ردود فعل على 'الوثائق الإماراتية' !

عبر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي عن استغرابهم  مما نشر من وثائق منسوبة لجهاز الأمن في الإمارات عن تورط عدد من قيادات الإخوان المسلمين في الكويت وعلاقتهم بالمعتقلين الإماراتيين والمتهمون بقضية أمن دولة ومحاولة قلب النظام.

وجاء في الوثائق المسربة من مصدر غير معروف بالتويتر عدة أسماء كان أبرزها هو الشيخ عبدالرحمن السميط الذي يرقد منذ نحو عام في مستشفى مبارك في غيبوبة إثر جلطة تعرض لها في أواخر عام 2011، حيث نسبت له الوثائق تهمة الدعم المالي للخلية الإماراتية وسعيه لزعزعة الأمن في الإمارات ومحاولة قلب النظام في حين ان الشيخ السميط قضى حياته في العمل الخيري ونشر الإسلام وخاصة في دول قارة أفريقيا وحاز على شهادات تكريم وأوسمة وتم تكريمه من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وفي هذا الشأن، قال النائب السابق الدكتور جمعان الحربش ان القائمة المعلنة عن خلية الاخوان المزعومة مضحكة وتذكرني بالمباحث الذي يقرأ الجريدة بالمقلوب والا فأي عاقل يصدق ان د.عبدالرحمن السميط ارهابي. 

ومن جهة النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي فقال: القائمة المزعومة بأسماءرالإخوان الكويتيين المرتبطين بما يسمى الخلية الإرهابية بالإمارات مضحكة فالدكتور السميط مريض منذ مدة طويلة شافاه الله !.

 ومن جهة النائب السابق محمد الدلال والذي نشر إسمه ضمن الوثائق فقال: ستمر اهل السوء في بث أكاذيبهم ومنهم صاحب الحساب (هيئة سياسية) والذي لا يجرأ علي كشف هويته لانه كاذب آفاق .. ًوساباشر مقاضاته غدا باذن الله.

والدكتور السميط هو داعية كويتي عرف عنه الأعمال الخيرية خاصة في دول أفريقيا، حيث قضى أكثر من 25 عاما في رحلاته بأفريقيا، ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها, ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية, وولد في الكويت عام 1947م، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا.

وكان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وتخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.