الصانع يسأل عن ارتفاع اسعار الاعلاف في كبد
محليات وبرلمانوجه سؤالا لوزير الكهرباء والماء ووزير الاشغال حول ضعف ضخ المياه في مضخة الصليبية
يونيو 13, 2013, 3:05 م 618 مشاهدات 0
وجه النائب يعقوب الصانع عضو مجلس الصوت الواحد سؤالين الأول لوزير الكهرباء والماء ووزير الأشغال عبد العزيز الابراهيم بشأن ضعف ضخ المياه فى مَضَخَة الصليبية ، والسؤال الثاني لوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون البلدية الشيخ محمد العبد الله بشأن ارتفاع أسعار الاعلاف وتناكر المياه بمنطقة كبد.
وجاء في السؤال الاول : أرجو التكرم بتوجيه السؤال الآتي نصه إلى وزيرا للكهرباء والماء ووزيرا للأشغال العامة ، بشأن ضعف ضخ المياه فى مَضَخَة الصليبية . يقول تعالى فى كتابه العزيز : ' ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ سورة الأنبياء أية (30) . نظراً لانتشار مواقع لتربية الأغنام في منطقة كبد ، ولما تحتاجه هذه المزارع من وفرة في المياه اللازمة للإنتاج الحيواني . وحيث أن مَضَخَة المياه الأقرب لمنطقة كبد ، وهي مضخة الصليبية ليس لها القدرة على توفير المياه اللازمة لمربي الأغنام في هذه المنطقة لضعف قدرة هذه المضخة .
لذلك لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالاتي : ما هو السبب الفني والإداري في ضعف ضح المياه من مضخة الصليبية تجاه منطقة كبد ؛ لا سِيَّما القطعتَيِّن 8 ، 11 . وهل الأمر مُتَعَلِق بالصيانة اللازمة للمَضَخَة ؛ أم أنه مُرتَبِط بقدرة المَضَخَة ذاتها ؛ وإذا كانت الثانية فلماذا لم يتم إنشاء مَضَخَة خاصة بمنطقة كبد إنقاذاً للثروة الحيوانية .
وجاء في السؤال الثاني : أرجو التكرم بتوجيه السؤال الآتي نصه إلى السيد / وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون البلدية ، نظراً لما شهدته أسعار الأعلاف وتناكر المياه من ارتفاعٍ غير مسبوق ؛ وذلك لعدم تفعيل الجهات الرقابية لنشاطها ؛ مما أدى بالتبعية إلى التأثير سلباً على أسعار اللحوم والمياه اللازمة لتربية الأغنام ، والذي ساهم بالضرورة في التأثير الأكثر سلبيةً على الأمن الغذائي . وهو الأمر الذي يستدعى إحكام الرقابة على هذه الأنشطة ؛ لا سِيَّما فى منطقة كبد التي لا تصل إليها المياه بشكلٍ منتظم ، كما أن هذا الانفلات فى الأسعار زاد من أعباء مربي الأغنام وأثقلَ كاهِلَهم بمصروفاتٍ إضافية يتحملها فى الأخير المواطن المستهلك.
- لذا يرجى تزويدنا بالآتي : ما هي الاجراءات التي تقوم بها الجهات الرقابية ذات الصلة لإحكام سيطرتها على هذا الانفلات فى الأسعار الخاصة بالأعلاف وتناكر المياه مما زاد من أعباء مربي الأغنام وأثقلَ كاهِلَهم بمصروفاتٍ إضافية يتحملها فى الأخير المواطن المستهلك . و وما هي الآليات المُتَبَعَة في هذا الشأن من أجل حماية المواطنين ، وتحقيقاً لاستقرار الأسعار ، ومنعاً من استغلال البعض للموقف بشكلٍ سلبي .
تعليقات