(تحديث 2) 30 مليون يورو خسائر تركيا من الاحتجاجات
عربي و دولينواب يقاطعون خطاب أردوغان أمام البرلمان الجزائري
يونيو 4, 2013, 11:04 م 2775 مشاهدات 0
دعا رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، إلى إلغاء تأشيرة الدخول بين بلاده والجزائر.
وقال أردوغان- فى خطاب ألقاه مساء اليوم أمام نواب المجلس الشعبى الوطنى الجزائرى- مجلس النواب، 'يجب أن نزيل تأشيرة الدخول بيننا، لقد أزلنا التأشيرة مع 70 دولة، ولما لا تكون الجزائر من بين هذه الدول'، وأضاف، 'إذا تم تحقيق هذا الأمر سيعطى قفزة نوعية للسياحة بين البلدين'.
وأعلن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، اليوم، من الجزائر، أن الرئيس السورى، بشار الأسد 'تجاوز والده فى مجال الجرائم والمجازر'، وأن عليه أن يدفع ثمن ذلك، وقال أردوغان فى كلمة ألقاها أمام البرلمان الجزائرى، إن بشار الأسد 'تجاوز والده فى مجال الجرائم والمجازر، ولا يمكن التسامح مع ذلك'.
واعتبر أردوغان أن الرئيس السورى 'سيدفع الثمن عاجلا أم آجلا'، وتابع: الذى تدعم بلاده المعارضين المسلحين السوريين، 'نحن ندعم مطالب الشعب السورى، الذى يتطلع إلى الديمقراطية'.
9:23:19 PM
أعلن وزير الداخلية التركى، معمر جولر، اليوم، عن تقييم مبدئى للأضرار الناجمة عن الاحتجاجات التى اجتاحت البلاد خلال الأيام الماضية، وذكر الموقع الإلكترونى لقناة (إن تى فى) الإخبارية التركية، أن الوزير التركى قال، خلال جلسة للبرلمان، اليوم، الذى يوافق اليوم الخامس لهذه الاحتجاجات: 'نتوقع بشكل مؤكد أن تبلغ قيمة الأضرار الناجمة أكثر من 70 مليون ليرة (نحو 30 مليون يورو)'.
وأفادت إحصائيات الوزير التركى بأن عدد الحركات الاحتجاجية بلغ 603 حركات، وقعت فى 77 من أصل 81 إقليما، تتألف منها تركيا، وأضاف الوزير، أن هذه الاحتجاجات العنيفة تسببت فى إلحاق أضرار بـ280 محلا، و103 سيارات تابعة للشرطة، و207 سيارات خاصة، ومسكن خاص، وستة مبانى عامة، بالإضافة إلى مبنى تابع للشرطة، و11 مبنى آخر تابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
ومن جانب أخر قاطع نواب حزب جزائري، الثلاثاء، خطاب رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان أمام البرلمان الجزائري.
وطلبت الأمينة العامة لحزب العمال (يساري)، لويزة حنون، مقاطعة خطاب أردوغان احتجاجاً على ما وصفته بقمع الحكومة التركية التي يقودها للاحتجاجات السلمية التي تشهدها أنقرة منذ أسبوع.
وأضافت حنون في مؤتمر صحافي عقدته، الثلاثاء، أن أردوغان يزور الجزائر بحثاً عن حصة لبلده في السوق الجزائرية، التي تستقطب اليوم أصحاب المصالح فقط.
وترك أردوغان وراءه الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها تركيا، وأصر على استكمال جولته المغاربية التي استهلها اليوم بزيارة الى الجزائر.
ويرافق أردوغان في أول زيارة يقوم بها الى الجزائر وفد يضم وزراء ورجال أعمال، وسيجري محادثات سياسية مع الوزير الأول عبدالمالك سلال، حيث سيتبادل الطرفان وجهات النظر بشأن المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما سيجري الطرفان بالمناسبة تقييماً للمشاريع الجارية، ويدرسان سبل ووسائل تعزيز وترقية وتنويع التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وسيُلقي الوزير الأول التركي خطاباً أمام نواب البرلمان الجزائري قبل أن يزور ولاية وهران لتفقد المركب الغازي بالمنطقة الصناعية بمنطقة 'أرزيو' ومصنع الفولاذ الجديد الذي أنجزته الشركة التركية الخاضعة للقانون الجزائري.
9:18:36 AM
توفي شاب يبلغ من العمر 22 عاماً في أحد مستشفيات جنوب تركيا متأثراً بإصابته بالرصاص خلال تظاهرة احتجاجية في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية مع سوريا، كما أفادت شبكة 'ان تي في' التلفزيونية الخاصة صباح الثلاثاء 4 يونيو/حزيران.
وقالت الشبكة، نقلاً عن بيان لمجلس محافظة هاتاي، إن 'عبد الله كوميرت أصيب بجروح بالغة.. بسبب إطلاق نار مجهول المصدر'، مضيفة أن الشاب ما لبث أن توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.
وبذلك يرتفع عدد المتظاهرين الذين قتلوا في التظاهرات العنيفة التي تشهدها تركيا منذ حوالى أسبوع احتجاجاً على سياسة حكومة حزب 'العدالة والتنمية' الإسلامي برئاسة رجب طيب أردوغان إلى اثنين.
ومساء الأحد قتل متظاهر شاب في إسطنبول بسيارة صدمت جمهوراً من المحتجين المعارضين للحكومة الإسلامية المحافظة، كما أعلن اتحاد الأطباء الأتراك الاثنين.
رصاص مجهول المصدر
وأكدت قناة 'ان تي في' أن الشرطة فتحت تحقيقاً حول ملابسات الحادث والجهة التي أطلقت النار على الشاب.
ونقلت القناة عن النائب حسن أكجول الذي ينتمي إلى حزب 'الشعب الجمهوري'، أبرز حزب معارض، أن كوميرت كان عضواً في شبيبة الحزب.
ولليوم الخامس على التوالي تواصلت الاثنين التظاهرات الاحتجاجية في تركيا واستخدمت الشرطة التركية ليلاً قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين رددوا شعارات مناهضة للحكومة التركية ورشقوا قوات الأمن في أنقرة وإسطنبول بالحجارة.
ومنذ الجمعة تحولت حركة احتجاج لناشطين ضد مشروع حكومي لإزالة حديقة عامة في إسطنبول، إلى حركة احتجاج واسعة ضد سياسات الحكومة عمت عشرات المدن التركية.
وتدفق المتظاهرون بالآلاف إلى ساحة تقسيم مجدداً رافعين الأعلام التركية وهاتفين 'طيب ارحل'.
إضراب لمدة يومين
وأعلن اتحاد نقابات القطاع العام، أحد أكبر الاتحادات النقابية في تركيا، الاثنين أنه سيدعو اعتباراً من الثلاثاء إلى إضراب ليومين تنديداً بـ'الترهيب الذي تمارسه الدولة بحق المتظاهرين السلميين'.
ونقلت وكالة أنباء 'الأناضول' أن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج سيعقد الثلاثاء مؤتمراً صحافياً يتحدث فيه عن الأحداث غير المسبوقة التي تهز البلاد.
وقبل أن يتحدث إلى الصحافيين، سيزور أرينج الرئيس التركي عبدالله غول.
وأردوغان الذي يتهمه المتظاهرون بـ'التسلط' وبالسعي إلى تحويل نظام البلاد العلماني إلى نظام إسلامي يواجه اليوم حركة احتجاج لا سابق لها منذ تولي حزب 'العدالة والتنمية' بزعامة أردوغان الحكم في 2002.
وأوقعت أعمال العنف هذه أكثر من ألف جريح في إسطنبول و700 على الأقل في أنقرة بحسب منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان ونقابات أطباء في المدينتين، غير أن الحكومة قدمت حصيلة أدنى بكثير بلغت نحو 60 جريحاً مدنياً، وضعفهم تقريباً من عناصر الشرطة.
تعليقات