(تحديث 1) أجرى محادثات في البرلمان الأرميني

*رئيس البرلمان الارميني : البرلمان والحكومة يدعمان حصول الكويت على منصب عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي .

قال رئيس مجلس الصوت الواحد علي فهد الراشد هنا اليوم ان موقف دولة الكويت الرسمي تجاه الازمة في سوريا يتمثل في دعم الحل السلمي ووقف القتال الذي يدفع ثمنه الشعب السوري من كلا الطرفين .

وأضاف الرئيس الراشد في رده على سؤال بهذا الخصوص في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان ' إن سفك دماء الشعب السوري أمر غير مقبول' معربا عن تأييده للمساعي الدولية الداعية إلى عقد اجتماع (جنيف 2) الذي يهدف إلى إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في سوريا .

وحول الهدف من زيارته الحالية إلى أرمينيا قال الرئيس الراشد انها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي معتبرا هذه الزيارة فرصة للتنسيق بشأن المواقف المشتركة بين البلدين في كافة المحافل والمؤتمرات البرلمانية الدولية لاسيما وأنها أتاحت الفرصة للاستماع إلى موقف أرمينيا إزاء القضايا والاحداث الاقليمية والدولية .
ودعا الرئيس الراشد حكومتي وشركات القطاع الخاص في كلا البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة مؤكدا انه سيسعى لتفعيل التعاون المشترك في المجال الاقتصادي بين البلدين من خلال حث غرفة تجارة وصناعة الكويت على توطيد علاقاتها مع نظيرتها في أرمينيا .

وأشاد بالفرص الاستثمارية التي تتوفر في أرمينيا مشيرا إلى أن حكومة دولة الكويت تسعى منذ فترة لزيادة الاستثمارات الخارجية وإيجاد فرص استثمارية في أسواق جديدة . وقال أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية سيقوم قريبا بالمساهمة في تمويل أحد المشروعات الحيوية في أرمينيا .
وردا على سؤال حول قلة عدد المنح الدراسية المقدمة من دولة الكويت للطلبة الارمن قال الرئيس الراشد انه بعد عودته الى الكويت سيلتقي بوزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف لمناقشة إمكانية زيادة عدد المنح الدراسية للطلبة الارمن في الكويت .

من جانبه أشاد الرئيس ابراهيمان بالتسهيلات التي تقدمها دولة الكويت للجالية الارمنية في الكويت فيما يتعلق بالاقامة والعمل مؤكدا ان وجود مدرسة أرمنية في الكويت دليل على قوة ومتانة العلاقات التعليمية والثقافية والاجتماعية الكويتية الارمنية.

4:28:56 PM

قال رئيس مجلس الصوت الواحد علي فهد الراشد ان زيارته ومجموعة الصداقة الكويتية - الارمينية  الي جمهورية ارمينيا تأتي لتعزيز العلاقات الجيدة  داعيا الي الاستمرار في الزيارات البرلمانية وتعزيزها سيما تلك التي تربط بين البلدين الصديقين وتصب في صالح شعبيهما الصديقين.

وأضاف الراشد خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها والوفد المرافق له مع رئيس المجلس الوطني الارميني  هوفيك ابراهاميان وعدد من اعضاء البرلمان الارمني ان تعزيز العلاقات مطلب مهم سيما على مستوى الاقتصاد الذي اصبح رابطا فيما بين الدول لتحقيق طموحات وتطلعات الشعوب.

وأكد الراشد اهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين الكويت وارمينيا في كافة المجالات لاسيما المجالين الاقتصادي والاستثماري مشددا على ضرورة التنسيق بين برلماني البلدين في المؤتمرات الدولية لاتفاق على مواقف موحدة تجاه العديد من القضايا الدولية.

وأعرب الراشد عن  امله بان تكون الزيارة التي يقوم بها حاليا على راس وفد برلماني الى ارمينيا 'بداية لتوطيد اواصر العلاقات الكويتية الارمينية في كافة المجالات  من خلال توافق مشترك بين البلدين'.

وأكد الراشد حرص دولة الكويت على تنمية علاقاتها وتفعيل التعاون المشترك مع ارمينيا في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها.

وشدد الراشد على اهمية الدفع بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية الى الامام لانها المدخل لتطوير العلاقات بين الدول مضيفا ' اذا قمنا بتفعيل وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالين الاقتصادي والاستثماري فان العلاقات الثنائية بين البلدين ستنمو وتتطور في المجالات الاخرى '.

ودعا الرئيس الراشد برلماني البلدين وخصوصا لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين ان التركيز في مباحثاتهم على تنمية العلاقات بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارمني وبحث امكانية تبادل زيارات وعقد دورات بين وفود ادارية  يعملون في البرلمانيين لاستفادة من الخبرات والمهارات التي يتميزون بها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين .

ووجه الرئيس الراشد دعوة رسمية الى رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان ورئيس وأعضاء لجنة الصداقة الارمينية الكويتية لزيارة الكويت في الوقت الذي يحدده الجانب الارمني.

من جانبه شدد رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان على تطوير العلاقات  فيما بين ارمينيا والكويت مشيرا الي انهم كبرلمانيين  سيسعون لتذليل الصعوبات والتعاون دوليا بين المجلس الوطني الارمني ومجلس الامة الكويتي في مختلف المحافل الدولية.

