فيديو / الماتادور يهزم النسور ويكرر نهائي أوروبا
رياضةأوروغواي تكتسح تاهيتي وتضرب موعدا مع السامبا بكأس القارات
يونيو 23, 2013, 11:58 م 1595 مشاهدات 0
تغلب الماتادور الإسباني على نظيره النيجيري بثلاثية نظيفة مساء اليوم الأحد على إستاديو كاستيلاو في مدينة فورتاليزا في ختام مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس القارات التي تستضيفها البرازيل حاليا حتى 30 من الشهر الجاري.
سجل أهداف إسبانيا كل من جوردي ألبا هدفين في الدقيقتين 3 و88 والبديل فرناندو توريس في الدقيقة 62.
وتصدرت إسبانيا المجموعة برصيد 9 نقاط وستواجه منتخب إيطاليا بنصف النهائي الخميس المقبل بمدينة فورتاليزا في إعادة لنهائي يورو 2012، فيما تلعب البرازيل وأوروغواي في نصف النهائي الثاني الأربعاء المقبل بمدينة بيلو هوريزونتي.
وحافظ المنتخب الإسباني على سجله الخالي من الهزائم في البطولات الرسمية للمباراة الثامنة والعشرين على التوالي ليحطم رقم المنتخب الفرنسي الذي حققه قبل 14 عاما.
ونجح الماتادور في أن يصبح أول منتخب يحقق الفوز بست مباريات متتالية في دور المجموعات من المسابقة التي تسبق نهائيات كأس العالم بسنة، بعد أن سبق له أن فاز في نسخة 2009 على نيوزيلندا (0/5) والعراق (0/1) وجنوب أفريقيا (0/2) قبل أن يفاجئه المنتخب الأميركي في الدور نصف النهائي (0/2).
وكان المنتخب الإسباني في مهمة الثأر من منتخب نيجريا الذي فاز عليه في مونديال 1998 بنتيجة 3/2، فأمسك الماتادور بزمام المواجهة منذ البداية واتبع طريقة النقلات القصيرة والتمريرات الدقيقة في المقابل اختارت نيجيريا أن تترقب بداية المباراة لكن هذا الترقب لم يكن مجديا بالنسبة لنسور لاغوس إذ تمكن ألبا في الدقيقة 3 من التلاعب بمدافعي نيجيريا وتسجيل أولى أهداف المباراة.
كما كان منتظرا بل ومتوقعا، سارع الأسبان للهجوم بوقت مبكر، وحاول إنييستا أن يحقق الهدف الأول عندما تبادل الكرة مع فابريغاس ودخل منطقة الجزاء لكنه سدد نحو الحارس إنياما الذي سيطر على الخطر في الدقيقة 1 ولكن هذه الطريقة منحت لاروخا هدف التقدم، عندما تبادل ألبا الكرة مع زميله إنييستا ودخل بدوره المنطقة، وتخلص من مدافعين ثم سدد عن يمين الحارس الهدف الأول في الدقيقة 3.
كاد النيجيريون أن يدفعوا ثمنا مضاعفا لعدم القدرة على سد البوابة الأمامية، حيث كشف فابريجاس 'الوهن' واخترق بسهولة، وقبل التسديد نحو المرمى كان أمبرو يظهر بسرعة ويبعد الكرة للركنية، لكن على حسابه حيث تعرض للاصابة وغادر الملعب بوقت مبكر في الدقيقة 8.
اعتقدنا أن هذه البداية سترمي بكاهلها على بطل أفريقيا وتمنعه من المقاومة، لكنه استعاد عافيته بسرعة، خصوصا بعد أن قاد ميكيل هجمة ومرر إلى أكبالا، فسدد هذا الأخير الكرة لترتد من الدفاع أمام ميكيل المتابع، لكن محترف تشيلسي تأخر كثيرا في التسديد لتضرب كرته قدم راموس وتعلو المرمى في الدقيقة 10. تنفس النيجيريون قليلا بعد هذه الفرصة، وتعددت محاولات الوصول نحو مناطق التهديد، بل أن مبا أقلق راحة فالديز بتسديدة سيطر عليها الحارس في الدقيقة 20.
