(تحديث3) بالصور/ تظاهرات في تركيا

عربي و دولي

اردوغان: أفراد بالشرطة بالغوا باستخدام القوة، والداخلية ستحاسبهم

7409 مشاهدات 0

بداية الإحتجاجات

انسحبت الشرطة التركية عصر اليوم السبت من ساحة تقسيم في وسط اسطنبول التي انتشر فيها الاف المتظاهرين في اليوم الثاني من تظاهرات احتجاج على الحكومة تخللتها اعمال عنف.

واعترف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت باستخدام الشرطة القوة المفرطة ضد المتظاهرين في ساحة 'تقسيم جيزي'.

وقال أردوغان في كلمة أمام الجمعية العمومية لجمعية المصدرين الأتراك 'كان هناك خطأ عندما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل (لتفريق المحتجين)، كان هذا إفراطًا'.

وأضاف أن العمل الحالي في الساحة ليس له صلة بمشروع بناء نسخة طبق الأصل من ثكنات توبشو أو سوق تجارية، بينما تعهد بإعادة بناء الثكنات، متابعًا 'سوف نعيد بناء ثكنات توبشو، ولكن العمل الحالي ليس له صلة بذلك'.

 

 

وكانت الشرطة تسيطر على هذه الساحة في وسط اسطنبول منذ الجمعة، وعملت على منع المتظاهرين من دخولها وتفرقتهم بالقنابل المسيلة للدموع.

 

وتابع 'أريد أن ترى أمتي اللعبة التي تمارسها بعض الدوائر في البلاد'، مضيفًا 'ليس من الإنصاف وصف هذه الحكومة بأنها ضد البيئة، وضد المدافعين عن البيئة'.

2:48:48 PM

ردا على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن غياب رئيس بعثة الكويت في تركيا وطاقم البعثة عن القيام بدورهم في خدمة المواطنين الكويتيين اوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليوم ان الوزارة وانطلاقا من دورها ومسؤولياتها في رعاية المواطنين الكويتيين ومصالحهم فقد كانت على اتصال مستمر مع قنصليتها العامة في مدينة اسطنبول والتي خصصت غرفة طواريء تعمل على مدار الساعة لمتابعة احوال المواطنين الكويتيين وتقديم كل ما يحتاجونه من رعاية ومساعدة.
واكد المصدر ان القنصلية على اتصال مع المواطنين الكويتيين الموجودين وأجرت مسحا على الفنادق الموجودة في المنطقة داعيا المواطنين الكويتيين الموجودين في اسطنبول الى التواصل مع القنصلية العامة لدولة الكويت على الارقام التالية 00905306902097 / 00905337355542 / 00905300671273 وأهاب المصدر بمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة في نشر ونقل مثل هذه الاخبار.

2:30:48 PM

استخدمت الشرطة التركية، صباح السبت، الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات المتظاهرين، في اليوم الثاني لتظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة التركية.

وقد انطلقت حركة الاحتجاج هذه، وهي من اكبر الحركات التي تواجهها الحكومة الإسلامية المحافظة منذ بدء مهامها في 2002، من تظاهرة ضد مشروع مثير للجدل لاقتلاع أشجار من اجل بناء مركز تجاري في اسطنبول، وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى، أمس الجمعة، في المدينة التركية.

من جانبه أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم السبت، أنه لن يتراجع عن مشروع بناء ثكنة عسكرية من العهد العثماني في ساحة تقسيم في اسطنبول في إطار مشروع تسبب في تظاهرات عنيفة ضد حكومته لليوم الثاني على التوالي.

وقال اردوغان في كلمة القاها في اسطنبول: 'سنبني الثكنة العسكرية' وفق خطط المشروع، لكنه قال إنه ليس واضحا إن كان الموقع سيتضمن مجمعا تجاريا احتج عليه المتظاهرون.

وأعلن اردوغان أن الشرطة ستبقى في ساحة تقسيم بوسط اسطنبول لتفرض فيها النظام في اليوم الثاني من التظاهرات ضد حكومته في هذه المدينة وفي مدن تركية أخرى.

وقال اردوغان: 'السلطة كانت فيها أمس، وستبقى فيها اليوم وستكون أيضا غدا لأن ساحة تقسيم لا يمكن أن تكون مكانا يستطيع المتطرفون أن يفعلوا ما يشاؤون فيه'.

9:21:48 AM

أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه يوم الجمعة على محتجين في وسط اسطنبول مما ادى إلى اصابة العشرات وتنظيم تجمعات في مدن اخرى في اعنف احتجاجات ضد الحكومة منذ سنوات.

وتجمع الاف المحتجين في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم بوسط اسطنبول وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة في حين تفجرت احتجاجات في العاصمة انقرة وفي مدينة ازمير المطلة على بحر ايجه.

وتناثر زجاج مهشم واحجار عبر شارع تجاري رئيسي قرب تقسيم. وجرى اطفال المدارس الابتدائية وهم يبكون من سحب دخان الغاز في حين هرع السائحون الذين فوجئوا بهذا الموقف للعودة الى الفنادق الفاخرة التي تقع على جانبي الميدان.

وتعكس الاضطرابات استياء متزايدا من تسلط رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية.

واشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع عشرات الالاف من المحتجين في عيد العمال في اسطنبول هذا الشهر. ووقعت ايضا احتجاجات ضد موقف الحكومة من الصراع في سوريا المجاورة وعلى تشديد القيود على بيع الخمور وعلى تحذيرات من مشاهد تبادل العواطف في العلن.

وقال كوراي جاليسكان مدرس العلوم السياسية بجامعة البوسفور الذي شارك في الاحتجاج 'ليس لدينا حكومة. لدينا طيب اردوغان ... حتى انصار حزب العدالة والتنمية يقولون انهم فقدوا عقولهم.. لم يستمعوا لنا.

'هذه بداية صيف الغضب.'

وبدأ الاحتجاج في حديقة جيزي بارك بميدان تقسيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بعد قطع اشجار بموجب خطة حكومية لاعادة التنمية ولكنه اتسع إلى مظاهرة كبيرة ادارة اردوغان .

واندلع العنف امس الجمعة بعد مداهمة الشرطة فجرا لمتظاهرين كانوا يعتصمون هناك منذ أيام .

وقال مرت بورج (18 عاما) الطالب الجامعي الذي جاء للتضامن مع المحتجين بعد ان قرأ على تويتر انباء استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع 'لم يعد الامر يتعلق بالاشجار. انه يتعلق بكل الضغوط التي تضعها علينا الحكومة. لقد سئمنا ولا يعجبنا الطريق الذي تتجه البلاد اليه.'

وقال 'سنبقى هنا الليلة وسنبيت في الشارع لو لزم الامر.'

وتجمع الاف يطالبون باستقالة الحكومة في متنزه في وسط انقرة حيث اطقت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من انصار المعارضة الذين حاولوا الوصول الى مقر حزب العدالة والتنمية. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع محتجين ايضا في موقعين في ازمير.

وقالت مصادر مستشفى ان امرأة تركية من اصل فلسطيني ترقد في حالة خطيرة بعد اصابتها بعبوة غاز مسيل للدموع من الشرطة.

وتجري عملية للمرأة التي يبلغ عمرها 34 عاما بعد اصابتها بنزيف في المخ. وكان اطباء قد قالوا في وقت سابق ان المرأة مصرية.

وقال اطباء ان 12 شخصا من بينهم نائب برلماني مناصر للاكراد ومصور من رويترز اصيبوا وان المئات تعرضوا لمشكلات في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع.

واصيب بعض الاشخاص عندما انهار جدار كانوا يتسلقونه في محاولة للفرار من الغاز المسيل للدموع.

واعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته بأنه 'استخدام مفرط للقوة' من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلميا.

وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الامريكية انها تشعر بقلق من عدد الاصابات وانها تجمع معلومات من جانبها بشأن هذه الواقعة.

وقالت جين باسكي المتحدثة باسم الخارجية الامريكية للصحفيين 'نعتقد ان افضل ما يضمن استقرار وامن وازدهار تركيا على المدى البعيد هو تعزيز الحريات الاساسية للتعبير والاجتماع وتكوين جمعيات وهو ما يبدو ان هؤلاء الافراد كانوا يفعلونه.'

ووعد وزير الداخلية التركي معمر جولر بالتحقيق في المزاعم القائلة بأن الشرطة استخدمت القوة بشكل غير ملائم.

وخلال عشر سنوات في السلطة اشرف اردوغان على التحول في تركيا من دولة مأزومة اقتصاديا إلى اسرع الاقتصاديات نموا في اوروبا. وتضاعفت حصة الفرد من الدخل القومي ثلاث مرات منذ وصول حزبه إلى الحكم.

وما زال اردوغان اكثر السياسيين الاتراك شعبية ويعتبر على نطاق واسع اقوى السياسيين الاتراك بعد مصطفى كمال اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة على انقاض الامبراطورية العثمانية قبل 90 عاما.

ولكن اردوغان لا يتغاضي عن اي معارضة تذكر. وسجن مئات من ضباط الجيش للتامر على انقلاب ضده في السنوات الاخيرة. ويواجه اكاديميون وصحفيون وساسة واخرون محاكمات لاتهامات مماثلة.

ولم يخف اردوغان طموحاته لترشيح نفسه للرئاسة في الانتخابات التي تجري العام المقبل عندما تنتهي فترة ولايته كرئيس وزراء مما زاد من قلق المعارضة.

وكتب على لافتة في احتجاج جيزي بارك الى جانب رسم كاريكاتيري لاردوغان وهو يرتدي عمامة امبراطور (خليفة) عثماني 'هؤلاء الناس لن ينحنوا لك.'

وقالت تعليقات على موقعي تويتر وفيسبوك إن هناك مظاهرات مماثلة ستنظم في الأيام القليلة المقبلة بمدن تركية أخرى بينها أنقرة وازمير وأضنة وبورصة. ومن بين الوسوم الأكثر تداولا في تويتر وسم يقول 'احتلوا جيزي' وهو مستوحى من اسم أطلق على احتجاجات أخرى في نيويورك ولندن العام الماضي.

وفي نفس السياق ذكرّت الولايات المتحدة تركيا بوجوب احترام الحريات العامة، منددة بقمع الشرطة في اسطنبول لتظاهرة ضد الحكومة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر باسكي: 'قلقون حيال عدد الاشخاص الذين اصيبوا حين فرقت الشرطة المتظاهرين في اسطنبول'.

واضافت المتحدثة ان 'السبيل الافضل لضمان الاستقرار والامن والازدهار في تركيا هو احترام حريتي التعبير والتجمع اللتين كان هؤلاء الاشخاص يمارسونهما في شكل واضح'. ونبهت الى ان 'هذه الحريات حيوية لاي ديموقراطية سليمة'.

واطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين، فاصيب 24 شخصا على الاقل اثناء تفريق احتجاجات مستمرة منذ اربعة ايام ضد مشروع بناء كبير في ساحة تقسيم الشهيرة في اسطنبول.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك