معايير جديدة لجائزة الاتصال الحكومي في الشارقة

أقرت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بعض التعديلات والتغيرات على بعض المعايير والفئات و البنود والشروط وأحكام الجائزة وإضافة المعايير العامة للتقويم والتعديل على الجدول الزمني.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الذي عقد مؤخراً بحضور أسامة سمره مدير مركز الشارقة الإعلامي، مدير الجائزة وأعضاء اللجنة المؤلفة من  د.عبدالرحمن عزي عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة - ئائب رئيس اللجنة والأستاذ راجح الخوري الكاتب والمحلل السياسي، والدكتور عبدالله جودت المدير التنفيذي في قناة الرسالة الفضائية، والإعلامية روان الضامن منتجة ومخرجة برامج في قناة الجزيرة الإخبارية، والأستاذ محمود عبدالهادي مدير عام للتخطيط الاستراتيجي الإعلامي بمؤسسة مينا سمارت الاستشارية.

هذا وتساهم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي أطلقها مركز الشارقة الإعلامي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في منطقة الخليج العربي.
واتفقت اللجنة خلال اجتماعها على إضافة معايير جديدة لكل فئة من فئات الجائزة بينما تتضمن المعايير العامة لتقييم الأعمال المقدمة عدة بنود تتعلق باختيار الموضوع وحجم الجهد المبذول والوسائط المستخدمة والجماليات والتأثير والبحث والمعلومات وتوافر عنصر التشويق والتميز التقني والإبداع الفكري والبناء وترابط الأفكار وسلامة اللغة ومناسبتها.
هذا ويتيح الموقع الالكتروني http://www.communicationaward.ae للراغبين في المشاركة بأعمالهم بالجائزة ممن تنطبق عليهم شروط التقديم.
فئات الجائزة
تنقسم فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الموزعة على 11 جائزة إلى مجموعتين  وهي الفئات المختارة  من قبل مركز الشارقة الإعلامي وأعضاء لجنة التحكيم ومجموعة الفئات المرشحة .
وتشتمل الفئات المختارة على جائزتين لدول مجلس التعاون الخليجي وهما جائزة الشخصية الإعلامية وجائزة الريادة الإعلامية.

وتُمنح جائزة الشخصية الإعلامية لأحد المبدعين وصناع الرأي في المجال الإعلامي في دول مجلس التعاون الخليجي على أن تحظى الشخصية المختارة بسمعة مهنية وأخلاقية طيبة عبر تقديمها أعمالاً إعلامية متميزة ساهمت في واحد أو أكثر من دعم المضامين المتعلقة  بنشر رسالة حضارية إنسانية
أو حل مشكلة اجتماعية شائكة او تتعلق بنشر الوعي حيال القضايا الاجتماعية أوالتربوية أوالصحية أوالبيئية  ويجري النظر إلى ما ساهمت به الشخصية التي يتم اختيارها بفعالية في تطوير الاتصال الحكومي في المنطقة.
وبما يتعلق بجائزة الريادة الإعلامية فهي تمنح لمؤسسة إعلامية رائدة عملت على تحقيق تقدم يساهم في تحقيق الإنجازات الإعلامية المتميزة في منطقة الخليج العربي وإبرازها، باعتماد مجموعة من معايير التقييم.
ومن معايير التقييم التي تم تحديدها لمنح جائزة الريادة الإعلامية أن يكون  للمؤسسة اسهاماتها البارزة في إثراء المشهد الإعلامي في المنطقة من خلال مساهمتها في واحد أو أكثر من النقاط المتعلقة بخدمة المجتمع في المجال الإعلامي الموضوعي المهني والأخلاقي وطرح القضايا الاجتماعية والثقافية والعلمية الشائكة ومعالجتها واقتراح الحلول لها وكذلك إحداث التفاعل المباشر مع الجمهور المتلقي في جو حواري يسمح بالاطلاع على أبعاد القضايا المطروحة وكيفية التعامل معها ورقي المستوى الفني والجمالي والأدائي للمادة المطروحة.  

