايات المتحدة وكندا وسويسرا وبريطانيا وإيطاليا والهند وبلجيكا والسعودية سيقدمون محاضرات في المؤتمر بأحدث الطرق التقنية ومن ضمنها التصويت التفاعلي كما سينفرد المؤتمر بتقديم محاضرات موازية للحضور.
وقال هادي أن الكويت تشهد نهضة في مجال الطب النووي 'حيث تحتوي مستشفياتنا الحكومية على ثمانية أقسام للطب النووي يعمل بها كادر متخصص على أعلى المستويات من أطباء واختصاصيين يوفرون أحدث ما توصل اليه العلم من فحوص وتشخيص وعلاج باستخدام النظائر المشعة'.
وأضاف انه رغبة في التميز تعمد وزارة الصحة إلى التدريب المكثف للعنصر البشري العامل في هذا المجال من خلال دورات تدريبية محلية وخارجية للطبيب والاختصاصي وتسعى لامتلاك الأحدث والأفضل من الأجهزة التي تقدم أفضل خدمة ممكنة للمريض مشيرا إلى أن الوزارة بصدد عرض مناقصة لشراء بعض الأجهزة المصممة على أحدث النظم العالمية وثلاث مناقصات أخرى لشراء أجهزة للتصوير البوزيتروني.
وذكر أن الفرصة متاحة أمام الأطباء للدخول إلى تخصص الطب النووي من خلال البرنامج الموجود في معهد الكويت للإختصاصات الطبية والذي يتكون من خمس سنوات مبينا أن الطب النووي يتطور في الكويت بشكل ملحوظ وبدأ يساعد في تشخيص الأمراض وعلاجها.
وأكد ان الحاجة باتت ملحة لتدريب هذه الكوادر وزيادة الأجهزة الحديثة والعالمية مبينا أن هذا الأمر يتوافر في المؤتمر والمعرض الملحق به 'وخلال سنوات قليلة ستكون الكويت بمنزلة صرح طبي ينافس الدول العالمية من خلال التشخيص والعلاج'.
وعن معهد الكويت للاختصاصات الطبية قال هادي أن المعهد يمضي في مسيرة التطور إلى الأفضل موضحا أن هناك نشاطين مهمين بالمعهد في الوقت الراهن الأول هو انطلاق المكتبة الطبية الألكترونية التي تحتوي على نحو 3500 كتاب طبي ستكون متاحة لجميع الأطباء ولن تقتصر علي المنخرطين في البرامج الطبية.
وأشار إلى أن النشاط الثاني يتمثل بالاعلان عن بعثات إلى فرنسا 'اذ تم توقيع اتفاقية بين الكويت وفرنسا أخيرا يمنح بموجبها أطباء الكويت عشرة كراسي للدراسة في (البورد الفرنسي) بجميع الاختصاصات الطبية عدا الطب الجنائي وطب العائلة والطب المهني'.
بدورها قالت رئيسة مجلس أقسام الطب النووي بوزارة الصحة ورئيسة المؤتمر إيمان الشمري في كلمتها أن المؤتمر يشتمل هذا العام على محاضرات للأطباء وأخرى للفنيين وسيغطي فضلا عن ذلك ما يتعلق بفحوصات القلب والاورام والأعصاب والأجهزة الحديثة.
وأضافت الشمري أن أهداف المؤتمر تعنى بمراجعة سياسات التشغيل المستخدمة في الكويت عبر إستضافة عدد من الأطباء الزوار الأساتذة في تخصصاتهم للتعرف على ما يتم عمله في الكويت من فحوصات وطرق العمل حيالها والمواد المستخدمة فيها وتبادل الأراء وعرض خبراتهم في مجالهم وصولا إلى المستويات العالمية.
وذكرت أن المؤتمر سيشهد على مدى ثلاثة أيام حضور 20 زائرا من عدة دول منها كندا وأوروبا ومن دول الخليج العربي إضافة إلى المشاركين المحليين من جامعة الكويت ووزارة الصحة ويدخل ضمن برنامج التعليم المستمر بواقع 19 نقطة.
من ناحيتها قالت رئيسة المكتب الفني للطب النووي عقلا المطيري أن المؤتمر يتميز بمحاضراته في مجال بالطب النووي وستقدم على أيدي متخصصين 'ايماناً من وزارة الصحة بدورهم الفعال في الإرتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمرضى فضلا عن أنهم يمثلون الركيزة الأساسية على مستوى أقسام الطب النووي المختلفة'.
وأضافت المطيري أن المؤتمر يشمل على محاضرات علمية تتناول آخر المستجدات في مجال التصوير النووي والسلامة الاشعاعية ونظم أرشفة المعلومات مشيرة إلى أن اختصاصيي الطب النووي على مستوى الأقسام المختلفة أغلبهم من الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة على أعلى المستويات العالمية.
تعليقات