لعام 2013

أعلن الامين العام لمنظمات مجلس العلاقات الخليجية الدولية بالبحرين ورئيس الجمعية الخليجية للصحافة وحرية الاعلام بكوغر (غاب اف ام) مؤنس المردي، عن فوز رئيس اتحاد الصحافيين العرب ورئيس جمعية الصحافيين الكويتية أحمد بهبهاني بلقب 'جائزة كوغر للشخصية الاعلامية الخليجية لعام 2013 نظير ما قدمه للصحافة والإعلام الخليجي على مدى ثلاث عقود من الزمن.'

وقال المردي في تصريح صحافي 'ان فوز بهبهاني بلقب هذا العام، يأتي تتويجا لمسيرة صحافية واعلامية كويتية وخليجية وعربية قام بهبهاني، تكللت بنجاحات صحافية واعلامية ساهمت في الارتقاء بالصحافة الكويتية والخليجية' مضيفا بأنه 'سيتم تسليم درع وشهادة اللقب خلال الاجتماع السنوي لاتحاد الصحافة الخليجية بالبحرين، حيث ستقوم وزيرة الدولة لشؤون الاعلام سميرة رجب ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية تركي السديري، بتسليم بهبهاني درع وشهادة الجائزة لهذا العام'.

من جهته قال عضو (غاب اف ام) ورئيس لجنة العلاقات العامة مشاري الحمد 'أن فوز بهبهاني هو فوز للصحافة الكويتية ودورها في الارتقاء بالإعلام والصحافة الخليجية. وهو تكريم لأحد ابناء الكويت الذين قدموا الشيء الكثير للصحافة والإعلام الكويتي، حتى وصلت الى ما وصلت اليه من مكانة خليجية وعربية مرموقة'.

وأضاف الحمد بأن 'جائزة كوغر للشخصية الاعلامية الخليجية، تأتي تقديرا لجهود ومسيرة الصحافيين والإعلاميين الخليجيين، وما قدموه من جهود وتضحيات، في سبيل الدفاع والارتقاء بحرية الكلمة والصحافة والإعلام في الخليج. وقد وضعنا ثلاثة معايير اساسية للشخصية التي تستحق هذا اللقب، أولها تكون هذه الشخصية امتهنت المجال الصحافي لما يزيد على الثلاثين عاما. وثانيها ان هذه الشخصية تبوأت مكانا قياديا صحافيا وإعلاميا، مهنيا كان ام أكاديميا ساهمت من خلاله بالعمل على توسيع وتدعيم مبدأ حرية الكلمة او الصحافة او الاعلام في منطقة الخليج. وثالث الشروط ان تكون هذه الشخصية ساهمت في تأسيس هيئة او جمعية ذات طابع صحافي او اعلامي خليجي، او تأسيس مركز بحثي او اكاديمي صحافي او اعلامي خليجي. وقد انطبقت كل هذه المعايير على الاستاذ بهبهاني، بعد توصية لجنة الاختيار التي تكونت من صحافيين وأكاديميين من دول الخليج الست، واعتماد مجلس امناء (كوغر) لهذه التوصية. ويعتبر بهبهاني ثاني صحافي يفوز بهذا اللقب، بعد ان حصل عليها عميد الصحافة القطرية، والأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية الاستاذ ناصر العثمان عام 2012.'

