(تحديث1) إحباط محاولة إغتيال أوباما

عربي و دولي

مادة سامة في رسالة للرئيس الأمريكي، وواشنطن تنفي اعتقال متسبب حادث بوسطن

2492 مشاهدات 0


نفت سلطات تنفيذ القانون في واشنطن الانباء التي اوردتها بعض وسائل الاعلام حول التعرف على مشتبه به في تفجيري بوسطن واعتقاله.
ونقلت تقارير اخبارية عن سلطات تنفيذ القانون القول انه لم تجر حتى الان أي عملية اعتقال او احتجاز او استجواب في التحقيقات الجارية حول تفجيري ماراثون بوسطن اللذين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 183 آخرين

9:06:34 PM

أظهر الفحص الأولي أن رسالة كانت موجهة للرئيس الأمريكي باراك أوباما تحتوي على مادة 'ريسين' السامة.وقالت الخدمة السرية الأمريكية إن الرسالة وصلت إلى منشأة تفحص داخلها الرسائل الموجهة إلى البيت الأبيض في 16 ابريل/نيسان، أي في نفس اليوم الذي تبين فيه احتواء رسالة موجهة للسيناتور الجمهوري روغر ويكر على مادة 'ريسين'.

وأفادت تقارير بأن الشرطة الأمريكية تستجوب شخصا يشتبه في علاقته بالرسالتين.كما جرى إخلاء مناطق في محيط اثنين من المباني التابعة لمجلس الشيوخ بسبب رسائل أخرى مشتبه فيها.
تأهب في واشنطن

ونقل محتوى الرسالة التي كانت موجهة لأوباما إلى معامل أخرى لإجراء المزيد من الفحوصات بغية التأكد من نتائج الفحص الأولي.

وقد تؤدي مادة ريسين للوفاة حال استنشاقها أو ابتلاعها أو حقنها.وقال متحدث باسم الخدمة السرية، المسؤولة عن حماية الرئيس الأمريكي وعائلته، إن الخدمة في تواصل مع الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالية لتعقب مصدر الرسائل.

ويجري فحص كافة الرسائل الموجهة عبر البريد إلى الكونغرس منذ اكتشاف مادة الانثراكس في رسالتين موجهتين لعضوين بمجلس الشيوخ عام 2001.

وفي سياق أخر أعلنت الشرطة في مدينة بوسطن الأميركية أنها أوقفت شخصا يشتبه في ضلوعه بالتفجيرين اللذين وقعا، الاثنين، أثناء سباق ماراثون في مدينة بوسطن، وأسفرا عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 176 آخرين.

وكانت الشرطة قالت إن المحققين تمكنوا من التعرف على المشتبه به من خلال شريط فيديو التقطته كاميرات أحد المحال التجارية قبل الهجوم، ويظهر فيه شخص وهو يضع حقيبة سوداء قرب موقع الانفجار.

وينتظر أن يعقد مكتب التحقيقات مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق، للإعلان عن معلومات جديدة تتعلق بهذين التفجيرين.

كما كانت التحقيقات التي دخلت يومها الثالث، ركزت الشبهات على شخص أو أشخاص كانوا يحملون حقائب ثقيلة داكنة اللون، ويعتقد المحققون أن القنبلتين خبئتا داخل أوان للطهي تعمل بالضغط.

ورغم أن المحققين لم يخلصوا بعد إلى ما إذا كان منفذ الهجوم، هو جماعة أو أفراد وما إذا كانوا أجانب أو أميركيين، إلا أنهم جمعوا أدلة من مسرح الجريمة، الثلاثاء، ضيقت إلى حد ما زاوية بحثهم.

وانفجرت القنبلتان، الاثنين، بفارق ثوان وسط الحشود عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، وهو مناسبة مدنية سنوية تقام احتفالا بذكرى المعارك الأولى من حرب الاستقلال الأميركية، إذ كانت الشوارع مليئة بعشرات الآلاف لتشجيع العداءين.

وقال مسؤول كبير في أجهزة إنفاذ القانون، إن القنبلتين اللتين استخدمتا البارود كمادة ناسفة كانتا مليئتين بكريات صلبة وشظايا أخرى لزيادة عدد الإصابات، ولا يزال هناك 17 مصابا في حالة حرجة.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك