مجوهرات Chopard تتعرّض للسرقة في مهرجان 'كان' الـ 66

 

بعد أن أطلّت بعض نجمات مهرجان كان السينمائي في أيامه الأولى بإطلالات فريدة زيّنتها مجوهرات 'شوبارد Chopard' كإطلالات سيندي كروفرد، لانا ديل راي، كارا ديليفين، جوليان مور و بلانكا سواريز، سُرقت هذه المجوهرات الفاخرة، التي كان من المفترض أن يتمّ إقراضها إلى نجمات السجادة الحمراء الكثيرات بعد، طيلة مدة المهرجان السنوي، وقد سُرقت من قبل لصوص اقتحموا غرفة في فندق نوفوتيل في وسط المدينة، حيث كان موظفا خاصا يحرسها، لكنه ترك الغرفة للذهاب وتناول العشاء، وعندما عاد إكتشف أن الخزنة التي تحتوي على الأساور والقلائد وغيرها من المجوهرات، ذات الأحجار الكريمة، كانت في عداد المفقودين وتبلغ قيمتها مليون دولار وأكثر.

الخزنة انتزعت بأكملها من الجدار، واللص تمكّن من الوصول إلى الخزنة عبر غرفة مجاورة عن طريق باب متصل، وتعمل الشرطة على استجواب موظفي الفندق، وسط شكوك بأن عملية السطو يمكن أن يكون قد قام بها أحد من داخل الفندق أو بمساعدة أحد من داخله.

ويجذب مهرجان كان السينمائي ، الأكبر في العالم، الآلاف من نجوم السينما والفن، فتستغل بيوت الأزياء ومتاجر المجوهرات الحدث السنوي للترويج لمنتجاتها وتقدم الملابس والحلي للمشاهير الذين تلتقط لهم الصور على السجادة الحمراء الشهيرة.
وكشريك للمهرجان، فإن شوبارد تعير مجوهرات لنجوم من اجل ظهورهم الرسمي على السجادة الحمراء. وتصمم الشركة أيضا أعلى جائزة في المهرجان وهي السعفة الذهبية.

وتعدّ جريمة السطو هذه أكبر جريمة في الذاكرة الحديثة بالنسبة للمهرجان الذي يستمر 12 يوما ويجتذب عددا كبيراً من أشهر نجوم هوليوود كل عام.