(تحديث1) الداخلية تمارس الإستهتار

في استهتار واضح للعمل الأمني من العاملين بمخفر الصالحية، تلقى ناشر تحرير الزميل زايد الزيد أمرا بالتكليف للحضور لمخفر الصالحية والتحقيق معه بقضية رقم 44/2013  وبشكل وبصيغة لم تعهدها مثل الأوامر.

وتمثلت صيغة 'الإستهتار' الموقعة من رئيس قسم البحث والتحري بمباحث العاصمة الرائد أحمد عبدالكريم الكندري بكتابة عبارات 'حالا حالا حالا' في الخانات الخاصة باليوم والتاريخ والوقت، حيث من المفترض ان يتم تدوين الأوقات الخاصة بالوقت بدلا من كلمة حالا في استهتار واضح.

وقال الزيد عبر حسابه بتويتر اتصل بي صباح اليوم وأنا أتابع قضيتين لي بقصر العدل رائد مباحث الصالحية أحمد عبدالكريم الكندري يطلبني للحضور للتحقيق في قضية مرفوعة ضدي، فقلت له انه سبق لشخص من مخفر الصالحية ان شتمني من رقم هاتف يعود للمخفر ذاته وقد نشرت ذاك الرقم في حينه بحسابي بتويتر وفي ، وقلت سبق أن ذكرت لشخص اتصل بي من مخفر آخر بعد هذه الحادثة بان الحضور بناء على اتصال هاتفي هو إجراء غير رسمي.

وأضاف الزيد أن الإجراء هو إرسال كتاب إخطار بالحضور، فقال يعني تبيها رسمية ؟ أجبته: نعم حقي فطلب مني عنوان منزلي وأعطيته العنوان كاملا، وقبل نحو ساعة وأنا بالعمل اتصل بي ولدي طلال من المنزل وقال: جاء شخص من المباحث وسأل عنك فقلت له بأنك لم ترجع من العمل بعد، وبعد ان وصلت البيت اطلعت على إخطار الحضور انظروا إلى العنجهية والاستهتار:

يوم: حالا
الموافق: حالا
الوقت: حالا

وختم الزيد متسائلا، بالله عليكم كيف نثق بالجهاز الأمني اذا كانت تصرفات عناصره بهذه الصورة؟ انتهاك منازل ضرب الناس تعذيب موت تحت التعذيب كذب عنجهية.

وفي ما يلي صورة ضوئية من طلب التكليف بالحضور:

وهذه ليست المرة الأولى للإستهتار بالتعامل من قبل مخفر الصالحية، فقد كشف الزيد عبر حسابه على التويتر مطلع أبريل بقوله: اتصل علي شخص من مخفر الصالحية يقول أنه المحقق محمد الكندري للتحقيق في قضية سألته:ماهي القضية ومن صاحبها؟ قالي ممنوع أقولك!!
أجبته: من حقي أن أعرف ولن أحضر مالم تقل لي ماهي القضية خاصة وأنها جنحة! بعد شد متبادل قال أن القضية من د.فايزة الخرافي.
قلت له: الآن .. حاضر متى يناسبك؟ قال: بكره من 5-9 مساءً اتصلت قبل نحو ساعة على ذات الرقم 22422353 لأتأكد من وجوده وأنا في الطريق إليه.
رد علي شخص آخر سألته عن المحقق فأجاب بتنرفز بأن هذا ليس هاتفه وماندري عنه قلت: أنت ليش معصب؟ أجاب:مو شغلك قلت: طيب أنا أسمي زايد الزيد.
فما هو اسمك؟ أجاب: موشغلك؟ قلتله أنت رجل أمن وتخاف؟ تلفظ بألفاظ قذرة وأغلق الهاتف بوجهي! أتصلت بعدها مباشرة رد علي شخص آخر مهذب.
سألته عن الذي رد على الهاتف قبله قال أنه خرج من المخفر ! .. سألت نفسي: هل نستطيع أن ندعي أننا في دولة محترمة؟ بعدها عاتبت نفسي عالسؤال.

رابط متصل/ فايزة الخرافي تقاضي زايد الزيد