(تحديث1) القرضاوي يدعو للجهاد بسوريا
عربي و دوليمقتل 3 أجانب برصاص النظام، ألف مقاتل بالقصير، ووصول تعزيزات للجيش الحر
مايو 31, 2013, 1 م 3769 مشاهدات 0
دعا الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الجهاد في سوريا ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد وقواته، وميليشات حزب الله التي تقتل السنة والنصارى والأكراد – على حد قوله، وفقا لما نشرته بوابة الشرق.
وطالب القرضاوي، اليوم الجمعة، بنصرة الشعب السوري من قبل المسلمين والحكومات العربية، موضحا أنه لو كان يستطيع القتال لذهب لقتال حزب الطاغوت والشيطان، منتقدا الموقف الغربي من الثورة.
ونعت القرضاوي في خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب في الدوحة، حسن نصر الله بنصر الشيطان، وكشف عن محاولات الأسد الاتصال به عن طريق خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بدايات الثورة السورية، وذلك للوقوف معه.
وشن القرضاوي هجوما على حزب الله، وكذلك إيران منتقدا تصرفاتها في غزو السنة وقتلهم، منوها إلى أنه كان يدعو للتقرب بين المذاهب سنوات، ليكتشف بعدها أن هناك استهداف للسنة واستغفال لهم.
كما اتهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بقتل السنة.
1:00:58 PM
أفادت مصادر في المعارضة السورية بوصول تعزيزات من المسلحين للانضمام إلى صفوف مسلحي المعارضة في مدينة القصير الاستراتيجية التي تحاصرها القوات الحكومية.
وكان مراسل بي بي سي في لبنان قال إن 'المسلحين في القصير وجهوا مناشدات من أجل الحصول على تعزيزات من أجزاء أخرى من سوريا بهدف الحفاظ على سيطرتهم الحالية على القصير التي تضررت جراء الحصار الذي تفرضه عليها القوات الحكومية'.
ومن جهة أخرى، قال طبيب في مدينة القصير في مقابلة أجرتها معه بي بي سي إن أكثر من 600 جريح محاصرين في الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون بالمدينة يتعرضون لهجمات متواصلة من القوات الحكومية.
وأضاف الطبيب أن الجرحى لا يحصلون على أي مساعدة طبية كما أن الإمدادات الغذائية بدأت تنفد.
ووصف الطبيب كيف أنهم 'ينتظرون ثلاثة أو أربعة أيام للحصول على ماء الشرب، ولا يشمل ذلك الماء الذي يحتاجونه للاستخدام اليومي لغسل ملابسهم وبقية النشاطات اليومية'.
وقال الطبيب إن هناك نساء وأطفال 'يموتون في المعركة الهادفة إلى بسط السيطرة على المدينة' علما بأنها تبعد عن الجنوب الغربي لمدينة حمص بـ 30 كلم.
ومضى الطبيب للقول إن عناصر من حزب الله اللبناني وفروا دعما كبيرا لقوات الرئيس السوري بشار الأسد التي تحاول استعادة السيطرة على مدينة القصير التي تحظى بأهمية استراتيجية، مضيفا أنه شاهد جثامين بعض مقاتلي حزب الله.
أجانب
وفي غضون ذلك، تدقق الولايات المتحدة وبريطانيا في تقارير غير مؤكدة عن مقتل امرأة أمريكية ورجل بريطاني في سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إن ثلاثة غربيين بينهم مسلمان بريطاني وأمريكية قتلوا برصاص قوات الجيش النظامي شمال غربي سوريا.
وأوضح المرصد أن الغربيين الثلاثة 'قتلوا بالرصاص في كمين في منطقة ادلب وقد عثر الجيش بحوزتهم على خرائط لمواقع عسكرية'.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة إنها مطلعة على التقارير في شأن المواطنة البريطانية وأنها طلبت الحصول على معلومات إضافية عن القضية.
9:22:37 AM
أعلنت المعارضة السورية على لسان رئيس الائتلاف الوطني السوري، جورج صبرا، عن انضمام نحو ألف مقاتل من الجيش الحر إلى المقاومة في القصير بحمص قدموا من مختلف مناطق البلاد، بغية تنظيفها ممن وصفهم بالغزاة على حد تعبيره، في إشارة إلى ميليشيات حزب الله وإيران، يأتي ذلك في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر من جهة وميليشيات حزب الله وقوات الأسد من جهة ثانية في نفس المدينة.
وكانت مصادر المعارضة السورية قالت إن دمشق دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة في اتجاه القصير، التي تعيش وضعاً إنسانياً صعباً، في ظل نقص إمدادات الأدوية والأغذية.
وعلى نحو موازٍ، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 115 قتيلاً سقطوا، الخميس، بنيران قوات النظام السوري، وكثفت قوات الأسد من قصفها العنيف على أحياء في العاصمة دمشق وريفها.
كما شنّ طيران النظام غارات عدة على بساتين بلدة المليحة بريف دمشق، بعد أن فجر مقاتلو الجيش الحر مجمع تاميكو الطبي، الذي يعد من أهم نقاط تمركز قوات النظام وميليشيات حزب الله في الغوطة الشرقية، حيث أفادت لجان التنسيق بتمكن مقاتلي الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية للنظام في نفس المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ثلاثة غربيين بينهم مسلمان بريطاني وأميركية قتلوا، الأربعاء، برصاص قوات النظام في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أنهم كانوا على ما يبدو يحاولون مساعدة المعارضة المسلحة.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، إن الغربيين الثلاثة قتلوا بالرصاص في كمين في منطقة إدلب وقد عثر الجيش بحوزتهم على خرائط لمواقع عسكرية'.
تعليقات