الهلال يرد الدين للاستقلال وينعش آماله بالتأهل

قدم الهلال مستوى جيد خلال الشوط الأول وظهر سعيه إلى تحقيق الفوز للثأر من خسارته الأسبوع الماضي على أرضه.

 

وأثمرت هجوم الهلال عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 34 عندما حاول جواد نيكونام إبعاد الكرة لتطدم بأحد زملاءه وتعود إلى نواف العابد في مواجهة المرمى ليسدد بقوة في الشباك.

وفي الشوط الثاني ضغط الاستقلال من أجل تعديل النتيجة وسط تنظيم دفاعي مميز من لاعبي الهلال الذين نجحوا في الحد من خطورة محاولات أصحاب الأرض.

 

واعتمد الهلال أيضا خلال الشوط الثاني على الهجمات المرتدة السريعة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الحارس الإيراني مهدي رحمتي، ولكن المهاجمين ويسلي لوبيز ونواف العابد وغوستافو بوليفار لم ينجحوا في الاستفادة من هذه المحاولات.

 

 

وأنعش الريان القطري آماله بالتأهل إلى ثمن النهائي بفوز مثير على ضيفه العين الاماراتي 1/2 في الدوحة. سجل البرازيلي نيلمار في الدقيقة 58 وجار الله المري في الدقيقة 86 هدفي الريان، ويوسف احمد في الدقيقة 78 هدف العين.

وكان الشوط الاول اقل حماس وقوة واثارة، وشهد عددا ضئيلا من الفرص اولها للعين عبر الكونجولي جيريس كيمبو ايكوكو الذي اهدر فرصة وهو على بعد خطوات من المرمي في الدقيقة 3. وسنحت اول فرصة للريان عبر نيلمار الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة ابعدها محمود الماس الى ركنية، وسدد البرازيلي رودريجو تاباتا كرة من ركلة حرة من خارج المنطقة انقذها الماس بصعوبة وحولها الي ركنية

وظهرت بوادر الخطورة الحقيقية من الجانبين مع الدقائق الاولى من الشوط الثاني، وكانت البداية بضربة راسية لمهند العنزي انقذها عمر باري حارس الريان باطراف اصابعه في الدقيقة 51، ومرر فابيو سيزار كرة عرضية خطفها نيلمار وسط المدافعين لكن الماس انقذها باعجوبة في الدقيقة 56، وبعدها بدقيقتين ووسط الضغط والهجوم الرياني مرر فابيو كرة الى تاباتا على حدود المنطقة فمررها عرضية الى نيلمار الذي سددها زاحفة داخل المرمى في الدقيقة 58.

وحاول العين استعادة زمام الامور لكن المهمة كانت صعبة للغاية خاصة والريان واصل الهجوم وكان قريبا من الهدف الثاني عبر تاباتا اثر كرة من نيلمار في الدقيقة 62. وقاد عمر عبد الرحمن هجمة خطيرة للعين ومرر كرة عرضية الى راس شقيقه خالد سددها قوية تمر بجوار القائم الايسر في الدقيقة 73.

وتحولت المباراة بمرور الوقت الى هجوم متبادل بين الفريقين ونجح العين في ادراك التعادل بعد مشاركة البديل يوسف احمد والذي استغل كرة من ركلة ركنية وتابعها براسه داخل المرمى في الدقيقة 78.

واستعاد العين السيطرة والتفوق الهجومي في الدقائق العشر الاخيرة من عمر المباراة وحاصر الريان في ملعبه وحرمته العارضة من هدف محقق في الدقيقة 85 اثر تسديدة يوسف احمد، وارتدت الهجمة سريعة للريان بقيادة تاباتا الذي مررها عرضية الى نيلمار فسددها بقوة وابعدها حارس العين باطراف اصابعه لكنها تهيأت امام البديل المري الذي تابعها بسهولة داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 86.

وعاد نادي الاتفاق للمنافسة بعد فوزه على ضيفه الشباب الإماراتي 1/4 على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات المجموعة الثانية.

سجل صالح بشير هدفين في الدقيقتين 16 و71 ويحيى الشهري في الدقيقة 42 ويوسف السالم في الدقيقة 80 أهداف الاتفاق، في حين أحرز البرازيلي ادغار برونو دا سيلفا في الدقيقة 51 هدف الشباب الوحيد.

وأكمل الشباب المباراة بعشرة لاعبين بعد تعرض البرازيلي لويس هنريكه للطرد في الدقيقة 55 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة تعادل باختاكور الأوزبكي مع ضيفه لخويا القطري 2/2 في طشقند.

سجل جلوم اوروتوف في الدقيقة 26 والفرنسي دامي تراوريه بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 55 هدفي باختاكور، وسيباستيان سوريا في الدقيقة 1 والتونسي يوسف لمساكني في الدقيقة 68 هدفي لخويا.

وحافظ لخويا على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط، مقابل 7 نقاط لباختاكور و4 للاتفاق و3 للشباب.

وكانت الجولة الأولى شهدت فوز باختاكور على الاتفاق 0/1 في طشقند ولخويا على الشباب 1/2 في الدوحة، في حين شهدت الجولة الثانية فوز باختاكور على الشباب 0/1 في دبي، وتعادل الاتفاق مع لخويا 0/0 في الدمام، وشهدت الجولة الثالثة فوز لخويا على باختاكور 1/3 في الدوحة، والشباب على الاتفاق 0/1 في دبي.

وتقام الجولة الخامسة من منافسات المجموعة في 24 أبريل الجاري، حيث يلتقي الشباب مع لخويا في دبي، والاتفاق مع باختاكور في الدمام.

دخل الاتفاق المباراة وهو يبحث عن الفوز الأول في البطولة وإنهاء أزمة التسجيل حيث فشل في التسجيل في أول ثلاث مباريات.

ونجح الفريق السعودي في افتتاح التسجيل بعد مرور 16 دقيقة إثر ضربة حرة مباشرة لم ينجح الدفاع الإماراتي في التعامل معها لتصل إلى صالح بشير الذي سدد دون تردد في الشباك.

ثم جاء الهدف الثاني قبيل نهاية الشوط الأول إثر هجمة مرتدة سريعة قادها يحيى الشهري الذي مرر إلى يوسف السالم في الجهة اليمنى، وأعاد الأخير الكرة إلى الشهري في مواجهة المرمى ليسدد بعيداً عن متناول الحارس سالم عبدالله في الدقيقة 42.

وظهر الشباب بصورة أفضل مطلع الشوط الثاني ونجح في تقليص الفارق عندما أرسل هنريكه تمريرة عرضية ارتقى لها دا سيلفا ولعبها برأسه في المرمى في الدقيقة 51.

ولكن الشباب تعرض لضربة قوية عندما طرد هنريكه في الدقيقة 55 بسبب حصوله على الإنذار الثاني.

الآن - وكالات - أحمد الكندري