لحضور اجتماع وزراء داخلية 'التعاون'
محليات وبرلمانالحمود يغادر البلاد متجهاً للمنامة : نأمل في الوصول للنتائج المرتقبة
إبريل 23, 2013, 10:24 ص 766 مشاهدات 0
غادر البلاد اليوم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ أحمد الحمود الجابر الصباح ، على رأس وفد أمني رفيع المستوى ، وذلك للمشاركة في اللقاء التشاوري الرابع عشر لوزراء داخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرر عقده في المنامة عاصمة مملكة البحرين الشقيقة .
وقد كان في وداع الحمود على أرض المطار وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق/ سليمان فهد الفهد ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن المنافذ اللواء/ أنور الياسين ، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الجنسية والجوازات اللــواء الشيخ/ فيصل نواف الأحمد الصباح ، والشيخ / خليفة بن حمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت ، ومدير عام الإدارة العامة لأمن المطار العميد / خالد الصقعبي ، ومديـر إدارة العلاقـات العامة والتوجيه المعنوي ومدير أدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد/ عمـاد بـدر المـلا ، وعدد من القيادات الأمنية .
بدوره أدلى أحمد الحمود الجابر الصباح قبيـل مغادرتـه البــلاد اليوم الثلاثاء الموافق 23/4/2013 على رأس ووفد أمني رفيع المستوي إلى مملكة البحرين الشقيقة للمشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. بتصريح وفيما يلي نصه:
أتطلع في مستهل هذه الزيارة إلى لقاء إخواني أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. ويطيب لي أن أعرب عن سعادتي بهذا اللقاء منوهاً بأهميته بالنظر إلى توقيته وإلى الأوضاع والمستجدات الأمنية على الساحة الإقليمية والعربية.
وأعرب عن أملى في أن يتمكن إخواني أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية من التوصل إلى توصيات وقرارات ترقى إلى مستوى المخاطر الماثلة والتحديات التي تواجهها المنطقة.
وليس هناك أدني شك في أن تحقيق الاستقرار والأمن هو ركيزة أساسية وشرط جوهري لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولنا الشقيقة .. فلا يمكن أن تتحقق تنمية في غياب الأمن .. كما أنه من المستحيل إحراز أي تقدم بمعزل عن الاستقرار.
إن هذا اللقاء يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية الشقيقة بشان تعزيز الروابط بيننا حول سبل مكافحة الإرهاب ووسائل مواجهة الجريمة المنظمة والمخدرات وتعزيز التعاون الخليجي في مجالات المرور والدفاع المدني.
ومن المؤكد أن المتغيرات الهائلة في كافة المجالات التي شملت العالم بأسره والتي تواكب التقدم العلمي المذهل الذي تتسارع خطاه لها بالطبع بعض النتائج السلبية التي يتعين معها مضاعفة التنسيق والتعاون الأمني لمجابهتها والحد من تأثيراتها.
تعليقات