مقاومة حزب اللات لإسرائيل مسرحية.. بنظر سعد الهاجري
زاوية الكتابكتب يونيو 6, 2013, 12:14 ص 2445 مشاهدات 0
عالم اليوم
نقطة نظام / حزب اللات وحماية إسرائيل
سعد حوفان الهاجري
إن الأحداث الجارية اليوم في سوريا على ما بها من مآسي على الشعب السوري والقتل المتعمد من أجهزة ونظام الحزب البعثي بقيادة بشار ومساعدة حزب اللات اللبناني بقيادة حسن اللات الذي أعلن وبكل وقاحة وقوفه مع مجرم العصر بشار، وهو الذي ادعى كذابا وزورا مدة من الزمن أنه – حسن اللات- مقاومة أنشئت لقتال اليهود ولقد انكشف قناعه الحقيقي وأظهر طائفيته البغيضة التي لم يستطع ان يخفيها بقتل الأبرياء والعزل من الشعب السوري.
إن مقاومة حزب اللات لإسرائيل وقتاله ضدهم ما هي إلا مسرحية انتهت فصولها، حيث يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات نقلا عن صحيفة المعاريف « إن العلاقة بين إسرائيل وحزب الله غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية عناصر الحزب وخلقت معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد «
وما يؤكد أن حزب اللات هو الحامي لإسرائيل اعتراف الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي فقال : « إن حزب الله هو حرس حدود إسرائيلي « وذلك في صحيفة الشرق الأوسط العدد (9067)، لذلك فإسرائيل تحرص كل الحرص على استمرار نفوذ حزب اللات في جنوب لبنان ليكون حاميا لها من أي هجوم يراد به ضرب إسرائيل والإخلال بأمنها، لذلك فلا عجب أنه من 2006، لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من جانب حزب اللات على الكيان الصهيوني.
ويذكر صبحي لطيف أيضا « من أراد أن يثبت – يعني من كون حزب الله أصبح حاميا لحدود إسرائيل، فباستطاعته أن يأخذ سلاحا ويتوجه إلى الحدود ويحاول أن يقوم بعملية ضد العدو الصهيوني، لنرى كيف يتصرف الرجال المسلحون هناك، لأن كثيرين ذهبوا هناك والآن هم موجودون في السجون، اعتقلوا على يد هؤلاء المسلحين»
لذلك فإن إسرائيل لا يزعجها مقاومة حزب اللات لأنها مشروع منضبط، وباستطاعة إسرائيل التعاون معهم ، لذلك إسرائيل لا تسعى إلى تدمير حزب اللات وإضعاف قدراته وقوته، لأن بقاء هذا الحزب أفضل بكثير من قيام منظمة أو مقاومة سنية مزعجة ترفض التفاوض معهم، حيث الشواهد كثيرة على رفض المقاومات السنية لأي هدنة كحال طالبان في أفغانستان والمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني .
تعليقات