(تحديث1) 600 أوروبي يقاتلون في سوريا

عربي و دولي

الأمم المتحدة توجه أكبر نداء بتاريخها لجمع مساعدات مليارية

2952 مشاهدات 0

من الأرشيف

كشف وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، النقاب عن وجود أكثر من 600 أوروبي يقاتلون في سوريا، منهم 120 فرنسياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ظاهرة المقاتلين الأوروبيين في سوريا باتت تشكل تهديداً إرهابياً جدياً وأمنياً كبيراً.

وقال خلال مقابلة مع 'العربية': إن عدداً من الأوروبيين يقاتلون مع تنظيمات قريبة من القاعدة، مشدداً على توخي الحذر عقب عودة هؤلاء المقاتلين إلى أوروبا، تجنباً لتكرار تجربة عودة المقاتلين من أفغانستان
.
وفيما يتعلق بتونس والتطورات الأمنية المتطورة فيها، صرح قائلاً: نخشى على استقرار تونس من عودة الجهاديين بعد انتهاء النزاع في سوريا.

وقد أعلنت جبهة النصرة التي تقاتل قوات الأسد في وقت سابق ولاءها لتنظيم القاعدة، الأمر الذي استنكره المجتمع الدولي، فضلاً عن الائتلاف السوري المعارض.

إلى ذلك، صرح مسؤولو أمن في الولايات المتحدة وأوروبا، الأربعاء الماضي، بأن التقارير الرسمية الحديثة عن المشاركة الحالية لمقاتلين أجانب في سوريا، تشير إلى أن النظر إلى عدد القتلى فقط سيقلل من حجم المشاركة الفعلية لمواطنين بريطانيين في الصراع، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.

كما أفاد مسؤول أميركي بأنه لا يوجد إحصاء رسمي للحكومة الأميركية لعدد الأميركيين الذين سافروا لمحاربة قوات الأسد، لكن أفضل تقدير هو أنهم ' قلة' من الأفراد.
وقدر مسؤولو أمن أوروبيون عدد البريطانيين الموجودين في سوريا حالياً بين 70 و100، غالبيتهم يقاتلون مع جبهة النصرة وجماعات إسلامية أخرى، ولاحظ مسؤولون أوروبيون وأميركيون مؤخراً زيادة في عدد المقاتلين المتجهين إلى سوريا من الشيشان وداغستان في روسيا.

 ومن جانب اخر طالب مجلس الأمن الجمعة السلطات السورية بالسماح للمنظمات الإنسانية بالدخول بحرية إلى مدينة القصير السورية، وذلك في بيان وافق عليه جميع أعضاء مجلس الأمن ومن بينهم روسيا.

 وجاء في البيان أن مجلس الأمن يطالب ب'الوصول الفوري والآمن ومن دون عراقيل' إلى المدنيين الذين بحاجة لمساعدة عاجلة في القصير التي سيطر عليها الجيش السوري الخميس. كما يذكر البيان السلطات السورية ب'مسؤوليتها' عن حماية المدنيين.

5:30:06 PM

وجهت الأمم المتحدة اليوم أكبر نداء في تاريخها لجمع مبلغ 5 مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية للمتضررين من النزاع في سوريا.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 10 ملايين من السوريين، أي ما يعادل نصف سكان البلاد، يحتاجون إلى المساعدة بحلول نهاية هذا العام.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) إن نحو أربعة ملايين طفل سوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة.

وأشار مسؤولون أمميون في شؤون الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى أنهم قد يعملون على زيادة كمية المبالغ المالية التي يسعون لجمعها في هذا الصدد.

ويقول مراسل بي بي سي نك تشايلدز لقد انتقدت الحكومات لبطء استجابتها في الالتزام بتقديم مبالغ المساعدات البالغة 1.5 مليار دولار التي سعت الأمم المتحدة إلى جمعها للأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وأضاف أن مسؤولين أمميين يقولون إن معظم هذه الأموال، أي نحو 1.2 مليار تم الالتزام بها الآن.

وقالت الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، إنها أعادت النظر في كميات الأموال التي تحتاجها بسبب تدهور الأوضاع الامنية في سوريا.

وتتوقع زيادة عدد اللاجئين، وهو 1.5 مليون شخص حاليا، إلى ما يقارب 3.5 مليون شخص بحلول نهاية 2013.

وقال أنتونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي بأن مخيمات اللاجئين تستقبل حاليا 7 آلاف لاجئ جديد يوميا، مما يضع ضغطا هائلا على الدول المجاورة لسوريا.

ويقدر المسؤولون الأمميون أن نحو 7 ملايين شخص في داخل سوريا نفسها سيعتمدون على المساعدات بعد أن أجبروا على النزوح من بيوتهم.

الآن - وكالان

تعليقات

اكتب تعليقك