الوقوف مع البراك فيه صلاح للبلد.. هذا ما يراه بن خميس

عالم اليوم

همس البراع  /  مسلم البراك.. رجل المرحلة

سلطان بن خميس

 

إلى جميع منتسبي الحراك من مواطنين وسياسيين واعلاميين ، نذكركم بأن وقفة عز مع مسلّم البراك ، فيها صلاح للبلد .. فهو رجل المرحلة ، ومهما حاول البعض خلق منافسين له ، فسيسقطون في اول اختبار لهم بدون أدنى شك .. لذلك نحن في مرحلة حرجة لا تستدعي التنافس بين الذين -يُفترض- انهم يجتمعون على هدف الإصلاح..  فالتكالب الجماعي من المفسدين واعلامهم  على مسلّم البراك ومحاولة النيل منه واقصائه نهائيا من العمل السياسي ، هي شهادة منهم وموقعة بسواد قلوبهم على انه رجل المرحلة ، وأيضا اعتراف منهم له بالقيادة.

نحن لا نمجد الأشخاص بل نمجد طيب الفعال  ، وهذه كلمة حق في شخص مسلّم البراك .. فهو رجل وطني لا يبحث عن الأضواء ولا يحتاجها ، بل أن الأضواء هي من تبحث عنه وتلاحقه أينما حل .. ومع ذلك نجده لا يتكلم عن نفسه ، ولا ينسب لنفسه أي فعل او قول فيه مصلحة للبلد وللشعب ، بل أنه ينسبه للمصلحين الذين كانوا يدا واحدة معه في طريق الإصلاح.

هنا يجب ان ينتبه كل غافل ، بأن مسلّم البراك هو القلب النابض والعلامة البارزة في الحراك السياسي .. وما الاهتمام من الحكومة ، والإعلام الفاسد ، وتصريح وزيري البلدية والإعلام ، وبقية جوقة الحكومة وأتباعها ، بتسليم البراك لنفسه إلّا تأكيدا لهذه العلامة.. فاحرصوا على توهج هذه العلامة.