في المقابل، لم تكن التمريرات القصيرة هي كل ما يملكه الأسبان للتهديد، بل أن الكرات الطويلة كانت مناسبة جدا لمعالجة الدفاع المتقدم، أرسل راموس كرة نحو سولدادو الذي واجه الحارس، لكنه سدد بجسده ليهدر فرصة التعزيز في الدقيقة 25، ثم تكرر المشهد ذاته، من تمريرة عميقة لبيدرو ترك فيها سولدادو يواجه إنياما من جديد لكن لم يغير طريقته في التعامل معها في الدقيقة 31.
عرف الدفاع الاسباني كيف يلغي الخطر عن مرمى فالديز، فبعد تلك الكرة الرأسية التي تطاول لها أكبالا وسيطر عليها الحارس في الدقيقة 32، لم يظهر فالديز في الصورة من جديد، وعلى العكس من ذلك، فقد لاحت فرصة التعزيز من جديد أمام لاروخا، حين مرت الكرة كما هي العادة من الوسط نحو سولدادو المتمركز على الجهة اليمنى، فمررها مناسبة أمام فابريجاس الذي لعبها قوية وغالط بها الحارس، لكن القائم رفض دخولها الشباك في الدقيقة 40.
عاد النيجيريون للشوط الثاني بذات الحيوية التي ظهروا عليها في الشوط الأول، ولاحت فرصة مثالية ونادرة لتعديل الأرقام، حيث عكس أحمد موسى لتمر عن الدفاع وتغالط فالديز، لكن براون كان مندفعا كثيرا فتعثر بالتعامل مع الكرة وهو أمام الشباك في الدقيقة 51. ليرد عليه تشافي بركلة حرة مباشرة مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة 53.
حاول بعدها دل بوسكي تغيير الأمور، فدفع بدافيد سيلفا ومن ثم توريس لتعزيز القدرات الهجومية، ودفع النيجيريين للعودة إلى الخلف، وما هي إلا ثواني معدودات، حتى كان توريس ينقض على الكرة العرضية التي عكسها بيدور ويزرعها في الشباك، الهدف الثاني في الدقيقة 62. وكان يجدر بتوريس أن ينهي الأمور بشكل قاطع، حينما انفرد بالحارس، لكنه تأخر قليلا في التسديد ليضيق جودفري الخناق عليه ويبعد الكرة للركنية في الدقيقة 66.
بعد تلك الصدمة، حاولت النسور الخضراء العودة للإيقاع الهجومي، وكان أحمد موسى مصدر الخطر من جديد، حين انطلق من الجهة اليمنى ومرر بالعرض نحو البديل جامبو الذي وجد نفسه أمام المرمى، لكنه لم يحسن التصرف ليسدد دون تركيز وتمر بجانب المرمى المشرع في الدقيقة 75.
ثم عاد موسى ليهدد المرمى الأسباني بنفسه من تسديدة بعيدة مرت بالكاد بجانب القائم في الدقيقة 83.
وقبل نهاية اللقاء وفي ظل الاندفاع النيجيري المبالغ به، كان دافيد فيا يرسل كرة طويلة بعد أن نفذ خطأ التسلل لتمر نحو جودري ألبا الذي انفرد وراوغ الحارس بمهارة فائقة وسجل بهدوء مختتما الاحتفالية الاسبانية.
شاهد الأهداف:
وتأهل منتخب أوروغواي إلى نصف النهائي بفوزه الكاسح على تاهيتي 0/8 على ملعب أرينا برنامبوكو بمدينة ريسيفي.
تبدأ المباراة بدخول آبيل هيرنانديز التاريخ بتسجيله ثاني أسرع هدف في تاريخ كأس القارات حيث ينجح في إفتتاح التسجيل بعد دقيقة واحدة و 19 ثانية. يأتي الهدف من أول هجمة، لوديرو يتقدم لضربة ركنية ويقابلها سكوتي برأسية لتذهب إلى أبيل هيرنانديز الذي يسددها برأسه سهلة داخل المرمى.
