برعاية وحضور وزير التعليم
شباب و جامعاتالجامعة كرمت أوائل الطلاب المتفوقين
إبريل 24, 2013, 1:07 م 1048 مشاهدات 0
تحت رعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور نايف فلاح الحجرف اقامت عمادة شئون الطلبة حفل أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2011/2012، وبحضور مدير جامعة الكويت أ.د. عبداللطيف البدر وعمداء الكليات وكوكبة المتفوقين وذويهم، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 2013 على مسرح المرحوم الشيخ عبدالله الجابر بالحرم لجامعي بالشويخ.
في البداية قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.نايف فلاح الحجرف: أن التفوق ما هو إلا ثمرة جد وكفاح ومسئولية لبداية عملية بكل حزم وجد، موضحا أن هذا التفوق والنجاح يحسب في نهاية المطاف لجامعة الكويت التي تفخر بمرور 50 عاما على تأسيسها والتي أثبتت أنها المركز الأمثل لتجهيز الشباب وتزويد سوق العمل بكفاءات وطنية متميزه أثبتت مكانتها ومهنيتها العالية في مواقع عدة، موضحا أن ابتعاثها الخارجي لعدد كبير من الطلبة لرسائل الماجستير والدكتوراه ما هو إلا تأكيد لاستمرارية مسئوليتها الكبيرة والتي تؤكد بذلك دورها في النهوض بمستوى مخرجات التعليم المؤهلة تأهيلا عاليا يخدم من خلاله المجتمع و الوطن.
وأضاف د.الحجرف: يحق لكل منتسب لهذا الصرح التعليمي أن يفخر بالقفزات الكبيرة التي تقوم بها جامعة الكويت على الرغم من الصعوبات والتحديات التي لم تخلو أبدا من مسيرة الجامعة، مؤكدا قدرة الجامعة الكبيرة في كل مره على التعامل مع هذه الصعوبات وتخطي العقبات لتستمر بذلك بأداء رسالتها الخالده والمتميزه كما هي دائما مصدر أمل ونور ومعرفة وثقافة للكويت.
وتقدم د. الحجرف بالشكر الجزيل إلى جامعة الكويت لتكريمهم هذه النخبة المتميزة منها من أوائل الطلبة المتفوقين، داعيا الطلبة المتفوقين إلى مواصلة التفوق والتميز، مبينا أن هذه المرحلة أتت بعد مشوار طويل في تحصيل العلم والمعرفة، كما تقدم بالتهنئة الخالصة لأولياء الامور مباركا لهم شعور الفرح الممزوج بالفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم قد تميزوا وتفوقوا، سائلا الله أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وأن يبقيها دائما دار أمن وأمان وواحة معطاءة تحتضن العلم والعلماء بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وبدورها قالت مساعد عميد شئون الطلبة للخدمات الطلابية ورئيس اللجنه العليا للحفل الدكتورة هيفاء يوسف الكندري: إننا نحتفل اليوم بتكريم كوكبة جديده من صفوة طلبة الجامعة لتشجيعهم وتحفيزهم على التفوق العلمي والإستمرار فيه ، فقد جاءت فكرة التكريم من قبل الإدارة الجامعية ممثلة بعمادة شئون الطلبة في كل عام دراسي لتكريم اوائل الطلبة المتفوقين، ليرسخ في أذهانهم أن هناك من يشاركهم تفوقهم العلمي وتميزهم الأكاديمي ليكونوا شموعا مضيئة لأقرانهم في الأعوام القادمة ينهجون نهجهم ويحذون حذوهم مبشرين بغد مشرق واعد.
وأضافت د. الكندري بإن التغيرات التي تحدث حاليا في مختلف مجتمعات العالم وفي شتى المجالات يزيد من حرص الأمم على ضرورة الاهتمام بالتفوق والإبداع لدى الأفراد، حتى يجدون أنفسهم قادرين على مواكبة التطورات السريعه التي لا يمكن مجاراتها إلا بالتفوق والتقدم العلمي، موضحةً أنه من هنا جاء اهتمام جامعة الكويت بتقدير الطلبة المتفوقين وتوفير الإمكانيات المناسبة لهم للوصول إلى أعلى درجات التفوق، حيث تسعى جميع الكليات إلى تقديم أفضل البرامج الدراسية والثقافية والترفيهية لتوفير المناخ التعليمي المريح والمناسب واستغلال الطاقات الشبابية والإبداعية كل حسب قدراته.
وأشارت د. الكندري إلى أن جامعة الكويت حريصة كل الحرص على توفير البيئة التعليمية التي تحفز على طلب العلم، وإكساب المتعلمين المهارات البحثيه والمعرفة، وتساهم أيضا في توفير أفضل المصادر المؤسسية والانظمة الإلكترونية والتقنيات المتطورة للحصول على الجودة في الانتاج العلمي لأبناء الوطن.
