الأردن ينعش آماله بفوز تاريخي على اليابان
رياضةوعمان تهدر الفوز وقطر تخسر بالوقت القاتل وأوزبكستان في الصدارة
مارس 26, 2013, 2:32 م 2399 مشاهدات 0
أنعش منتخب الأردن آماله بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر او خوض الملحق في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014 بفوزه الثمين على ضيفه الياباني 1/2 اليوم الثلاثاء في عمان في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع والحاسم.
سجل خليل بني عطية في الدقيقة 45 واحمد هايل في الدقيقة 61 هدفي الاردن، وشينجي كاجاوا في الدقيقة 69 هدف اليابان.
وكانت عمان اهدرت فوزا ثمينا على مضيفتها استراليا في سيدني اليوم ايضا وعادت بتعادل 2/2 بعد ان كانت متقدمة 0/2.
واجل الاردن بالتالي تأهل اليابان رسميا الى النهائيات اذ كانت تحتاج الى نقطة واحدة لانتزاع اولى البطاقات الى البرازيل، فالحق بها الخسارة الاولى في التصفيات وجمد رصيدها عند 13 نقطة من 6 مباريات.
وارتقى المنتخب الاردني بدوره الى المركز الثاني في المجموعة رافعا رصيده الى 7 نقاط من 6 مباريات، وتأتي استراليا ثالثة ولها 6 نقاط (من 5 مباريات) بفارق الاهداف امام عمان (خاضت 6 مباريات ايضا)، وتراجع العراق الى المركز الاخير وله 5 نقاط من 5 مباريات.
ويتأهل الاول والثاني من المجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على ان يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الاولى ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
وقدم المنتخب الاردني عرضا قويا واهدر فرصا عدة، ثم تقدم بهدفين، الاول عبر بني عطية في الوقت بدل الضائع من ركنية مركزة نفذها عامر ذيب وارتقى لها الاول ووضع الكرة في الزالوية اليسرى لمرمى ايجي كاواشيما.
وفي الشوط الثاني، خطف احمد هايل الكرة في منتصف الملعب وقام بنمجهود فردي رائع على الطريقة الانجليزية وسار بها في الجهة اليمنى ثم تخلص من مدافعين اثنين قبل ان يسقط الحارس ايجي كاواشيما ويدفع بها في المرمى في الدقيقة 61.
وبحثت اليابان التي فازت ذهابا على منتخب 'النشامى' 0/6، عن ضمان التأهل الى النهائيات مبكرا وضغطت في الشوط الثاني على مرمى الحارس عامر شفيع وكانت على وشك اعادة الامور الى نقطة البداية في دقائق قليلة.
ففي الدقيقة 69، تلقى شينجي كاجاوا كرة خلف المدافعين تابعها بحرية تامة ومن دون اي رقابة على يمين الحارس.
وبعد اقل من دقيقتين، تعرض اتسوتو اوتشيدا لعرقلة من البديل عبدالله ذيب فاحتسب الحكم الايراني علي رضا فاغاني ركلة جزاء انبرى لها ياسوهيتو ايندو باتجاه الزاوية اليسرى من المرمى لكن عامر شفيع ارتمى عليها ببراعة وحولها الى ركنية واستحق في نهاية المباراة جائزة افضل لاعب.
فعلى ملعب أي أن زي في سيدني، سجل عبد العزيز المقبالي في الدقيقة 6 وميلي جيديناك بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 49 هدفي عمان، و تيم كاهيل في الدقيقة 52 و بريت هولمان في الدقيقة 85 هدفي استراليا.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل سلبي في عمان في يونيو الماضي.
افتتحت عمان التسجيل عن طريق عبد العزيز المقبالي الذي استلم كرة في عمق الدفاع الاسترالي، فاخترق وهز شباك الحارس المخضرم مارك شفارتزر البالغ 40 عاما في الدقيقة 6. وضغطت أستراليا بحثا عن التعادل لكن تمريراتها كانت ثقيلة وافتقدت للابداع.
وعلى غرار بداية الشوط الاول، استهل العمانيون الشوط الثاني بهز الشباك لكن من نيران صديقة، عندما عكس ميلي جيديناك من مسافة قريبة عرضية عيد الفارسي داخل المرمى الاسترالي في الدقيقة 49.
وقلصت أستراليا الفارق بسرعة، من رأسية اعتيادية لتيم كاهيل لاعب وسط نيويورك ريد بولز الاميركي الذي ارتقى عاليا وحول ضربة ركنية في شباك الحارس علي الحبسي في الدقيقة 52. ووقف الحبسي في وجه اليكس بروسكي في الدقيقة 56، ثم ارتدت تسديدة روبي كروسه من القائم والعارضة تابعها كاهيل بطريقة اكروباتية فوق العارضة في الدقيقة 59.
وخفتت صيحات جمهور المضيف مع استعادة المنتخب العماني هيبته المبكرة، قبل ان يصد الحبسي كرة رأسية خطيرة لكاهيل الذي وجد مكانا لنفسه بعد ركينة في الدقيقة 74.
وقبل خمس دقائق على نهاية الوقت، سدد بريت هولمان لاعب استون فيلا الانجليزي كرة منخفضة رهيبة اخترقت الزاوية اليسرى للحبسي، وحرمت عمان من الانفراد في المركز الثاني في المجموعة كان سيضعها في موقع مثالي للتأهل لاول مرة في تاريخها الى نهائيات المونديال.