ومن جهة  أخرى أعرب رئيس اتحاد الصحافيين العرب أحمد بهبهاني عن قلق الامانة العامة للاتحاد ازاء أوضاع الصحافة في البلاد العربية وعن استنكارها للمحاكمات التي تلاحق الصحافيين مؤكدا دعم الاتحاد الكامل لنضالات النقابات الصحافية العربية.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أدلى به بهبهاني عقب عودته الى البلاد اثر ترؤسه اجتماع الامانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب الذي عقد أخيرا في العاصمة الموريتانية نواكشوط تحت رعاية رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز.
وقال بهبهاني ان الامانة أعربت عن قلقها ازاء اوضاع الصحافة والصحافيين في البلاد العربية التي تجتاز ظروفا بالغة الدقة بما يحد من قوة مساهمتها في الحراك العربي والذي أكدت خلاله الجماهير العربية اصرارها على سيادة الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وضمان شروط حقيقية لحرية النشر والتعبير.
واضاف ان الأمانة العامة للاتحاد أعربت كذلك عن استنكارها للمحاكمات التي تلاحق الصحافيين في جميع الأقطار العربية وجددت تضامنها مع الزملاء الصحافيين ودعمها الكامل لنضالات النقابات الصحافية العربية.
ونقل بهبهاني عن الامانة العامة تأكيدها اتخاذ إجراءات سريعة تشمل تحديث منظومات القوانين المنظمة لحرية الصحافة من خلال تطهيرها من كل العقوبات السالبة للحرية والتعبير عن حقوق الصحافيين والتأكيد على سلطات القضاء بصلاحيات واضحة للحسم في جميع الخلافات والنزاعات المترتبة على ممارسة هذه الحرية.
وبين ان الامانة العامة للاتحاد اكدت كذلك ضرورة ان تسن هذه القوانين بإرادة التطوير والتحديث والتغيير وليس بإرادة هواجس أمنية 'متخلفة' مع ضرورة تشريع قوانين تحقق الوصول الى المعلومات واستعمالها وضمان حماية الصحافيين من جميع المخاطر التي تلاحقهم بسبب أدائهم لعملهم أو في أثناء ذلك.
وعن الجانب التنظيمي للاتحاد قال بهبهاني ان الأمانة العامة صادقت على تقرير النشاط الذي قدمه الأمين العام للاتحاد حاتم زكريا في حين تقرر ارجاء المصادقة على التقرير المالي الى حين استكمال بعض الإجراءات.
وذكر ان الأمانة العامة قررت تكوين لجنة من أعضائها لتقديم تصور تفصيلي حول تنظيم جائزة الصحافة العربية التابعة للاتحاد مبينا ان أعضاء الأمانة أجمعوا على أهمية تكثيف التنسيق بين التنظيمات المهنية الصحافية العربية للمشاركة بفاعلية في مؤتمر الاتحاد الدولي للصحافيين المقرر تنظيمه في مدينة دبلن بايرلندا مطلع يونيو المقبل بما يضمن الحضور العربي المؤثر في هذا التنظيم المهني الدولي.
وتقدم بهبهاني في ختام تصريحه بخالص الشكر والتقدير الى رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد عبدالعزيز لرعايته اجتماعات اتحاد الصحافيين العرب والامانة العامة مثمنا الجهود التي بذلتها الرابطة الموريتانية للصحافيين لضمان حسن تنظيم الاجتماعات.
كما اعرب بهبهاني عن الشكر والتقدير للحفاوة التي حظي بها المشاركون من قبل سفير دولة الكويت لدى جمهورية موريتانيا عدنان الاحمد ومن سفراء مصر والعراق واليمن المعتمدين لدى موريتانيا ومن قبل المؤسسات الاعلامية الموريتانية.
ويعد اجتماع نواكشوط الذي نظمته الرابطة الموريتانية للصحافيين الاول الذي يعقد بعد المؤتمر ال12 لاتحاد الصحافيين العرب والذي تمت خلاله تزكية بهبهاني رئيسا للاتحاد وانتخاب امانة عامة جديدة له.
من جهته قال رئيس لجنة تنمية الموارد في اتحاد الصحافيين العرب عدنان الراشد ان الأمانة العامة للاتحاد رحبت بعقد اجتماعها واجتماع المكتب الدائم المقبلين في دولة الكويت في الربع الاخير من العام الحالي والاستعداد لإقامة احتفالات اليوبيل الذهبي للاتحاد بجمهورية مصر العربية مطلع عام 2014.
وأوضح الراشد ان الاتحاد أعرب عن القلق البالغ ازاء تدهور أوضاع الصحافيين في سورية وحث جميع الأطراف على ضمان سلامة الصحافيين ووضع حد لاستهدافهم والكشف عن مصير المختطفين والمفقودين منهم والإفراج الفوري عن جميع الصحافيين المعتقلين.
وأشار الى ان الامانة العامة ثمنت نضال الصحافيين الفلسطينيين الذين يؤدون واجبهم المهني في ظروف بالغة الصعوبة وطالبت نقابات الصحافيين العرب بدعم نقابة الصحافيين الفلسطينيين وتشجيع تنظيم أنشطة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في مطلع مايو المقبل.
وذكر ان الأمانة العامة تتضامن كذلك مع الصحافيين في كل من مصر وتونس والسودان واليمن مشيرا الى أنها طالبت بسرعة انشاء تنظيمات صحافية في كل من الجزائر وقطر وجزر القمر.