شباب الفراعنة يتوجون أبطالا لأفريقيا

توج المنتخب المصري بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب لكرة القدم بتغلبه على نظيره الغاني بركلات الترجيح 4/5 بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي مساء اليوم السبت في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت بالجزائر.

واللقب هو الرابع للمنتخب المصري بتاريخ مشاركاته بالبطولة مقابل ثلاثة ألقاب لغانا بينما لا يزال المنتخب النيجيري هو صاحب أكبر عدد من الألقاب في تاريخ البطولة حيث توج باللقب ست مرات سابقة مقابل لقب وحيد لكل من المغرب والجزائر والكاميرون والكونغو وأنغولا.

بادر المنتخب المصري بالتسجيل عن طريق صالح جمعة من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة ثم تعادل المنتخب الغاني بركلة جزاء أيضا سجلها جيرمي أركورفول في الدقيقة الثامنة.

واستمر التعادل في الوقت الأصلي والإضافي الذي لجأ إليه الفريقان ليحتكمان في النهاية إلى ركلات الترجيح التي امتدت لست ضربات لكل منهما بعد التعادل 4-4 في الضربات الخمس الأولى.

وسبق للمنتخبين المصري والغاني أن تأهلا مع منتخبي نيجيريا ومالي، صاحبي المركزين الثالث والرابع في البطولة، إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة تركيا 2013.

بدأ المنتخب المصري المباراة بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف مبكر ولم يتأخر الفريق في تحقيق هدفه حيث حصل محمود عبد المنعم على ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة عندما حاول اختراق منطقة الجزاء من ناحية اليسار وتعرض للإعاقة داخل حدود المنطقة مباشرة.

وسدد صالح جمعة الضربة على يسار الحارس محرزا هدف التقدم في الدقيقة الرابعة.

ولكن سعادة الفريق بالهدف لم تدم طويلاً حيث حصل المنتخب الغاني على ركلة جزاء في الدقيقة السادسة وتمريرة عرضية من الناحية اليسرى حاول أحمد سمير إبعادها ولكنه رفع قدمه بشكل زائد مما يمثل خطورة على لاعب غانا فلم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء لغانا.

وسدد جيرمي أركورفول ضربة الجزاء على يمين مسعد عوض حارس مرمى المنتخب المصري محرزا منها هدف التعادل للنجوم السوداء في الدقيقة الثامنة.

ورغم البداية القوية من الفريقين والهدفين المبكرين، هدأ الأداء في الدقائق التالية وإن ظهرت عدة محاولات من الفريقين لم تحقق النجاح في ظل الحذر الدفاعي لكل من الفريقين.

وتصدت عارضة المرمى المصري لتسديدة قوية أطلقها أركورفول من ركلة حرة لمنتخب غانا في الدقيقة 30.

كما عاند الحظ المنتخب المصري في أكثر من كرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1.

وفي الشوط الثاني، واصل الفريقان هجومهما المتبادل حيث تناوب الفريقان في السيطرة على مجريات اللعب وتشكيل خطورة على المرميين ولكن دون هز الشباك ليستمر التعادل ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي الذي لم يختلف فيه الأداء أو النتيجة ليحتكم الفريقان في النهاية لضربات الترجيح التي حسمت اللقاء لشباب الفراعنة.