وفي المجموعة الأولى حققت كوريا الجنوبية فوزا في الوقت القاتل على قطر 1/2 افي سيؤول. سجل لي كيون هو في الدقيقة 60 وسون هيونج مين في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع هدفي كوريا الجنوبية، و خلفان إبراهيم في الدقيقة 64 هدف قطر.
رفعت كوريا الجنوبية رصيدها الى 10 نقاط (من 5 مباريات)، وبقي رصيد قطر عند 7 نقاط (من 6 مباريات).
قدم المنتخب القطري مباراة كبيرة من الناحية الدفاعية خصوصا في الشوط الاول وحرم مضيفه من الاقتراب من المرمى باستثناء بعض الفرص غير الخطيرة ابرزها تسديدة لي شونج يو في الدقيقة 50 مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني، اجري مدرب كوريا الجنوبية تغييرا هجوميا للوصول الي المرمى القطري فدفع بالمهاجم لي دونج بدلا من جاي دونج ون في الدقيقة 53، ومع اول لمسة للكرة تابع دونغ كرة برأسه بين احضان الحارس في الدقيقة 55.
حاول المنتخب القطري تخفيف الضغط عنه فخطف سيباستيان سوريا كرة وانطلق بها من الجهة اليمنى ثم مررها بعرض الملاعب لكنها مرت من امام خلفان إبراهيم في الدقيقة 58.
ودفع المنتخب القطري ثمنا غاليا لعدم المراقبة الدفاعية للاعبي الخصم داخل منطقته، فمن كرة من الجهة اليسرى ارتقى لي كيون هو وتابعها بحرية تامة خلفية برأسه في المرمى القطري مسجلا الهدف الاول في الدقيقة 60.
تخلى المنتخب القطري عن حذره واندفع للهجوم بعد ان اهتزت شباكه، فانطلق بهجمة وصلت الكرة على اثرها الى خلفان على حدود المنطقة فسددها ارضية قوية حاول الحارس ابعادها لكنها تابعت طريقها الى الزاوية اليمنى.
تغيرت المباراة تماما بعد الهدفين حيث اندفع الفريقان الى الهجوم، فوصلت كرة الى حامد اسماعيل قرب المرمى لكن الحارس الكوري خرج من منطقته وابعد الخطر في الدقيقة 67، وبعد دقيقة سدد كيم شين ووك كرة احسن الحارس القطري في التقاطها.
اجرى فهد ثاني مدرب قطر تغييرا هجوميا بحثا عن الفوز باشراك ماهر يوسف بدلا من الظهير الايسر عبد الكريم حسن في الدقيقة 75، كما دفع منافسه بسونج هيونج مكان لي جيون هو في الدقيقة 81.
ضغط المنتخب الكوري في الدقائق الاخيرة بكل خطوطه لخطف هدف الفوز، بادله نظيره القطري ببعض الهجمات.
وفي حين كانت الحكم يتجه الى اطلاق صافرته والنتيجة تشير الى التعادل، خطف صاحب الارض هدفا قاتلا منحه ثلاث نقاط ثمينة في مشوار التصفيات عبر سون ميونج مين في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع الذي تابع كرة ارتدت من العارضة فاعادها بقوة في الزاوية اليمنى للمرمى.
وحافظت أوزبكستان على صدارة المجموعة الأولى بفوزها الصعب على لبنان 0/1 في طشقند. سجل سيرفر جباروف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63.
ورفعت اوزبكستان رصيدها الى 11 نقطة (من 6 مباريات)، مقابل 10 نقاط (من 5 مباريات) لكوريا الجنوبية. وتأتي ايران ثالثة ولها 7 نقاط (من 5 مباريات)، بفارق الاهداف امام قطر (من 6 مباريات)، ويبقى لبنان اخيرا وله 4 نقاط من 6 مباريات.
وتقام منافسات الدور الحاسم بنظام الدوري من مرحلتين ذهابا وايابا ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة مباشرة الى النهائيات في البرازيل، على ان يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه الى خوض ملحق آخر من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
جاءت المباراة عادية المستوى من الطرفين وخصوصا من المنتخب اللبناني الذي اعتمد على الاداء الدفاعي بشكل كامل باستثناء بعض المحاولات الخجولة من حين الى آخر، وحالفه الحظ بالخروج بأقل خسارة ممكنة بسبب رعونة لاعبي اوزبكستان الذين اهدروا العديد من الفرص امام مرمى الحارس عباس حسن.
واختلف اداء لبنان اليوم عما قدمه امام تايلاند الجمعة الماضي في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا 2015 في استراليا عندما حقق فوزا كبيرا 2/5.
وبعد ان نجحت خطة المنتخب اللبناني بمنع ضيفه الاوزبكي من هز شباكه طوال الشوط الاول، بدأ صاحب الارض الشوط الثاني مهاجما بقوة وكانت له محاولات خطيرة جدا لم يكتب لها النجاح الى ان جاءت الدقيقة 63 التي وصلت فيها كرة الى سيرفر جباروف فأرسلها بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت باحد المدافعين وغيرت اتجاهها قليلا لتخدع الحارس وتستقر في الزاوية اليسرى رغم انها لم تكن قوية على الاطلاق.
وبقيت الافضلية لمنتخب اوزبكستان في الدقائق المتبقية اذ كان بامكانه اضافة المزيد من الاهداف لو احسن استغلال الفرص التي اتيحت للاعبيه.
وحاول المنتخب اللبناني انقاذ ماء الوجه في الدقائق الاخيرة لكنه لم يقو على بناء هجمات تشكل خطرا على مرمى منافسه.
تعليقات