عن 'مكارثية الكويت'!.. يكتب مشعل الظفيري

زاوية الكتاب

كتب 941 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  نفس مكارثي في الكويت

مشعل الفراج الظفيري

 

هو جوزيف ريموند مكارثي... نائب جمهوري بالكونغرس الأميركي وقد اصبح من أشهر الشخصيات العامة بعد ادعائه ومن دون دليل أن هناك أعداداً كبيرة من الشيوعيين والجواسيس السوفيات والمتعاطفين معهم داخل الحكومة الفيديرالية الأميركية، وفي النهاية اكتشف ضعف مصداقيته وتم تعنيفه رسمياً بواسطة مجلس الشيوخ الأميركي وقد ظهر مصطلح المكارثية عام 1950 إشارة إلى ممارسات مكارثي وبعد ذلك استخدم هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين... يعني الرجل اشتهر بسواد الوجه. 
اليوم أحفاد مكارثي موجودون على الأراضي الكويتية ويحاولون إرهاب الناس لمجرد آرائهم السياسية ويحاولون خلق نظرية إما أن تكون معي أو ضدي لأن في نفسهم مرضا... كما أنهم ملكيون أكثر من الملك بالباطل والزور والبهتان ومهنتهم في جواز السفر (نصب واحتيال) ويسعون في النهار والليل لإيصال رسائل أنهم خير من يحافظ على الكويت وأنهم فقط دون غيرهم من يحافظ على النظام، وولاؤهم له مطلق وقد أثبتت الأيام زيف ادعائهم وكذبهم الذي لا يرتبط بشهر ابريل بل هو دائم في كل الشهور... 
لقد ابتلينا بهذه الفئة المكارثية التي تحاول إرهاب الناس تجاه فكرة معينة أو فكر يؤمن به الآخرون وسنة الحياة هي الاختلاف في وجهات النظر مع إيماني بأن الجميع محب للكويت وللنظام الحاكم دون مزايدات أو تفريط... الإ أنني استنكر الفكر الإقصائي واستنكر كذلك التشكيك في ولاءات الناس وانتماءاتهم... ونحمد الله أن آذان النظام والحكومة لا تصغي لمثل هذه الترهات.
*
تولي المناصب يخضع لشرط الكفاءة والقدرة على الانتاج وهو غير مرهون بالفكر السياسي... هذا أحد أبجديات العمل السياسي يا من ابتليتم به... ومنا إلى المحامي يكيكي.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك