بشأن اضراب موظفي التأمينات

أكد الأمين العام للأتحاد العربي للمصارف والتجارة والتأمينات بالشرق الأوسط، ورئيس نقابة الجمارك أحمد عقله العنزي أن استمرار تجاهل مطالب العمال هو الذي يفتح الباب لأي تصعيد من جانب النقابات، واعتبر أن الحوار هو السبيل الوحيد والأمثل للوصول إلى تفاهمات، قائمة على العدالة والإنصاف وتحقيق المصالح المشتركة.

وقال العنزي أن الإضراب الذي تنفذه نقابة مؤسسة التأمينات الأجتماعية جاء نتيجة لعدم الإلتفات للمطالبات المستمرة من جانب النقابة، في سعيها نحو تحسين بيئة العمل في أحد أهم مرافق الدولة، ورفع مستوى الأداء لصالح الجميع.

أضاف العنزي: من خلال متابعتي، وجدت أن الزملاء في 'نقابة مؤسسة التأمينات الإجتماعية' استنفذوا كل الطرق والوسائل السلمية والقانونية لإقرار مطالبهم المشروعة، ولعل قيادة المؤسسة، التي تعتبر مثالاً مشرفاً للمؤسسات العربية، ستجد الوسائل المناسبة للإيفاء بمطالب موظفيها، لتجنيب المؤسسة أي تصعيد سيكون في غير صالح المساهمين والعاملين.

وجدد رئيس نقابة الجمارك دعوته للحوار، ورأى أن المفاوضات ستكون مدخلاً جيداً للوصول إلى تفاهمات مشتركة، تؤمن العدالة لكل الأطراف لمصلحة العمل والعمال.
داعياً المسؤولين إلى الإستماع بتجرد للطرف الآخر، واحترام إرادته وتفهم ظروف عمله وحقوقه المشروعة.