أردوغان يعود وسط استقبال شعبي من الألاف

عربي و دولي

المعارضة تواصل احتجاجاتها بميدان تقسيم وتطالبه بالإستقالة

1902 مشاهدات 0

 رئيس الوزراء التركي - ارشيف

ندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بما وصفه بأعمال 'الحرق والتدمير' التي ارتكبها بعض المشاركين في المظاهرات المستمرة منذ نحو أسبوع.

وتعهد اردوغان بالمضي قدما في خطة الحكومة لتطوير متنزه في اسطنبول مما دفع المستثمرين في البورصة التركية لموجة بيع للأسهم خشية أن تؤجج تصريحاته الحادة مزيدا من الغضب الشعبي. وقال أردوغان أثناء زيارته لتونس ان 'جماعات إرهابية' تستغل الاحتجاجات التي بدأت في صورة حملة للدفاع عن البيئة من بينها جماعة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف السفارة الامريكية في انقرة في أول فبراير.

وبعد اجتماع مع نظيره التونسي قال اردوغان للصحفيين موجها كلامه للمتظاهرين 'اذا قلت: سأعقد اجتماعا ثم ذهبت تحرق وتدمر فلن نسمح لك بذلك... نحن ضد هيمنة الاغلبية على الاقلية ولا نسمح في نفس الوقت بالعكس'. وبدت نبرة أردوغان اكثر هدوءا عندما قصر تعليقاته على مجموعة من المحتجين مقارنة بما أعلنه قبل سفره إلى شمال افريقيا في بداية الاسبوع عندما وصف المتظاهرين عامة بأنهم لصوص.

وعلى الرغم من ذلك أثرت نبرة التحدي التي تحدث بها أردوغان سلبا على بورصة إسطنبول إذ تراجع مؤشر الاسهم الرئيسي في البورصة بنسبة 4.7 بالمئة وانخفضت قيمة الليرة إلى 1.8923 دولار. وارتفع العائد على السندات لأجل عامين التي تتخذ اساسا للمقارنة إلى أعلى مستوياته في أكثر من ستة اشهر.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي في وقت لا يزال فيه عشرات آلاف المتظاهرين في ساحة 'تقسيم' بقلب اسطنبول للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء التركي.

ووصل أردوغان ليلاً إلى إسطنبول في ختام زيارة رسمية لمدة أربعة أيام في بلدان المغرب العربي وسط استقبال شعبي من الألاف من مناصريه في اسطنبول.

وخلال المحطة الأخيرة من جولته في المغرب العربي، كرر أردوغان في تونس أنه لن يرضخ أمام حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تشهدها تركيا.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك