في الاجتماعين التنسيقين الخليج والعربي
محليات وبرلمانالراشد: اتفاق عربي - خليجي على مجمل القضايا المطروحة في الاجتماع البرلماني الدولي
مارس 23, 2013, 11:40 ص 683 مشاهدات 0
النجادة: المجلس الحالي سيستمر في تحقيق انجازات خارج حدود دولة الكويت تعكس السمعة الطيبة لدولتنا الحبيبة.
صفاء الهاشم: دورنا كبرلمانيات تسليط الضوء على الماسي التي تحدث للمرأة في منطقتنا وإيجاد الحلول .
قال رئيس مجلس الصوت الواحد علي فهد الراشد ان الاجتماعيين التنسيقين الخليجي والعربي ركزا على بعض المقترحات المقدمة من المملكة المغربية والمملكة الاردنية وجمهوريتي سوريا والعراق لافتا الي انه تم الاتفاق على ان يجتمع ممثلو هذه الدول للاتفاق على مقترح واحد يحظى بدعم عربي ليكون على بند المقترحات الطارئة.
وأضاف الراشد في تصريح صحافي عقب ترأسه الاجتماعين كون الرئاسة لدولة الكويت انه تمت مناقشة المناصب الشاغرة في عدد من اللجان في الاتحاد البرلماني الدولي وتم الاتفاق على ان يكون لدولة الكويت منصب رئيسي في اللجنة الاقتصادية وترشيح لها العضو مبارك النجادة كما تم ترشيح مملكة البحرين الشقيقة لمنصب في لجنة المرأة وجمهورية السودان في لجنة القانون الدولي وجمهورية مصر عضوا احتياطيا لها مثمنا التنازلات التي قدمتها الدول العربية بعضها لبعض.
واشار الراشد الي ان البرلمانيون العرب يدعمون مقترح دولة الامارات الشقيقة بشأن عدم التعرض للأديان وعدم المساس بالمعتقدات والرموز الدينية وسيتم مناقشته وإقراره في الجمعية العامة مشيرا الي ان الاتفاق الخليجي حول عدد من القضايا اعقبه اتفاق عربي على عدد من القضايا الاخرى .
بدوره قال النائب مبارك النجادة مرشح العرب للجنة شؤون التنمية المستدامة ' اللجنة الاقتصادية ' ان التوافق والتزكية لمنح دولة الكويت هذا المنصب بعد ان ترأستها الشقيقة المملكة العربية السعودية يعكس سمعتها لدى الدول الخليجية والعربية بشكل عام مشيدا بالمكتسبات البرلمانية التي حققتها دولة الكويت.
واضاف النجادة الكل يتمنى ان يحظى بالمكانة الكويتية والمكاسب التي تحققها دولة الكويت بينما نحن كثيري النقد بما يتجاوز حدود المعقول احيانا ككويتيين لوصف واقعنا داخل الكويت لذلك المفارقة هنا والتي يجب ان نتوقف عندها قليلا ' الكويت بحمد الله محل غبطة' لدى دول العالم فيفترض ان نعرف قيمة النعمة التي نعيشها نحن ككويتيين في بلدنا الغالي وبالتالي نكون منطقيين ومعقولين لاننكر ان هناك ملاحظات وأخطاء هنا وهناك روربما حتى فساد في بعض الجوانب ولكن يجب ان نعطي الامور حجمها وتعطي كل شيء وضعه ومايحسدنا عليه الاخرين ويعرفون قيمته من المؤسف اننا كأبناء بلد لانعرف قيمته.
وأوضح النجادة اننا مع اخواننا الخليجين والعرب والمجتمع الدولي بشكل عام في تطور المسيرة الانسانية ونشارك من كل الزوايا بحيث نقدم نصيبنا في الحضارة الانسانية تحت مظلة هذه المنظمات الدولية ونحن مستمرون فهذه خطوة سيتبعها خطوات مرجعا هذا الانجاز الي مجلس الامة الحالي الذي لديه انجازات محلية وسيستمر باذن الله في تحقيق انجازات خارج حدود دولة الكويت تعكس السمعة الطيبة لدولتنا الحبيبة.
من جانبها قالت عضوة الوفد النائبة صفاء الهاشم ان مشاركتها وزميلتها النائبة معصومة المبارك كان بخصوص موضوع التنمية المستدامة وتكلمنا عن الاقتصاد وتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتعزيز دور المرأة في لجنة النساء البرلمانيات لافتة الي انها اتت شخصيا من دولة من الله سبحانه وتعالى عليها بموارد وبشرية ومالية والنفطية وهي ثرية بكل هذه الاشياء وغيرها ضمن بوتقة كاملة خليجية لدول مجلس التعاون الخليجي .
واضافت الهاشم 'ليس لدينا تعزيز لدور المرأة في موضوع المشاريع متناهية الصغر' فقط ولكن دورنا كبرلمانيات تسليط الضوء على الماسي التي تحدث للمرأة في دول المنطقة او في منطقة العالم العربي وإيجاد الحلول لهذه الماسي والمشاكل .
وأوضحت الهاشم ان مشاركتها ربطته بموضوع اللاجئين السورين ومايحدث حاليا على حدود تركيا والأردن والعراق لافتة الي انها مؤمنه بان المرأة اصل البيت واصل الاسرة ومن واقع تجربة سابقة حينما زارت الملاجئ للاجئين السوريين على الحدود التركية السورية وجدت ان للمرأة السورية دور عظيم جدا فهي المصدر والمركز الرئيسي لإدارة الخيمة التي هي فيها .
وقالت الهاشم اننا لانريد ان نتكلم فقط على ان نزودهم بالبطانيات والأكل وهذا بالفعل يحتاجونه وإنما نريد ان ندعمها ونعلمها كيف تكون مصدر رزق لأسرتها حتى يحين موعد حل هذا الامر سياسيا وبالتالي نمكنها من العيش الكريم لها ولأسرتها.
وأعربت الهاشم عن فخرها واعتزازها لمشاركتها في المؤتمر البرلماني ال ١٢٨ كونها وجه برلماني جديد اتى برؤية اقتصادية بحته وبعقلية قطاع خاص وديناميكية في اتخاذ القرار مشيرة الي انها حضرت الكثير من المؤتمرات وكانت متحدثة رئيسية في معظم هذه المؤتمرات، لكن حضور برلمان دولي بهذا الحدث بالنسبة لها امر جديد ويزيدها فخرا كونها كتفا بكتف مع برلمانية مخضرمة مثل الدكتورة معصومة المبارك بخبراتها وبحكمتها السياسية واستفادت كثيرا منها.
ولم تنسى الهاشم الاشادة بالقيادة الراشدة لرئيس مجلس الامة علي فهد الراشد والزملاء البرلمانيين مشيرة الي ان وجودهم اعطى الكثير من الخبرة لها.
وكان الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا قد افتتح في وقت متأخر من اول امس افتتاح الدورة ال١٢٨ للاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد في العاصمة الاكوادورية كويتو خلال الفترة من ٢٢ الي ٢٧ مارس الحالي.
تعليقات