وأوضحت د. الكندري أن جامعة الكويت حرصت عند وضع خططها الاستيراتيجية الحصول على التميز في مجالات نوعية التعليم وجودتها والخدمات المقدمة للطلبة للإرتقاء بمستواهم وليكونوا مميزين بعملهم وخلقهم وإنتمائهم لوطنهم وأمتهم، مسترشدين بتقوى الله في عملهم وعطائهم . لذا يقام هذا الإحتفال كعرف أكاديمي إعتمدته الجامعة سنويا إعترافا منها بالمكانة والتقدير للطلبة المتفوقين .
وبينت د. الكندري أن طريق التفوق طويل ولا يبلغه إلا كل من تزود بالإرادة والعزيمة وتسلح بالإيمان والصبر، ومن هنا عليكم ان تدركوا أن تفوقكم مسؤولية كبيرة وتكريمكم مسؤولية أكبر يجب أن تكونوا أهلا لها، ونحن على ثقة بأنكم كذلك.
ووجهت د. الكندري كلمتها لأولياء الأمور قائلة لهم: إن أبنائكم لم يحققوا هذا التميز لولا رعايتكم لهم وتشجيعكم وإهتمامكم بالعلم والمعرفة، ودوركم في تنمية المجتمع وخدمته . فهنيئا لكم اليوم هذا التفوق لأبنائكم وبناتكم ، والشكر موصول لهم ولأساتذتهم الذين لم يألوا جهدا في تعليمهم وتوجيههم .
وتقدمت د. الكندري بالشكر الجزيل وخالص الامتنان لمعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف وزير التربية ووزير التعليم العالي ــ الرئيس الأعلى للجامعة ، لتفضله برعاية وحضور هذا الحفل الأمر الذي يعكس مدى حرص معاليه بتكريم المتفوقين والمتميزين في شتى المجالات، كما اتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في ادارات عمادة شئون الطلبة من مدراء ومراقبين ورؤساء أقسام وموظفين على كل ما بذلوه ويبذلونه دائما لتقديم خدمة متميزة لأبنائنا الطلبة، والانجازات التي قدموها لعمادة شئون الطلبة في مجال الخدمات والأنشطة الطلابية التي هي نتاج جهود متضافرة من جميع العاملين .
وفي كلمة الطلبة المتفوقين قالت الطالبة ليلى محمد الجاسم مرحباً بكم جميعا في احتفالنا هذا، الذي لا شك يشعرنا جميعاً بالفخر والاعتزاز. ويشرفني أن أتوجه بهذه الكلمة في مناسبةٍ لا تتكرر في حياة الإنسان سوى مرة واحدة.
وأضافت الجاسم: إن المجتمعات المتقدمة هي التي تدفع أبنائها للتفوق واكتساب العلم والمعرفة في شتي المجالات، وإعطاء قيمة أكبر لدوافع التفوق والتوجه نحو المستقبل، ونحن إذ نحتفل اليوم بتكريم أوائل الطلبة والطالبات الفائقين، فإن الشكر مستحق لجميع الأساتذة الذين تعلمنا على أيديهم، كما هو مستحق لجميع الإداريين الذين سهلوا لنا تفوقنا في دراستنا، فالتفوق هو ثمرة جهد مشترك، يبذله الطالب والأستاذ والإداري، وبالطبع لا أنسى أولياء الأمور الذين لولاهم لما توفرت لنا أسباب النجاح والتفوق.
وبينت الجاسم أن التفوق في الدراسة، بالنسبة لي على الأقل، لم يكن مجرد رغبة شخصية طارئة، ولا هو نتيجة تنافس تقليدي على مقاعد الدراسة، ولا هو بهدف إرضاء أسرتي أو تحت ضغط منهم، بل رغبتي في التفوق، وأجزم أنها أيضا رغبة جميع الطلبة الذين أتحدث باسمهم اليوم، هي نتاج عزيمة صادقة ورغبة جادة في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، مبينةً أن دراستنا في الجامعة، ورعاية الدولة لنا، تأتي من قبيل الاستثمار في الموارد البشرية، وهو أعظم وأهم استثمار، خصوصاً في دولة الكويت التي تعتمد على مصدر دخل وحيد هو النفط، وفي مثل هذه البيئة، يصبح التعليم والتدريب في غاية الأهمية، وهو ليس مجرد مرحلة من مراحل حياتنا، بل إن تعليمنا وتدريبنا هو جزء مهم من مشروع بناء مستقبل المجتمع في ظل تحديات متعددة، فأسأل الله تعالى أن يكون استثمار الدولة فينا استثمار مجدي ونافع حتى نساهم في خدمة بلدنا الكويت.
وقالت الجاسم: إن المرحلة المقبلة في حياتنا مرحلة صعبة. ففيها ندخل سوق العمل، وسوف نواجه اختبارات جدية من نوعٍ آخر اختبارات القدرة على اتخاذ القرار والاختيار واختبارات الإبداع والتميز واختبارات إثبات الذات وخدمة المجتمع وبناء المستقبل، لذلك فإننا نسأل الله التوفيق، وأن نتمكن من رد الجميل لبلدنا من خلال الخدمة العامة.
وتقدمت الجاسم بالشكر الجزيل إلى عمادة شؤون الطلبة لاهتمامهم بالطلبة الفائقين وتنظيمهم هذا الحفل.
تعليقات