مؤكدا أنها لا تفهم سوى لغة المعارضة
محليات وبرلمانالنجادة : الحكومة تنظر للمجلس الحالي بعدم الجدية والاحترام
مايو 30, 2013, 1:26 م 823 مشاهدات 0
أكد النائب مبارك النجادة عضو مجلس الصوت الواحد أن الحكومة تنظر إلى المجلس الحالي بعدم الجدية والإحترام من خلال عدم حضورها الجلسة قبل السابقة ، وأن أدائها يدفع المجلس إلى الصدام معها ،مبينا أنها اعتادت على أسلوب المجالس السابقة التي امتازت في خلق الصدمات اليومية وعلى لغة الشتم ما ترك أثرا واضحا كذلك الأمر على تخليص الكم الكبير من المعاملات للمعارضة .
وأشار النجادة خلال ندوته التي إلتقى فيها مرشحات دائرته في ضحية عبد الله المبارك، أن الرسالة الحكومية من عدم حضور الجلسة مفادها دفع المجلس للتصادم، لظنها أن المجلس الحالي سهل، إلا أنها ارتبكت عند تقديم الاستجوابات ، كما أنها لم تتوقع رد فعل سمو الأمير تجاه الاستجوابات التي قدمت حيث أكد سموه أنها في إطار الديمقراطية وليس هناك داعي للهلع الحكومي ظنا منها أن سموه سيستجيب لها .
وحول تقييم أداء المجلس الحالي بالنسبة للمجالس السابقة قال النجادة : لم تشهد الكويت استقرارا سياسيا بسبب أداء هذه المجالس خلال السنوات الماضية ما أدى إلى انتشار الفساد في كافة الاتجاهات، وهناك من النواب السابقين من رفع شعار محاربة الفساد لكنهم اول من نشر الفساد.
وأضاف، المجلس الحالي أحدث استقرارا سياسيا في البلاد مما أثر بشكل إيجابي على الاقتصاد بشكل إيجابي فقيمة البورصة زادت خلال هذه الأشهر الى ما يزيد عن مليار دينار، مما أنعش أقتصاد الكويت.
ولفت النجادة إلى أن إنجاز المجلس السابق من القوانين كان كارثيا، فلم يتعدى ثمانية قوانين وباقي إنتاجهم 'صراخ'، في حين أن المجلس الحالي أقر 31 قانونا في مدة 4 أشهر فقط، مشيرا إلى أن تحسن أداء وزارة الداخلية الملحوظ يعود إلى الجلسات المغلقة التي أجراها نواب المجلس مع وزير الداخلية وقياداتها قبل تقديم الاستجواب.
وقال، لم أكن مع تقديم الاستجوابات بهذة السرعة، ولكنني لم أكن مع تأجيلها كذلك فترات طويلة، مؤكدا على انه كان يفترض تشكيل لجنة للتحقيق في أستجواب وزير الداخلية، والعقد المبرم مع إحدى الشركات التي يقال أنها شركة إسرائيلية قبل أن يقدم الاستجواب.
وتأسف النجادة من استقالة وزير النفط قائلا، كان رجلا مهنيا تدرج في الوظائف حتى اصبح وزيرا، وكان ممتازا على مستوى التعامل وراقيا على المستوى الإنساني، لكنه أخذ بجريرة من قبله.
وتمنى أن لا تحكم المحكمة الدستورية ببطلان المجلس الحالي لكي لا نعود لعدم الاستقرار السياسي ونعود للفساد مرة أخرى، فحل المجلس بسبب سوء الإجراءات يعد تلاعب بمصير الناس، فحله بناء على خطأ في الإجراءات يعد كارثة ستفقد الناس الثقة في النظام.
وأشار إلى أن قضية البدون وصلت الى بعض المحافل الدولية، ونخشى أن يفرض الحل على إرادة الكويت، مشددا على أن البدون يستحقون التجنيس
إلا أن الدولة غير جادة في حل مشكلة البدون، ولن تحل ولو بعد 50 عاما، لعدم وجود قناعة بان هذه الفئة تستحق.
وتساءل ما المانع من تجنيس البدون؟ فنحن لسنا دولة فقيرة وليس لدينا ما يمنع من تجنيس الجميع، لافتا أن الاعداد الغير معلنه تشير أن البدون في الكويت 180 الف.
وقال، من كثرة المأسي التي شاهدتها في لجنة البدون فكرت جديا أن اخرج منها لشعوري بالإثم تجاه هذه الفئة وأن الله سوف يسألنا عليها يوم القيامة، داعيا الى أتخاذ قرار شجاع تجاه البدون وحل المشكلة من جذورها.
أوضح النائب مبارك النجادة أن موقف التحالف داخل قبة عبد الله السالم ينسجم مع اللائحة والدستور وذلك ردا على سؤال حول الإتهامات التي وجهت إلى التحالف الإسلامي الوطني على خلفية التصويت على تحويل استجواب وزير الداخلية إلى اللجنة التشريعية.
تعليقات