هل التبرعات الخارجية لتنفيع التجار؟.. ناصر الحسيني متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 824 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  هل التبرعات الخارجية لتنفيع التجار؟

ناصر الحسيني

 

الكل يستغرب  عندما يقرأ بأن الكويت تبرعت لدولة ليس لها أي ثقل سياسي بـ 300 مليون لبناء مستشفى أو جامعة أو سد مائي، ويجلس يفكر، ويتساءل عن هذه  الدولة وموقعها، خصوصا إذا أول مرة يسمع بها، وماهو ثقلها السياسي حتى ادفع لها ملايين الدنانير ؟ لذلك يتبادر إلى ذهنك ان هذا التبرع لله، ولكن احدهم قال لي «أنت على نياتك» وأوضح لي  بأن هذه التبرعات من أجل تنفيع  ثلاث شركات كويتية مصنفه عالميا، وتملكها عوائل لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، فقلت له .. كيف ؟ قال لا يستطيعون تنفيع هذه الشركات فورا من المشاريع  الداخلية،  وذلك بسبب مراقبة ديوان المحاسبة وبما ان هذه التبرعات بعيدة عن ديوان المحاسبة وخصوصا الصندوق العربي  للتنمية، فهي المخرج الوحيد لتنفيع بعض المتنفذين من التجار، وقلت له كيف .. فهمني ؟ فقال ... الكويت تتبرع لدولة ما ..  لأجل بناء مستشفى أو جامعة، وتشترط أن الشركة المنفذة كويتية، وتأخذها إحدى الشركات الثلاث بـ 300 مليون، وتعطيها بالباطن لشركة تابعة للدولة التي تبرعوا لها بـ 200 مليون، مثلا، وتأخذ الشركة الكويتية الـ 100 مليون وتعود إلى أرض الوطن . 

حقيقة أنا لا أعلم عن صحة هذه المعلومة، ولا أستطيع تأكيدها أو نفيها، ولكن اتمنى من الصندوق الكويتي لتنمية العربية أن يرد على هذه المعلومة، ويوضح لنا مدى صحتها؟ وهل هناك شروط للدولة التي يتم التبرع لها ؟ وما هي؟ وفي حال عدم الرد، فهذا يعني تأكيد على صحة هذه المعلومات ... ومعاكم اسبوع ... وأعتقد أسبوع كافي...وللحديث بقية. 

 

إلى النائب الأول وزير الداخلية 

في تاريخ 2011/9/8 صرحت بأنك اعتمدت العلاوة الاجتماعية والأولاد للمهنيين الخليجيين في وزارة الداخلية، وإلا أننا نعيش حاليا في شهر مايو من عام 2013 ولم يصرف أي فلس لهم، فأين اعتمادك الذي تحدثت عنه في ذلك التاريخ،  علما بأن رواتبهم ضعيفه جدا، ومساعدتهم مستحقة منك يابوحمود، فلا تبخل عليهم في عطفك الأبوي . 

شكرا ... شكرا .. للزميل سامي النصف 

حقيقة كلمة شجاع قليلة بحق رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكابتن الزميل سامي النصف، وذلك بعد ان كشف ان النائب سعد البوص الذي  حذر من وجود شبهة تنفيع في عقد شراء عدد من الطائرات، قدم عرضا يفوق على ما حصلنا عليه بــ 300 مليون، بيض الله وجهك ياالنصف على كشف الحقيقة.. وصدق من قال «هكذا الرجال..وإلا بلاش». 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك