ليضرب موعدا مع دورتموند في النهائي
رياضةالبايرن يحطم كبرياء برشلونة بثلاثية في عقر داره
مايو 1, 2013, 11:43 م 1927 مشاهدات 0
لحق بايرن ميونيخ الألماني بمواطنه بوروسيا دورتموند الى المباراة النهائية من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه على مضيفه برشلونة الاسباني 0/3 مساء اليوم الأربعاء على ملعب كامب نو في ختام إياب الدور نصف النهائي.
سجل الهولندي آريين روبن في الدقيقة 49 و جيرار بيكيه بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 72 و توماس مولر في الدقيقة 76 الاهداف. وكان البايرن فاز برباعية نظيفة ذهابا على ارضه في ميونيخ الثلاثاء الماضي.
وكان بوروسيا دورتموند حجز أمس الثلاثاء بطاقته الى المباراة النهائية المقررة في 25 مايو الحالي على ملعب ويمبلي في لندن، رغم خسارته امام مضيفه القطب الثاني لكرة القدم الاسبانية ريال مدريد 2/0، وذلك لفوزه 1/4 ذهابا في دورتموند الاربعاء الماضي.
وهي المرة الرابعة التي تجمع فيها المباراة النهائية بين فريقين من بلد واحد بعد الاولى بين ريال مدريد وفالنسيا الاسبانيين عام 2000، والميلان ويوفنتوس الايطاليين عام 2003، ومانشستر يونايتد وتشيلسي الانجليزيين عام 2008.
وواصل بايرن ميونيخ مشواره نحو الثلاثية التاريخية: الدوري الذي حسم لقبه، والكأس المحلية التي سيلاقي شتوتغارت في مباراتها النهائية في الاول من يونيو المقبل، والمسابقة القارية العريقة.
وهي المرة العاشرة التي يبلغ فيها بايرن ميونيخ المباراة النهائية للمسابقة القارية الساعي الى لقبها الخامس بعد اعوام 1974 و1975 و1976 و2001.
كما هي المرة الثالثة التي يبلغ فيها بايرن ميونيخ المباراة النهائية للمسابقة القارية في الاعوام الاربعة الاخيرة حيث خسر امام إنتر ميلانو الايطالي عام 2010 وامام تشيلسي الانجليزي العام الماضي، علما بانه خسر نهائي اعوام 1982 امام استون فيلا الانجليزي و1987 امام بورتو البرتغالي و1999 امام مانشستر يونايتد الانجليزي.
في المقابل، فشل الفريق الكتالوني الذي خاض الدور نصف النهائي السادس على التوالي (رقم قياسي)، في تحقيق المعجزة وكتابة التاريخ من خلال تحويل تخلفه برباعية نظيفة ذهابا الى فوز في مصلحته والتأهل الى النهائي، لكنه مني بخسارة مذلة ثانية وهذه المرة على ارضه وامام جماهيره، علما بانها كادت تكون أكثر من ثلاثية نظيفة.
ولم يخسر برشلونة في 21 مباراة على ارضه بدوري الأبطال قبل لقاء اليوم. وكانت اخر مباراة خسرها على أرضه 1/2 أمام روبن كازان الروسي في اكتوبر 2009.
وحقق البايرن أكبر انتصار في اجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والاياب بالدور قبل النهائي في تاريخ البطولة. ولم يسبق لاي فريق في تاريخ دوري ابطال اوروبا ان نجح في قلب تخلفه بفارق اربعة اهداف ذهابا الى فوز في مصلحته.
وزاد صعوبة مهمة الفريق الكتالوني غياب نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي احتفظ به المدرب تيتو فيلانوفا على مقاعد الاحتياط لعدم اكتمال شفائه من اصابة في الفخذ الايمن تعرض لها في ذهاب ربع النهائي امام باريس سان جرمان الفرنسي، بل انه لم يدفع به حتى في الشوط الثاني.
وفضل فيلانوفا الدفع بسيسك فابريغاس مكان ميسي، كما أشرك الكاميروني الكسندر سونج لسد غياب سيرجيو بوسكيتس.
في المقابل، اجرى مدرب بايرن ميونيخ يوب هانكيس تبديلين على التشكيلة التي اكتسحت الفريق الكتالوني ذهابا فاشرك البلجيكي دانيال فان بويتن اساسيا على حساب البرازيلي دانتي تخوفا من تلقي الاخير انذارا يحرمه من خوض النهائي، والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش على حساب ماريو غوميز.
ووجد برشلونة صعوبة كبيرة في اختراق خط الوسط البافاري ودفاعه، وكانت اول واخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 24 بعد تسديدة قوية لبدرو روديريغيز من 30 مترا ابعدها الحارس مانويل نوير الى ركنية لم تثمر.
وأهدر تشافي هرنانديز فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة بالقرب من المرمى فسددها بقوة فوق العارضة في الدقيقة 27. وجرب البرازيلي ادريانو حظه من تسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة تصدى لها نوير في الدقيقة 40.
ووجه روبن الضربة القاضية لبرشلونة عندما افتتح التسجيل من مجهود فردي رائع بعد تلقيه كرة طويلة في الجهة اليمنى فهيأها لنفسه بصدره وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بالمدافع ادريانو قبل ان يسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس فالديز في الدقيقة 49.
ودفع فيلانوفا بالتشيلي اليكسيس سانشيز مكان تشافي دون جدوى، ثم اشرك ثياجو الكانتارا مكان أندريس إنييستا.
وسدد بدرو رودريغيز كرة قوية زاحفة بين يدي نوير في الدقيقة 70، ثم رد القائم الايسر كرة رأسية لدافيد فيا في الدقيقة 71، ارتد بعدها الالمان بهجمة منسقة قادها روبن حيث مرر الكرة الى البرازيلي لويس جوستافو الذي هيأها خلف الدفاع الى القائد
فيليب لام المندفع من الخلف فمررها عرضية من داخل المنطقة تابعها بيكيه بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 72.
واضاف بايرن ميونيخ الهدف الثالث بضربة رأسية لتوماس مولر من مسافة قريبة بعد كرة عرضية لبلال ريبيري في الدقيقة 76، وهو الهدف الثامن لمولر في 12 مباراة في المسابقة هذا الموسم، مانحا فريقه فوزا ثلاثيا تاريخيا وكارثيا في آن على فريق دمغ العالم الكروي بطابعه في السنوات الأخيرة، فعشقه الملايين وكرهه مثلهم، والسبب واحد.
تعليقات