الازدحام المروري .. إلى أين؟

زاوية الكتاب

كتب 3477 مشاهدات 0

من الأرشيف

ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة ازدحام المرور في الكويت ، هذه مشكلة بل هي أزمة في حد ذاتها.

الشوارع مغلقة! .. المرور عالق! .. والازدحام في تزايد وارتفاع ، الجميع أصبح يمتلك سيارته الخاصة ولديه رخصة والشوارع غير مؤهلة لاتساع هذا الكم من السيارات ، لأن الخطة حين وضعت قبل بناء الشوارع لم تكن تحمل الدقة المستقبلية للأجيال القادمة.

إن هذه الظاهرة أثرت سلباً على حياتنا ومستقبلنا ، فالتلاميذ الذين يسكنون في حي يبعد عن مدارسهم ، يعانون من طول السير والازدحام الممل ، كذلك يتأخر العاملون عن وظائفهم ومراكزهم العملية خصوصاً في الفترة الصباحية حيث إن الجميع ذاهبٌ إلى عمله.

إن الحل سيكون جذري بكل تأكيد فالمشكلة في الاساس لم تكن الخطة موفقة في تصميم الشوارع لتحمل الأجيال ، حيث عدد السكان والوافدين في تزايد سريع ، الكويت لن تكون في اتزان أعداد سكانها كسابق عهدها ، فكثرة المركبات وازدحامها في الشارع لهُ آثار وخطورة سلبية على البيئة فدخان عوادم السيارات يحمل الكثير من الملوثات التي لها أضرار على الصحة والحياة الطبيعية إذن فالظاهرة في غاية الصعوبة والخطورة.

كما ان الضجيج في حد ذاته تلوث بيئي وتنعكس ايضاً آثاره على نفسية قائدي المركبات ، وبالتالي يكون تلوث ضوضائي على البيئة.

أقول على من يقود المركبات أن يخرج مبكراً من منزله لأي مشوار ، لان الازدحام وارد في كل مكان ، ونطلب من الجهة المختصة ان تنظر في هذا الامر ، وتحاول أن تحله قبل أن تصبح المشكلة أعظم من حجمها الحالي ، هذا والسلام.


زينب سليمان عباس

طالبه في جامعة الكويت كلية التربية

 

كتبت - زينب سليمان عباس

تعليقات

اكتب تعليقك