لأنها العاصمة التى تمكنت من حل مشكلات لبنان ، صباح المحمد يدعو إلى تنظيم مؤتمر شعبي فى قطر لحل الأزمات السياسية بالكويت!
زاوية الكتابكتب مايو 26, 2008, منتصف الليل 919 مشاهدات 0
نروح الدوحة نحل مشاكلنا!
سعر جديد للنفط، ومجلس جديد انتخبه الشعب، وحكومة جديدة تمثل الدولة، ورئىس لبناني جديد عيّن وتم الاتفاق عليه برّه لبنان في الدوحة.
كله جديد بجديد.
جرايد جديدة، سبع أو ثمان، مواقع الكترونية، ومسجات تليفونية، بدعة جديدة على هذا الزمان.
تسب، تشوّه، من غير ما حدا يعرف، منو هالشبح، وشنو أهدافه؟
هاذي كلها مؤشرات تدل على التشاؤم، والأيام السوداء المقبلة، لأن ما حد فاهم شي، ولا حد عارف وين نوصل. لا خطة للدولة، لا طموح للشعب، لا هدف سامي نرجوه ونسعى له.
الكل يفكر بالدينار، شلون يسوي فلوس وايد، شلون يصير ملياردير، ويؤسس شركة بره الكويت، والكل حارص على انه يطلع جنسية أوروبية أو أميركية، والفقارى يطلعون سعودية أو قطرية، ويصير عنده كم بيت بره الكويت وحسابات بره الكويت حتى اذا راحت الكويت يكون مأمن حاله، مالت عليك وعلى حالك اللي أمنتها.
لا راحت الديرة وما عندك وطن شتسوي يا »......« ؟
اللوم على منهو؟
على الآلة الإعلامية اللي صارت كل واحدة فيها لها علم يمثلها يفوق علم الدولة ويمثل كيانها لأن كيانها غير كيان الدولة، ولها اتباع مو عارفين هم كويتيين منتمين للبلد والا منتمين لأحزابهم؟
والا اللوم على المواطن المخدوع اللي يمشي ورا كل من يبي يتزعمه ويشيل علمه؟
ولا اللوم على الدولة، تاركة »القرعة ترعى«؟
الكل طمعان بفلوس البترول واللي تحولت بقدرة قادر من 7 دولارات الى 150 دولار، شكثر حصتهم منها وبأي بنوك يودعونها، وشنو المناقصات اللي حايبلون البلد فيها علشان يلمون هالفلوس، وناس متعشّمة بمجلس الامة، يصدر لها قوانين تضبط حالها، وتسيطر على المشاريع القادمة، وتوقف المشاريع حق خصومها، وناس متأملة حكومة قوية تطبق القوانين على الهوامير الكبار وتحترم حقوق المساكين الفقارى المواطنين البسطاء اللي بكل معاملة يركضون يدورون واسطة ويذلون حالهم علشان الحكومة تسمح لهم ياخذون حقهم.
الأزمة القادمة.. قادمة، مدتها اشهر، ينحل المجلس وتستقيل الحكومة، وتصير ناس مع وناس ضد، لأن بات مطلوب الا يتفقوا، لأن مصالحهم تضاربت، وسوف تتضارب اكثر في الايام المقبلة، منو تعين لهم وزرا، منو صار له اعضاء منو نفوذه قوي، منو عنده خطة يسويها من خلال الاعضاء والوزراء القادمين محد يقدر يسويها؟ ولأننا شبه لبنان بحجمنا وسكاننا واختلافنا وكثرة أحزابنا، فأنصح ما نسوي مثل لبنان، ننطر الأزمة تصير، ويفرغ دستورهم، وما يصير عندهم رئىس.
الأزمة السياسية القادمة بالكويت واللي مو معروف حتطيّر منو وتخلي منو، ما لها حل الا ان نسوي مؤتمر شعبي في قطر تحت رعاية امير قطر، يوزع شوية فلوس على اصحاب الرايات والأعلام، اصحاب جهاز الإعلام مثل ما سوى مع اللبنانيين، ارضاهم بكم دولار وخلاهم يتفقون، لأن كل اللي جايين من السياسيين الكويتيين للأسف عينهم على هالدينار. في حكمة قديمة قالها لي شخص حكيم: المشكلة ان الانسان عمره قصير ما يقدر يتعلم من اخطائه وعليه ان يتعلم من اخطاء اللي قبله علشان ينجح ويستمر من نجاح لنجاح، لكن احنا للاسف في الكويت نعيد اخطاءنا، بالسابق كنا كل كم سنة نعيد نفس الأخطاء وصرنا كل كم شهر نعيد نفس الأخطاء. حروب سياسية، اشاعات، ما حدا راضي بزعامة هذا، ولا حدا راضي بقيادة هذا، ولا حدا راضي بوزارة هذا، ولا حدا راضي بتحالف هذا مع هذا الكل زعلان، لي متى؟ مصختوها.
الله يستر علينا بستره، لأن احنا الاغلبية الصامتة لا حول لنا ولا قوة غير اننا نتكلم.
لا تغرينا ولا تغيرنا مراكز سياسية، ولا فلوس تجارية، كل حبنا وهدفنا وولاؤنا للكويت، من غيرها ما نسوى، ونضيع.
عساكم تسمعون وتفهمون، لكن ما فيكم من يسمع، الكل هدفه الدينار وبس.
والله ولي التوفيق.
صباح المحمد
تعليقات