في الدقيقية 21 تأتي فرصة لأوروغواي بعد عرضية من أجوبريجاراي على الناحية اليمنى يقابلها جارجانو برأسه لكن الحارس التاهيتي جيلبرت ميرييل ينجح في الإمساك بالكرة.
وبعد ثلاثة دقائق يسجل هيرنانديز هدفه الثاني بمجهود فردي رائع حيث راوغ الدفاع والحارس وسدد الكرة من فوقه ليسجل هدفه الثاني.
ولم ينتظر جمهور أوروغواي كثيرا ففي الدقيقة 27 أضاف بيريز الهدف الثالث لمنتخب بلاده بعد تمريرة من الخطير جارجانو.
وفي آخر دقيقة بالشوط الأول يسجل هيرنانديز هدفه الثالث والرابع لأوروغواي بعد تمريرة رائعة من جارجانو قابلها هيرنانديز المتقدم من الخلف بتسديدة قوية هزت الشباك وبهذا الهدف أصبح هيرنانديز ثاني لاعب يسجل ثلاثية في شوط واحد بتاريخ كأس القارات بعد فرناندو توريس أمام نيوزيلند عام 2009.
ومع بداية الشوط الثاني يحتسب الحكم ركلة جزاء لأوروغواي بعد أن أمسك فالير اللاعب أجويريجاراي داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس التاهيتي يتألق ويتصدى لها ثم يتجه اللعب للناحية الأخرى من الملعب ويعرقل سكوتي اللاعب تشونج هيو ليحصل على إنذار ثاني ويصبح أول لاعب يتم طرده في هذا النسخة من البطولة.
وبعد 16 دقيقة بدون أهداف في الشوط الثاني تنجح أوروغواي في الوصول للمرمى بعد أن أطلق جارجانو تسديدة قوية تابعها لوديرو المتألق داخل المرمى.
وفي الدقيقة 67 يحتسب الحكم ركلة جزاء أخرى لأوروغواي بعد أن عرقل تشونج هيو اللاعب أجويريجاراي داخل منطقة الجزاء ويتقدم هيرناندز لنقطة الجزاء ويسددها داخل الشباك محرزا هدفه الرابع والسادس لمنتخب بلاده.
قبل نهاية المباراة بعشر دقائق يفشل هيرنانديز في تسجيل هدفه الخامس بعد أن وجد نفسه أمام المرمى منفردا بالحارس ولكنه وقع وسدد الكرة ضعيفة في جسد الحارس التاهيتي.
ولكن بعد دقيقتين فقط ينجح لويس سواريز في تعويض الهدف الضائع منفردا حيث راوغ خط الدفاع وسدد كرة قوية من على حافة منطقة الجزاء مرت من تحت يدي الحارس ميرييل.
ومع الثواني الأخيرة يضاعف سواريز غلته من الأهداف بعد تمريرة سهلة من هيرنانديز على خط منطقة الجزاء يتسلهما سواريز ويسدد كرة قوية على يسار الحارس ميرييل مسجلا هدف أوروغواي الثامن.
وبعد المباراة ونظرا للتشجيع الحار الذي تلقاه منتخب تاهيتي في البطولة من الجمهور البرازيلي، وجه لاعبو الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ والمتأهل بوصفه بطلا لقارة أوقيانوسيا، وجهوا التحية للبرازيل برفع لافتة كتب عليها عبارة: 'شكرا للبرازيل'، كما حمل لاعبو المنتخب أعلام الدولة المضيفة للمسابقة.
وقدم منتخب تاهيتي الذي يضم في صفوفه لاعبا محترفا واحدا فقط، عروضا ضعيفة وظهر الفارق كبيرا بينه وبين باقي المنافسين في الإمكانيات والخبرة، وهو خسر مبارياته الثلاث وسجل هدفا واحدا فيما استقبلت شباكه 24 هدفا.
شاهد الأهداف:
تعليقات