مؤكدا ان الجامعة تتجاهل القضية
شباب و جامعاتالشرهان : قلة أعضاء التدريس تنذر بكارثة تعليمية
مايو 13, 2013, 9:54 م 4654 مشاهدات 0
أكد سالم خالد الشرهان مسئول لجنة الشباب والتعليم العالي بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت على أن قضية نقص أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت لازالت هي الشغل الشاغل للهيئة التنفيذية فيما يخص أجندة تحركاتها على الموضوعات الخاصة بالتعليم ، لافتاً إلى أن المشكلة في تفاقم مستمر وأصبح الحديث حول إصلاحات لائحية من غير المفيد ولن يقدم حلولاً ومن ثم فقد وجب الإسراع في بدء عملية العلاج الجذري للمشكلة بإزالة مسبباتها وأصبح من الضروري بل من الواجب على الجميع أن يتحمل مسئولياته وفي مقدمتهم الإدارة الجامعية التي غابت عنها الرؤية الثاقبة في تحركها على ملف نقص أعضاء هيئة التدريس وبدلاً من أن تحاول علاج المشكلة لجأت إلى استخدام حلول مؤقتة أشبه بالمسكنات مما أوصلنا إلى هذه الدرجة من الارتباك في ظل تزايد أعداد المقبولين.
وأضاف الشرهان: 'بدلاً من أن تتحرك القيادة الجامعية تحركاً استراتيجياً يتناسب مع أبعاد تلك المشكلة في محاوله لحلها جذرياً وجدناها سبباً رئيسياً في وصول الحال لما هو عليه الآن وذلك بتأخرها الغير مبرر في الإعلان عن وظائف معيدي البعثات للعام الماضي 2012 فيما يعتبر هذا الإعلان أحد الحلول لمشكلة نقص أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة إلا انه وعلى ما يبدو فإن غياب الرؤية هو شعار المرحلة ولا عزاء للطلاب والطالبات من المتميزين الذين بذلوا كل جهدهم في سبيل استكمال دراساتهم العليا ، محملاً الإدارة الجامعية ممثلة في مجلس الجامعة والكليات والأقسام العلمية مسئولية ذلك مشدداً على ضرورة تحملهم لمسئولياتهم أمام الله أولاً ثم ثانياً أمام جامعة الكويت تلك المؤسسة العلمية والأكاديمية العريقة التي تنتظر منا ما يدفع بها نحو الازدهار والتقدم.
وأخيراً طالب الشرهان الدكتور نايف الحجرف وزير التربية بضرورة اتخاذ موقف حاسم والتدخل بحكم موقعه من أجل أن يرى الإعلان المتأخر عن وظيفة معيدي البعثات بالجامعة النور من خلال إقراره باجتماع جلسة مجلس الجامعة الأربعاء 15/5/2013 ووفقاً للضوابط والآليات المعمول بها في السابق، لافتاً إلى أن الطلاب والطالبات المتضررين من تأخر صدور الإعلان يرصدون ما سيسفر عنه اجتماع مجلس الجامعة وكل الخطوات متاحة أمامهم إذا ما استمر مجلس الجامعة في إتباع سياسة اللامبالاة مع قضيتهم.
تعليقات