علي توينة يكتب تحليله

كتحليل شخصي اتفق أو اختلف مع الخطاب سأحسن النية واسأل هذا السؤال أكثر من مرة إذا أخذنا القدوة من نبينا وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه ( التمس لأخيك المسلم سبعين عذراً )  وإذا تم التفكير وأخذ الأمور والحكم بالعقل لا القلب سأقول من المنطق بأن تكون أغنى دول العالم يكون شعبها أغنى شعوب العالم ولكن ما يحصل العكس بكل  ما تعنيه كلمة 'عكس'  غير فساد مؤسسات البلد وتدنيها يوجد لدينا 430 ألف مقترض … 119 ألف طلب إسكان … 49 ألف عاطل … أكثر من 70 ألف مطلوب ضبط وإحضار بجرائم غير سياسية … 6000 مسرحين من القطاع الخاص والقطاع العام … إلى جانب كوارث القبيضة والرشوى والزحمة وعدم الإحساس بالمسئولية من قبل مسئولي الدولة وبعد أن كثرت تدارج كلمة ' أوامر عليا ' كأنها إشارة لصاحب السمو … كنائب سابق أو كمواطن أو كمسلم أو كإنسان لا يجب عليه أن يصمت علما بأنه وجه خطابات وشكاوي وصلت حتى سمو رئيس مجلس الوزراء .. لا يوجد عداء بل هو نصح وقول للحق من دواعي المحبة بالتمسك لأسرة الحكم لذلك وجهه الخطاب مباشرة لوالد الجميع  وبدأ الخطاب لا خير فينا أن لم نقلها .

اسأل الله العلي القدير بأن يعم البلد الأمن والأمان والحكمة.

ومضة : قول مأثور لأحد العلماء:

(الساكت عن الحق شيطان اخرس )