بعد زيارته لإسرائيل
عربي و دوليالأردن تستقبل أوباما بموجة من المظاهرات احتجاجا على سياسياته
مارس 22, 2013, 3:07 م 754 مشاهدات 0
شهدت الأردن احتجاجات سلمية في معظمها لم تصل إلى حد الإنتفاضات التي هزت بعض جيرانه،نتيجة زيارة باراك أوباما ، حيث تظاهر أعضاء في الحزب الشيوعي الأردني أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على زيارة أوباما إلى المنطقة.
وقال منير حمارنة من الحزب الشيوعي إن المظاهرة احتجاج على سياسة الولايات المتحدة في فلسطين وفي الدول العربية.
وقال رئيس جبهة العمل الإسلامي لوكالة رويترز للأنباء إن هناك إحباطا كبيرا بسبب السياسات الأمريكية خلال ولاية أوباما الأولى.
وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأردن لإجراء محادثات مع الملك عبد الله، ، من المتوقع أن تركز على الصراع في سوريا، وفرص مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقد اختتم أوباما أول زيارة رسمية يقوم بها كرئيس للولايات المتحدة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، زخرت بالرمزية، إذ شملت مواقع ذات أهمية تاريخية ودينية للجانبين.
وقال مساعدون إن زيارة أوباما للأردن تهدف إلى طمأنة الملك عبد الله بشأن دعم واشنطن، في وقت يتدفق فيه اللاجئون على بلاده، فرارا من الصراع في سوريا، بينما تجاهد المملكة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والتوترات الناجمة عن ثورات 'الربيع العربي'.
وسيجري أوباما والعاهل الأردني مشاورات مكثفة حول عواقب الصراع السوري على الأردن، حيث أدى تدفق أكثر من 350 ألف لاجيء سوري إلى مزيد من الضغط على موارد المملكة غير المنتجة للنفط. وقدمت واشنطن بعض المساعدات للتخفيف من الوضع الإنساني.
ويؤيد أوباما جهود المعارضة السورية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لكنه قصر هذا التأييد على تقديم المساعدات غير القتالية لمقاتلي المعارضة السورية، بالرغم من الدعوات المتزايدة من الحلفاء الأوروبيين والعرب لانتهاج سياسات أقوى.
واتخذ العاهل الأردني موقفا حذرا حيال سوريا، وطالب الأسد بالرحيل، لكنه دعا إلى 'حل سلمي'، ولم يقدم السلاح للمقاتلين السوريين.
وتخشى السلطات الأردنية أن يشجع صعود التيار الإسلامي للحكم في سوريا بعد الأسد الإسلاميين الأردنيين الذين يشكلون المعارضة الرئيسية في المملكة.
الأردن هو الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، ويعتبر طرفا محتملا في أي مسعى أمريكي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط مستقبلا. ويوجد في الأردن أعداد كبيرة من المواطنين من أصل فلسطيني.
كما يتطرق جدول أعمال الزيارة إلى الوضع الاقتصادي المضطرب في الأردن الذي يتلقى مساعدات أمريكية تبلغ نحو 360 مليون دولار تقريبا، فضلا عن تجديد المشاركة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
تعليقات