 وأشاد ابراهاميان بدور دولة الكويت الخارجي الداعم للسلام وسعيها الي تنمية دول العالم التي تحتاج الي دعم عبر اسهامات  الصندوق الكويتي للتنمية الذي يساهم اقتصاديا واجتماعيا في دعم شعوب العالم المختلفة.

وكشف ابراهاميان عن دعم بلاده حكومة وبرلمانا لدولة الكويت في طلبها الذي قدمته لتصبح عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي .

وأشاد ابراهاميان بدعم دولة الكويت  للشعب السوري عموما وللسوريين من الاصل الارمني لافتا الي ان هذه المواقف الانسانية ليست غريبة على دولة الكويت التي تتعامل بصورة جيدة مع الجالية الارمنية لديها وتسهل كافة اجراءاتها.

 وقال ابراهاميان ان بلاده تتطلع لتعاون اكبر مع دولة الكويت وترحب بالاستثمارات الكويتية في ارمينيا مشيرا الي انه سيصحب الكثير من رجال الاعمال الارمن خلال زيارته المقبلة لدولة الكويت لفتح افاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.

من جانبهم رحب اعضاء لجنة الصداقة الارمنية الكويتية بالزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد وأعضاء لجنة الصداقة الكويتية الارمينية معربين عن شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة التي تأتي  لتعزيز العلاقات الكويتية الارمينية ودفعها الي الامام.

وأضافوا ان الزيارات المتبادلة عززت العلاقات فيما بين البلدين الصديقين وتوجت بافتتاح سفارتين في كلا البلدين، لافتين الي اهمية الكويت كدولة مهمة بين دول الخليج.

وشددوا على زيادة التعاون  الاقتصادي مع دولة الكويت على اعتبار قوتها الاقتصادية واستقرارها سياسيا لافتين  الي انهم يسعون  دوما لتطوير العلاقات والتعاون المشترك .

وأوضحوا  اهتمام البرلمان الارمني في بحث أوضاع الجالية الارمنية في دولة الكويت ودورها في  البناء الاقتصادي مشيدين بحسن تعامل السلطات الكويتية معهم.

وكان الراشد الذي وصل الي ارمينيا اول من امس قد وصف العلاقات الكويتية الارمينية بأنها 'جيدة ' مؤكدا ان تبادل الزيارات بين كبار مسئولي البلدين سيعمل على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.

 وقال الراشد في تصريح ادلى  به بعد وصوله الى مطار يريفان على راس وفد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية الارمينية في زيارة رسمية لأرمينيا تستمر حتى الثاني من شهر يونيو المقبل ان الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الكويتية الارمينية البرلمانية على مستوى 'الدبلوماسية الشعبية'.

 واضاف ان الهدف من الزيارة التي تاتي تلبية لدعوة من رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان هو ايضا التباحث حول مدى امكانية التعاون بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارميني.

ودعا الراشد الى تبادل الزيارات بين وفد الصداقة البرلمانية الكويتية الارمينية بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب برلماني البلدين لكل ما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين.

وكان على راس مستقبلي الرئيس الراشد على ارض مطار يريفان رئيس المجلس الوطني الارميني هوفيك ابراهاميان ورئيس طاقم الموظفين في المجلس الوطني الارميني كوركين دومانيان ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الارمينية الكويتية ارابيك هوفهانيسيان اضافة الى سفير دولة الكويت لدى جمهورية ارمينيا بسام محمد القبندي وسفير جمهورية ارمينيا لدى دولة الكويت فادي تشاشوغليان.

بدوره قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية الارمينية العضو احمد المليفي ان الزيارات البرلمانية مع شعوب العالم وبرلماناتها  جناح اخر للعلاقات الخارجية الدبلوماسية  وتشكل دبلوماسية شعبيه تعمل جنبا الي جانب مع السياسة الحكومية.

وأضاف المليفي ان هدف الزيارة هو زيادة التعاون البرلماني بينهما على المستوى البرلماني والسياسي والاقتصادي لافتا الي ان اللقاءات مع الجانب الارمني كانت بناءة ومثمرة وجرى خلال اللقاء مافيه مصلحة البلدين الصديقين في ظل تفهم كامل للدور الذي تلعبه دولة الكويت سياسيا واقتصاديا واكسبها احتراما عالميا.

استقبال حاشد للراشد والوفد المرافق له تميزت مراسم الاستقبال التي حظي بها معالي رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد والوفد المرافق له الذي يمثل مجموعة الصداقة الكويتية الارمينية  بالحفاوة وحسن الاستقبال كما كان الحضور في كافة الفعاليات حاشدا من قبل اعضاء البرلمان الارميني ووسائل الاعلام المختلفة.

ومن جهة أخرى التقى وفد لجنة الشئون الخارجية في مجلس الصوت الواحد برئاسة النائب صالح عاشور وعضوية كل من النائب  د. صلاح العتيقي والنائب طاهر الفيلكاوي، وونا ماونغ لوين وزير خارجية جمهورية ميانمار.
  حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات ، كما استمع الوفد لشرح مفصل من وزير خارجية ميانمار حول ما يحدث في إقليم أركان كما شدد على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي واحتواء جميع أطياف المجتمع الميانماري.  
 حضر اللقاء سفير دولة الكويت في ميانمار عيسى الشمالي .