الفئات المرشحة

تشتمل مجموعة الفئات المرشحة على 9 جوائز منها أربع جوائز تتعلق بإمارة الشارقة وهي  جائزة أفضل ممارسة اتصال حكومي وذلك تقديراً للإسهامات البارزة والمهمة في قطاع الاتصال الحكومي والعلاقات العامة في إمارة الشارقة وتقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل ممارس اتصال حكومي، وفق معايير وشروط تضعها اللجنة وترتبط بمدى مساهمته في تحقيق التواصل الفعال بين مؤسسته
ومختلف وسائل الإعلام، وتسهيل مهام ممثلي وسائل الإعلام وبناء العلاقات الايجابية معهم، وتحقيق السمعة الطيبة لأداء الاتصال الحكومي في مؤسسته وفي أوساط الجمهور الخارجي.
وبما يتعلق بجائزة الإعلامي الشاب فهي تُمنح عن مشروع عمل إعلامي متميز تقدم به طالب جامعي أو طالبة جامعية خلال الفترة الدراسية في إحدى الجامعات المعترف بها في إمارة الشارقة وفق معايير معينة تضعها اللجنة.
تختار لجنة التحكيم الإعلامي الشاب أو الإعلامية الشابة بناءً على شروط تتعلق بالقدرة على إتقان المعايير المعرفية والمهنية والإبداع في مجال الإنتاج الإعلامي أو العلاقات العامة أو مشاريع تخرج متميزة في المضمون والشكل.
ومن الجوائز الاخرى المخصصة لإمارة الشارقة جائزة أفضل متحدث رسمي على أن يكون ذا شخصية مقتدرة حوارية وأظهر خلال مدة وجيزة القدرة والمهارة التواصلية في نقل المعلومة الصحيحة، والتجاوب مع القضايا التي تشغل فكر المتلقي، والتفاعل الإيجابي مع أسئلة الصحافيين، وإدارة الأزمات والعلاقة مع وسائل الإعلام بشكل مهني وفعال.  
و تمنح جائزة أفضل موقع الكتروني إخباري في المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة، للموقع الذي يقدم خدماته الإخبارية التي تتوافق مع المعايير والشروط التي تضعها لجنة التحكيم على  أن يكون الموقع متنوعاً في الأخبار والخدمات، ومتفاعلاً بشكل واسع مع الجمهور ومتجدداً، ويقدم خدمات حقيقية نوعية، وذا مستوى فني وجمالي راقٍ.   
أما باقي الجوائز الخمس فهي مخصصة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنها جائزة أفضل صورة صحفية التي تمنح للمتقدمين المتميزين في مجال التصوير الصحفي، وترتبط معايير التحكيم في اختيار المادة المصورة الفائزة وفق شروط معينة تضعها اللجنة بالاستعانة برأي المختصين في هذا المجال.
 ومن الجوائز الاخرى جائزة أفضل تواصل اجتماعي التي تمنح للجهة الحكومية الأكثر نشاطاً وفاعلية واحترافاً في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيس بوك وغيرها، لخدمة الاتصال الحكومي لكي يتم إيصالها إلى أكبر شريحة من المجتمع.
وتشترط معايير التقييم في هذه الجائزة  أن تعكس المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أجندة عمل واضحة ذات أهمية بالغة، وأن تتسم المشاركة بجودة الأسلوب والمضمون، وأن تنمّ عن المعرفة الواسعة، وأن تتفاعل باستمرار مع المشتركين في تلك المواقع وترد على استفساراتهم وانتقاداتهم، وأن تترك أثراً ايجابياً في المجتمع.
وبما يتعلق بجائزة أفضل تحقيق صحفي التي تُمنح عن حدث أو قضية مهمة حصلت في دولة الإمارات العربية المتحدة تشترط معايير التقييم على أن يعكس التحقيق مهارات الاستقصاء الإخباري، والتميز في تقديم المادة الإعلامية من حيث إثارة القضايا الاجتماعية أو التربوية أو الصحية أو البيئية في المجتمع، والتحلي بالموضوعية والحيادية والنزاهة والجرأة والروح المهنية في طرح القضية مثار البحث.
ومن الجوائز الأخرى التي تم تخصيصها من قبل مركز الشارقة الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدة جائزة أفضل برنامج  تلفزيوني حول الشؤون الراهنة ويكون مؤلف من حلقات يومية أو اسبوعية تتّسم بالتميز في عرض التقارير والقصص الإخبارية بدقة وعمق في البحث عن الشؤون الراهنة في الدولة.
 ونصت معايير التقييم لاختيار الفائزين في الجائزة أن يعرض البرنامج تحليلاً ممتازاً للأحداث، ويعكس دقة وعمق البحث، ويقدم خبراً ذا قيمة يُستشف منه الحرفية في تقديم القصص الإخبارية وعرضها.
 وبما يتعلق بجائزة أفضل برنامج إذاعي حواري له تأثير إيجابي على المستمع من خلال تناوله عدداً من المواضيع الاجتماعية بإسلوب ممتع ومقنع، بحيث يشتمل على المعلومات الدقيقة ويرتبط بالأحداث أو القضايا الجارية.
ويتم اختيار الفائز بالجائزة وفقاً لمعايير التقييم التي تشترط  ان يحفّز البرنامج اهتمام المستمع، ويقدم تصوّراً وعرضاً وافيين للموضوع، ويُظهر المهارات الإبداعية في تقديم الموضوع، والاستخدام الأمثل للوسائل السمعية والتحريرية.

شروط الجائزة

يعمل القائمون على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بعد انتهاء فترة التقديم على جمع مختلف الأعمال المشاركة وتصنيفها، ومن ثم الإعداد لمرحلة التحكيم من قبل لجنة تحكيم مختصة في قطاع الإعلام والاتصال.
واشترطت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي  على الأعمال المشاركة  في الجائزة أن يكون قد تمّ نشرها أو إذاعتها أو بثها في الفترة ما بين 1 سبتمبر 2012 و 15 سبتمبر 2013 على ان لا يكون قد تم المشاركة بها في جائزة أخرى.
ووفقاً لأحكام الجائزة يتأهل للمشاركة فيها ممارسو الاتصال الحكومي والإعلام ممن يعملون بدوام كامل أو جزئي أو لحسابهم الخاص، أو من طلبة كليات الاتصال والإعلام. ويُطلب من المشاركين الراغبين بالتقدم لأكثر من جائزة تعبئة طلب منفصل لكل فئة، علماً بأن المشاركة في الجائزة لا يترتب عليها أية رسوم.
هذا وقد تبلورت فكرة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لتثمين جهد المؤسسات المحلية والإقليمية والمجموعات والأفراد، ودعم إنجازاتهم وإبداعاتهم التي تساهم في إيجاد صناعة إعلامية محلية وخليجية وعربية متميزة، وذلك تقديراً من مركز الشارقة الإعلامي للدور الكبير للإعلام في جميع نواحي الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية ، وأهمية الاتصال الحكومي الذي يعتبر مكملا ًوشريكاً إعلامياً كونه المرآة التي تعكس مجمل الأحداث والتطورات والإنجازات.