بمن فيها مكتب المالكي،

علمت أن ضغوطا عراقية رسمية تمارس على مستويات عالية لوقف الكاتب العراقي داوود البصري عن الكتابة بالصحافة الكويتية، وذكر مصدر لـ أن ضغوطا مارسها علي الموسوي-المستشار الإعلامي بمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي- حيث اتصل بأطراف كويتية صحافية ورسمية يطلب منها وقف الكاتب البصري وذلك بسبب كتاباته المناهضة لحكومة المالكي ويتهمونه بأنه بعثي.

يذكر أن عراق صدام كان يلاحق معارضيه بالكويت وفي عواصم العالم لإسكاتهم بالضغوطات وبالاغتيالات، وهي سياسة قال المصدر أنها لا تزال مستمرة في عهد المالكي.

وكان الكاتب داوود البصري قد فر من نظام صدام العام ١٩٨٣ وعاش بالكويت التي طردته بناء على ضغوطات من الحكومة العراقية في حينها، فخرج إلى سوريا ليتعرض للمعتقل هناك والبقاء عام كامل ثم هرب إلى إيران عاما آخر، وعاد إلى سوريا ثم فر إلى النرويج حيث يعيش الآن، وقد عاد إلى العراق بعد سقوط صدام لكنه خرج ممتعظا مما آلت إليه الأوضاع هناك، وبدأ بالكتابة بانتقاد الحكومات العراقية متهما إياها بالتبعية لإيران وبالطائفية السياسية.