الحل ليس بمواجهة الحكومة لشباب الحراك.. عبد المحسن المشاري مؤكداً
زاوية الكتابكتب إبريل 30, 2013, 12:07 ص 645 مشاهدات 0
الشاهد
لخبطة سياسية
عبد المحسن المشاري
يقول صديق لي: في ستينات القرن الماضي تغنى الراحل عوض الدوخي باغنيته المهشورة »وسط القلوب يا كويتنا« بالقول سطر الدستور كفاحنا مجلس الأمة أملنا، واليوم بعض رجال السياسة يريد ان يمسح هذا الدستور ويمحو تاريخ كفاح شعب والقضاء على الأمل في مجلس الأمة، من أجمل الرسائل التي وصلتني.
{{{
ان الوضع الذي تعيشه الكويت حالياً خطير جداً بسبب اداء الحكومة في مختلف المجالات، وما ذكره تقرير صندوق النقد الدولي ان الكويت مقبلة على عجز في الميزانية بحلول العام 2017، وان هذا العجز سيتنامى اذا استمرت الكويت في الطريق ذاته، وستكون لدينا مشكلة في موضوع البطالة لانه سيكون هناك الآلاف من الكويتيين والكويتيات يدخلون لسوق العمل ولا وظائف لهم.
{{{
{ الكبار الذين يكسرون القانون ويستولون على المال الحرام يستكون متعمدين في سرقة الصغار حتى يصبح المجتمع كله متساوياً في السرقة.
{ الحل ليس بمواجهة الحكومة لهؤلاء الشباب بل الحل في وجود اجواء من الحرية والديمقراطية، يجب اعطاء مساحة من الحرية لهم.
{ حين كنا صغاراً تابعنا بشار وهو يبحث عن أمه واليوم كبرنا ونتابع بشار وهو يبيد أمة، وفي الحالتين متفرجين فلا نحن وجدنا امه ولا نحن نصرنا الأمة.
{ الوطني الأصيل ليس الذي يرفع وطنه فوق الآخرين انما ذلك الذي يعمل من أجل ان يجعل وطنه مستحقاً لهذا الفخر وان يكون هدفه كرامة وطنه أكثر من الفخر.
{ كيف يكون الفرق بين رجل الدولة والسياسي؟ قال تشرشل مجيباً عن هذا السؤال: رجال الدولة يفكرون بالدولة والسياسيون بالانتخابات المقبلة.
{ حينما يرفض شعب عربي التدخل الخارجي يقتحم الغربيون بلده بجيوش جرارة وحين يطلب شعب عربي آخر الدعم الخارجي يحظرون عليه السلاح.
{ يتحدثون عن خطوط حمراء لم يتجاوزها بشار الأسد بعد، ألم يسل من الدم السوري ما يكفي لرسم مليون خط احمر.
{ الديمقراطية تطبيق للشق الدستوري من الشريعة فلنتق الله في الشق الباقي.
{ بعض الناس همهم اراحة الضمير بالحق أو بالباطل وبعضهم همهم طلب الحق ولو كان مراً فاختر لنفسك طريق الحق.
تعليقات