تقرير: البورصة تستعيد بعض مكاسبها
الاقتصاد الآنيونيو 22, 2013, 1:22 م 1007 مشاهدات 0
قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) استعادت بعضا من مكاسبها خلال تعاملات الاسبوع الماضي مع انحسار مخاوف المستثمرين من تداعيات الحكم الاخير للمحكمة الدستورية في وقت دفعت تطورات الاوضاع المؤشر العام الى التذبذب في آخر جلستين.
وأضاف تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) الصادر اليوم ان البورصة أغلقت تداولات الاسبوع على انخفاض في مؤشراتها الثلاثة بواقع 76ر1 نقطة للوزني و1ر15 للسعري و23ر7 نقطة ل(كويت 15).
وأوضح ان البورصة استفادت من تهدئة الشائعات حول حكم (الدستورية) ما حسن من معنويات المستثمرين ورفع مستويات السيولة المتداولة نسبيا قياسا بالاسبوع قبل الماضي الا ان بعض المضاربين استغلوا 'المشهد السياسي الرمادي وتنامي التكهنات' في عودة المضاربات لجلستي الاربعاء والخميس الماضيين.
ورأى ان حكم الدستورية مثل أحد أهم المحددات لاعادة تجديد نشاط البورصة ودعم محفزات الأجواء التفاؤلية في السوق خصوصا في أول ثلاث جلسات ما يرجح أن يقبل السوق على نشاط تتخلله عمليات جني ارباح.
وذكر انه على الرغم من ارتفاع معدل السيولة المتداولة الا أن ذلك لم يمنع المؤشرات من التذبذب في ظل عمليات جني الارباح التي شهدتها عشرات الاسهم والمؤثرات الفنية المتعلقة ببعض أسواق المال العالمية.
وبين تقرير (الاولى) ان المؤشر بنهاية تعاملات الاسبوع الماضي توقف متخطيا الحاجز النفسي عند ثمانية آلاف نقطة ب 60 نقطة اضافية 'ما يؤكد أن العوامل النفسية الايجابية لا تزال تقود السوق 'برغم التذبذب مع استراحة الصيف ما أسهم في تراجع أحجام التداول بسبب العطلات'.
وتوقع ان يعوض المؤشر العام خسائره التي مني بها بدفع من الاجواء المتفائلة الداعمة لحركة المؤشر خصوصا اذا تنامى الاعتقاد السائد بأن صناديق حكومية ستتدخل في حال اقتضى الامر دعم السوق.
وقال ان هذا التوجه انعكس على الزخم الشرائي في معظم تعاملات الاسبوع مع بلوغ القيمة المتداولة مستويات جيدة مبينا انه برغم التزايد النسبي لنشاط الصناديق والمحافظ عقب حكم الدستورية الا أن تركيبة التداولات تظهر أن أيدي الافراد ما زالت طولى في السوق وان الاسهم التشغيلية الصغيرة والمتوسطة هي لاكثر رواجا في تحركات المستثمرين.
ولاحظ تقرير (الاولى) تواصل عمليات مستثمري النفس الطويل في الشراء على تلك الشريحة ما ساهم في رفع بعض سلعها من الحدود الدنيا الى مستويات مرتفعة نسبيا 'فكلما هبطت السوق زادت جاذبية الاسعار'.
وأشار الى أن تلك العودة زادت من ثقة المشترين 'ومن المرتقب أن تحظى الأسهم القيادية بموجة شراء نشطة كلما اقترب موعد الاقفالات نصف السنوية'.
تعليقات