نحو تجنيسهم على بند الخدمات الجليلة

دعا رئيس لجنة الداخلية والدفاع بمجلس الصوت الواحد البرلمانية النائب عسكر العنزي، إلى إعادة الاعتبار للعسكريين من فئه (البدون) المشاركين مشاركه فعلية بصد العدوان العراقي الغاشم 2/8/1990 وتعرضوا لإصابات بالغة، وتمت إحالتهم إحالتهم للتقاعد عقب عجزهم الصحي بموجب.
وكشف عسكر النقاب عن تقديمه اقتراح بمعاملة المشاركين مشاركه فعلية بصد العدوان العراقي الغاشم 2/8/1990 وتعرضوا لإصابات بالغة، معاملة المشاركين في الحروب العربية، ومنحهم أولوية على صعيد التجنيس.
وقال عسكر أنه من الممكن العودة إلى تقرير المستشفى الذي رقد به المصاب أثناء الاحتلال، للتعرف على طبيعة، وخطورة الإصابة التي تعرض لها المقاتل الباسل الذي لم ينال لقاء تضحيته أي تكريم.
وأضاف: 'كما يمكن الاعتماد على تسجيلات وزارة الدفاع بشأن منتسبيها ، فضلاً عن شهادات الشهود الخاصة بكل واقعة/إصابة على حده'.
وانتقد عسكر عدم تكريم وزارة الدفاع وتجاهل الجهاز المركزي للمشاركين مشاركه فعلية بصد العدوان العراقي الغاشم 2/8/1990، وعدم اعتبارهم من المشاركين بالحرب، وهم الذين أصيبوا أثناء دفاعهم عن وطنهم وفي ساحة المعركة.
وذكر عسكر بأن القانون الذي يزمع تقديمه يستند إلى ألماده 99/5 من القانون رقم 32 لسنه 1967 بشأن الجيش وتعديلاته، والمادة 7 و 10 من المرسوم بالقانون رقم 70 لسنه 1980، والمادة 10 من المرسوم نفسه، والتي تعتبرهم تحت بند الشهداء والخدمات الجليلة.