البراك: الحكومة فقدت السيطرة على نفسها
محليات وبرلماناستغرب تصريح المبارك حول السعي لإخراج العراق من الفصل السابع الاممي
يونيو 13, 2013, 4:53 م 1175 مشاهدات 0
استغرب النائب السابق مسلم البراك عدم التفات رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك او قرءاة التاريخ في علاقتنا مع جمهورية العراق والحكومات المتعاقبة عليها والتي لم يقدر فيها حجم تضحيات الشعب الكويتي في الحفاظ على شرعية بلادة بعد التصريحات الاخيرة التي اطلقها اثناء زيارته لبغداد متسائلاً على اي اساس استندت حكومة المبارك ونائبة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عندما اعلنا السعي لإخراج العراق من الفصل السابع رغم عدم التزامها بالقرارات الدولية التي صدرت بعد عام تسعين وحماية الحدود الكويتية او تسليم رفاة الاسرى والمفقودين او سداد الديون الضخمة والتعويضات التي فرضت عليهم .
وقال البراك في تصريح صحفي يوم امس ' امر مزعج تلك الصدمات التي يتلقاها ابناء الشعب الكويتي من قبل هذه الحكومة التي فقدت السيطرة على نفسها خصوصاً فيما يتعلق بعلاقتها مع العراق وانا اعلم كما يعلم الشعب الكويتي ان الحكومات المتعاقبة التي فشلت فشلاً ذريعاً في ترتيب هذه العلاقة بما يتناسب وكرامة الشعب الكويتي خاصة بعد التطورات الامنية وترسيم الحدود بقرار اممي بعد عام 1990 وهي السنة التي احتلنا بها المقبول صدام حسين وجيشة ونظامة '.
واستغرب البراك ' انه بعد الثقافة التي رسخها نظام صدام النظام المجرم في اذهان العراقيين والمتمثلة في ان الكويت جزء من العراق ان ياتي ليوم رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر المبارك بعد زيارتة التي الحه عليها منذ فترة للعراق ليقول اننا لن نلتفت للوراء في علاقتنا مع العراق وهو ان دل انما يدل على ان رئيس مجلس الوزراء والحكومات المتعاقبة لا يقرأون التاريخ ولا يتلفتون للوارء ولو التفتوا لرأوا انه منذ ايام عبدالكريم قاسم ومروراً بالصامته وعهد لمقبور صدام والذي تجسد بالغزو العراقي الغاشم حيث دمرت المؤسسات وسقطت الدولة والشهداء والاسرى وحرقت ابار النفط لعرفوا ان الحدود رغم ترسيمها اممياً الا ان العراق والمالكي يعتبرونها فزاعة ضد الكويت تستخدم كل ما تفاقمت مشاكلهم الداخلية '.
وتابع البراك موجهاً حديثة للمبارك ' لو كنت تلتفت للوراء في هذه العلاقة بين الكويت والعراق لعرفت جيداً انها لا تتطلب منا الا المزيد من الحذر لان اطماعهم تاريخية ومن قبل عهد لمالكي فمنذ ايام الملك غازي ومروراً بكافة الانظمة المتعاقبة على حكم العراق الى عهد صدام الذي قام بجريمته الكبرى هم يختلفون في كل شيئ الا انهم يتفقون على شيئ واحد وهو الكويت جزء من العراق بما فيهم عهد المالكي ومن يسخلفه لحكم العراق ' .
واضاف البراك نحن نعلم ان حدودنا ستضيع فقد وصل بهم الحال الى زرع رجال استخباراتهم وعصاباتهم عليها وقاموا بتكسير الحواجز فيها رغم ان الكويت دفعت التعويضات المالية منذ عام 2003 لأصحاب المزارع المنازل المتاخمة لها رغم عدم شرعية اقامتها فيهذه المنطقة الا ان حكومة العراق تعتبر هذا المنطقة مهمةً لهم ومصت من خلالها اموال الشعب الكويتي ورغم ذلك فكأن خحكوماتنا في تعاملها مع العراق ' تزرع بصبخة ' وذلك لأن رئيس وزرائنا لا يلتفت للوراء ولانه لا يريد ان يعرف هذه الحقيقة .
ووجه البراك سؤالة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتين ' ما هو الاساس الذي استندتما عليه في اعلانكما بعد الذهاب للعراق بالسعي لإخراج العراق من الفصل السابع الاممي الذي حمى الكويت بعد غزو عام 1990 فالشعب يسألكم اين رفاة الاسرى الذين قتلوا والمفقودين الكويتين بالعراق والذين ذهبوا ظلماً وعدواناً ؟ وهل اثبت لكم الحكومة العراقية جديتها في البحث عنهم ؟ وهل استطاعت حكومة المالكي حماية الحدود التي بيننا والتي بين فينة واخرى يتم الاعتداء عليها ؟ وهل استلمت الكويت كافة تعويضاتها وديونها الضخمة المستحقة على العراق والمسروقات الكويتية الموجودة بها بما فيها الارشيف الوطني ؟
واستنكر البراك انه بعد كافة القرارات الاممية والاتفقيات الامنية التي وقعتها البلاد وترسيم الحدود مهع العراق بقرارات اممية نجد ان الضعف والخوف هو عنوان علاقتنا مع الجانب العراقي وبلغ الحال مبلغ المساس بكرامة الشعب الكويتي بان تدفع اموالة للساسة العراقيين اعتقادناً منها بانها تحمي نفسها مشيراً الى ان هذه السياسية صورتنا وكأننا نحن الجناة وليس المجني علينا في هذه العلاقة وكل ذلك لأنكم لا تلتفتون للوراء ولا تقرأوا التاريخ .
واكد البراك ان الحكومة الكويتية لو كانت تقرا التاريخ لقدرت تضحيات الشعب الكويتي من اجل الحفاظ على شرعية الدولة والحكم ولانها لا تلتفت للورءاء فهي برئيس وزرائها لا تعرف اعداد الرفاة الكويتية الموجودة بالعراق وكم منها وصل للكويت وذويهم وصحيح هناك من يقول اننا لو نصبنا انفسنا قضاة للماضي لأضعنا النستقبل لكن في علاقتنا بالعراق ان لم نتمسك بالمضاي لنحمي المستقبل خاصة من جار لا يراعي الجيرة ولا يقدر موقف الكويت في لمايتهم والدفاع عنه وانهاء حكم نظام باطش ولولا الله ثم الاراضي الكويتية لما تخلص المالكي ورفاقة من هذا النظام وظلوا معارضة في الخراج بإوربا وامريكا .
وتابع البراك ' اقول للمبارك افعل ما تشاء بكرامة الكويتين وانت تخاطب حكومة المالكي الان ووقع ما تشاء من اتفاقيات معها لأنك تعيش الان في عهد مجلس من صنيعتكم جئتوا به لتمرروا مشاريعكم واتفاقياتكم ولا تلتفت للوراء ولكن عندما تعود السلطة الرقابية للشعب والدستور للأمة فإننا لن نكون بحاجة لإلتفاتك للوراء او قرأتك للتاريخ .
تعليقات