المعيوف يطالب بحكومة تراعي المواطن البسيط،

طالب مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف باجراء تعديل حكومي جذري يطول الرؤوس الكبيرة من اعضائها الحاليين، خاصة من الذين يجاملون اصحاب النفوذ على حساب المواطن البسيط.
وقال المعيوف في تصريح له: ان الحكومة الاخيرة كان همها الاساسي هو ارضاء التيارات السياسية والمجاميع الكبيرة، ولا مكان للمواطن البسيط في اجندتها، وقد بدا ذلك في قراراتها وتعيناتها للقياديين ومناقصاتها التي دائما ماتكون في صالح فئة المتنفذين والتابعين للتكتلات الكبيرة والتيارات السياسية، ولا عزاء لمن ليس لديه ظهرا من اهل الكويت البسطاء وخاصة من أهل الكويت الحقيقيين ممن تأسست الديرة على أياديهم عبر التضحيات التي قدموها وقت الشدة والفقر وليس وقت الغنى والرخاء !.
واضاف المعيوف: لا مجال للمجاملة، وكفانا عبثا وتخبطا، فالمواطن البسيط لايجد من يهتم به ولا يتحدث بلسانه، لذا حان الوقت لتغيير كبير في أي تشكيل حكومي مقبل يتم من خلاله اقصاء كل المسؤولين الذين لا هم لهم سوى البقاء على الكرسي، عبر مجاملة قوى النفوذ، ويجب اختيار وزراء رجال دولة لديهم رؤية وقادرين على تنفيذها، ولا يخشون في الحق لومة لائم، ويطبقون القانون بمسطرة واحدة على الجميع.
واكد المعيوف انه مستمر في الاصطفاف مع المواطن البسيط والحديث بلسانه، ولن يرتاح باله الا عندما يحصل المواطن على كل حقوقه بدون تدخل الواسطات.
وشدد المعيوف على انه سيكون صوت المواطن البسيط في مجلس الامة، ليس فقط المواطن البسيط في الدائرة الثالثة وانما في كل مناطق الكويت، مشيرا الى انه يعلم ان هذا الخط سيخلق له اعداء كثيرون، لان عدم الانتماء لقوى ذات نفوذ بحد ذاته يجعل المرشح محاربا من هذه القوى ومن الحكومة ايضا، الا ان ذلك لن يثنيه عن القيام بدوره الوطني الذي يؤمن به.
وتابع المعيوف: انني على ثقة بأن تأييد المواطنين وثقتهم بي سوف يزيدونني عزما لتنفيذ الهدف الذي ترشحت من اجله، مؤكدا ان مشكلة الكويت في التنفيذ وليست في القوانين، لاسيما وان مجلس الامة الاخير الذي ابطلته المحكمة الدستورية اقر حزمة قوانين تنموية لمصلة المواطن ، بموافقة حكومية، الا ان الحكومة الى الان لم تعمل على تنفيذها.