لكشف الآثار الجانبية لاستخدام الادوية

محليات وبرلمان

الصحة تطلق الحملة الاولى لبرنامج التيقظ الدوائي

1755 مشاهدات 0

ارشيف

أطلقت وزارة الصحة ممثلة بادارة تسجيل ومراقبة الادوية الطبية والنباتية حملتها الاولى التي تعنى بتنظيم برنامج (التيقظ الدوائي) المختص بالاثار الجانبية للدواء.

وقال مراقب التسجيل والافراج ورئيس فريق التيقظ الدوائي في الادارة الصيدلي رامي بهبهاني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش محاضرته العلمية التي نظمها المستشفى الاميري اليوم حول هذا البرنامج العالمي ان 'الحملة تستهدف الكشف وتعقب الآثار الجانبية الجديدة من جراء استخدام أي دواء'.

وأضاف ان التيقظ الدوائي كما تعرفه منظمة الصحة العالمية 'هو العلم الذي يدرس الكشف عن الاثار الضارة للادوية وتقييمها وفهمها وسبل الوقاية منها وأي مشكلات أخرى تنجم عن استعمال الادوية'.

ولفت الى الاسباب التي جعلت ادارة الرقابة الدوائية تبذل قصارى جهدها للبدء بهذا البرنامج والقائم على فكرة وضرورة تقييم الدواء الجديد قبل تسويقه في الكويت أو أي دولة كانت حول العالم.

وذكر ان المعلومات الدوائية المستقاة من مرحلة ما بعد تسويق الدواء ربما تكون غير كافية ويحتمل فيها ظهور آثار ضارة للأدوية 'لذا فالتيقظ الدوائي مطلوب في كل بلد لان هناك اختلافات بين البلدان في حدوث الآثار الضارة للأدوية والمشاكل المرتبطة باستعمال الدواء'.

وبين ان هذه الاختلافات تتمثل في انتاج الادوية وتصنيعها وتوزيع الأدوية واستعمالها (دواعي الاستعمال والجرعة والتوافر الحيوي) والوراثة والاختلافات الجينية والتغذية والعادات والتقاليد والجودة الصيدلانية ومكونات الدواء المحلي واستعمال أشياء أخرى في الطب كالنباتات الطبية والأعشاب التي ينجم عن بعضها مشكلات سمية لدى استعمالها بمفردها أو مع أدوية.

وقال ان تطبيق هذا البرنامج يكون ناجحا في حال تعاون الممارسين الطبيين وأعضاء الهيئة الطبية وكذلك شركات الأدوية والمصانع الطبية في تعبئة النماذج المعينة للابلاغ عن أي آثار جانبية للدواء والخاصة بإدارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية عبر موقعها بغية تقيمها والبت بمدى سلامة الدواء.

وأكد بهبهاني ضرورة انجاح هذا البرنامج 'الذي يهتم بأمن و سلامة المرضى مستخدمي الادوية عن طريق البدء بجمع التقارير المرصودة لاي آثار جانبية عن أي دواء مستخدم في أحد أجنحة مستشفى ما أو مركز صحي ومن ثم توسيع الدائرة لبقية الاجنحة في المستشفى أو المركز للحصول على أكبر قدر من التقارير'.

وشدد على ضرورة اهتمام كليات الصيدلة والطب والطب المساعد والجامعات الاكاديمية بوضع هذا البرنامج ضمن مناهجها وصولا الى أفضل النتائج لناحية تقييم جميع المستحضرات المتداولة في الكويت.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك